|
ردا على مفكري المجلس الاقتصادي المغربي: مقاربتكم مستنسخة التفكير
بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 22:44
المحور:
الادارة و الاقتصاد
رسيمة سلسلة: هي مداخلات بمنطق نموذجنا التنموي للصحراء الغربية قد يليق مثالا بإفريقيا، وإن لست متخصصا اقتصاديا، فقط مهتم بالشأن الاقتصادي والتنموي، ولكن للكفايات حديث ليس في التعليم المغربي ولن يكون إطلاقا من داخل المجلس التعليمي الاستنساخي كجل المجالس...وإليكم الحلقة الأولى. الحدث: نشرت جريدة ليكونوميست المغربية مقالا للسيد الكراوي الكاتب العام للمجلس الاقتصادي المغربي اعتمد فيه المناخ في سياق كوب22 الذي له خلفيات مكولسة...ليبرز أهمية المستهلك الجديد وينبه السياسات العمومية بأهمية التنمية المستدامة متوددا للمقاولة داعيا إياها للتفكير في مهام ومهن المستقبل أخذا بالتكنولوجيا الحديثة في أشكال جديدة للشغل ذلك أن الأجرة القارة ستتراجع أمام التشغيل الذاتي وتعدد الأنشطة والعمل المنزلي و... ليطالب المجتمعات واقتصاديات القرن 21 أن تفكر في تغيير جدري للنموذج الاقتصادي والاجتماعي بخلفيته كوب 22 بمراكش http://www.leconomiste.com/article/1000203-l-urgence-d-un-nouveau-modele-economique والحقيقة أن هذا الإنشاء ليس سوى استنساخا لمقولات السيدة كريستين لاغارد مع توابل مغربية... وإن ذلك حق المتمدرسين مع احترام الأمانة العلمية. عقلية الاستنساخ للمجلس الاقتصادي المغربي النرجسي كصحراوي واجهته من داخل المجلس الاقتصادي أؤكد أن هذه المرحلة تجاوزها التقاش الدولي منذ ما قبل 2015 بما يؤكد موضوع مواجهتي له ولفريقه من داخل المجلس الاقتصادي حينها كانت مسرحية الإشراك التي هي ثقافة الحكامة المغربية في كل المجالس منذ الكوركاس. وصحيح أن ملامح النموذج تعتمد على الاستهلاك أكثر منه الاستثمار،وهي فكرة التقطها الكراوي عن خطاب ليما 2015 لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ليزخرف مقاله، ولكن الأمر اكبر من اللغة التقناوية التي أصلا هي المشكل، وأكبر من الإنشاء الاقتصادي في التكنولوجيات الحديثة... وللتذكير فالسيدة لاغارد تحدثت لغة عملية شملتها في أسباب القلق و آفاق أسعار الفائدة والتباطؤ وتقلبات السوق وانخفاض نمو التجارة العالمية وسرعة هبوط أسعار المواد الأولية والاضطرابات الاقتصادية وانخفاض النشاط... لتقر بتعقيد الأوضاع وصعوبة إيجاد نموذج مكتفية برسالة واضحة مفادها هو أنه باعتماد سياسة صحيحة وقيادة قوية وتعاون عالمي يمكن تدبير هذه الصعوبات... هذه الأمور كنت وقفت عندها من داخل المجلس الاقتصادي الذي جاء بنموذج تنموي أقل ما يقال عنه أنه من أكثر الليبراليات وحشية تستهدف خيرات الصحراء الغربية ولا يهمها لا مصير المادة الأولية ولا الإنسان ولا عمق المشهد الاقتصادي الذي هو من أكثرهم هشاشة بما يكشف عن سوء نية المجلس في متناقضات مقاربة التقطيب المقترحة la polarisation التي لا معنى لها أمام تساؤلات السيدة مديرة صندوق النقد الدولي، علما أنها مؤخرا طالبت المملكة بالإدماج l’inclusif وهو الأمر الذي لا ينسجم والتقطيب المتمركز في ذاته الإنتاجية على حساب الحقوق الاقتصادية في موضوعية المأسسة. نحن لسنا متخصصين ولكن الكفاية لها مبرر لم يدركه التعليم المغربي ولن يدركه... تكلمنا واقعية وبحسن نية مؤسساتيا لأن الصحراء ليست "جيو- أطماعية" في قلوبنا.... ولكن ... ثم ولكن لأننا صحراويين حرم علينا ذلك... ثمة عقدة الصحراء في دهان. من تصوراتنا الصحراوية التي واجهنا بها المجلس المعني: اليوم نحن نتقدم في تفكيرنا تنظيريا بموازاة الواقع الدولي محاولين الإجابة عن الأسئلة المتقدمة التي طرحتها السيدة كريستين لاغارد وذلك من داخل واقعنا الصحراوي والإفريقي متسائلين كيف لإفريقيا أن تعرف نموا هائلا ولكنها لازالت تعاني من الفقر؟ وهل الوضع ناتج عن ظاهرة الدورية أو الهيكلية أم هل هناك ما هو أعمق؟ أجوبتنا ليست ارتجالا وإنشاء ولكننا نجيب من داخل نموذجنا الذي أعددناه لصحرائنا ليكون فعلا نموذجا إفريقيا وليس فقط تعبيرا ملكيا في خطب لا شيء فيها يحترم في جل المجالس التي لا قيمة دستورية لها سوى حق يراد به جعلها إمارات لمن يتولاها... وفي عملنا هذا نحن لم نكتف بواقع النمو العالمي لسنة 2016 وترجع الدول الصاعدة حقيقة وليس كالمملكة الصاعدة الباطرونة و...(بغير مساواة مواطنة في توزيع الثروة) و ألا استقرار التمويل العالمي الذي ينهك الاقتصاد... ولكنا نفكر في معادلة شاملة لأبعد مدى ممكن، بمصفوفة خلق انسجامية داخلية لإفريقيا في الحد الأدنى حتى لا نقع في ما وقعت فيه أوربا لأن إفريقيا لا زالت تعاني في غالبية دولها بحكم ضعف المردودية من بينها الجمهورية الصحراوية والتي سنجعلها تحضر الأسواق الدولية بالقدر الذي تصورنا به تنمية جهة كليميم السمارة سابقا في نموذجنا والذي لا نعنيه في التصدقية التي اقترحها المجلس الاقتصادي المغربي تحت يتفطة الاحتيال في عنوان "الاقتصاد الاجتماعي..."" ذلك أننا نراه وفق سياق وإطار وثقافة إنتاج منبثقة من الهوية والكينونة الصحراوية بعلمها الذي لازال ينتظر مدارسه وجامعاته يوم تكون الصحراء لذاتها حرة بما قد يجعله بقيمة إضافية للإنتاج العالمي، ويقينا نحن أعددنا له كيف تكون مدرسته التي تريدها ملتقى إفريقيا والعالم لفرنكوفوني الحر النظيف طبعا (وليس المهان لأجل فيتو الاحتيال)، ويقينا يمكن ذلك مع استثمارات أجنبية بحيث أن المشاريع اليوم لها ذكاء معماري وبنيات تحتية أذكى ولا يهم المكان إن كان تيندوف أو أقل منها... النظام الصحراوي له مصفوفة الحرية موروثة ثقافيا: وعموما في تصورنا للتنمية الصحراوية والإفريقية إن تحسين رفاهية الساكنة لم يعد ينحصر على نمو الإنتاج وتراكم الرأس المال ولكن أيضا هناك توسيع حرية الإنسان ليس وفقط كمستهلك كما زخرف الكاتب العام للمجلس الاقتصادي المغربي إنشائه في جريدة تعتبر من أقواهم اقتصاديا... بما يعني أن هذه الرفاهية لن تكون من مفردات التنمية المغربية إطلاقا في ضل دستور 2011 والجهوية الموسعة كمحمية... وهناك الثروة ألا مادية التي لها شروط تزخر بها الصحراء الغربية وإفريقيا في عذرية القطاع... وللإشارة فتلك الحرية الضرورية للرفاهية الإنسانية والتي اعترفت بها كل الأنظمة الديمقراطية المتقدمة هي مرادفة للكينونة الصحراوية في رمزيتها الراحلة أي الترحال والحرية... ذلك كان نظامنا الصحراوي الذي سـنأخذ عنه أكاديميا بما يجعلنا أقرب إلى الديمقراطيات الكونية إن لم يكن لنا فيها تميز معين.... يتبع *بوجمع خرج/ متحدي مجلسي الاقتصاد الاجتماعي والتعليمي المغربيين/ كليميم
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى روح صديقي الحسن الثاني: المستعمر الاسباني كان أرقى من عه
...
-
أسبوع الجمل على إيقاع مغربة إبادة الهوية الصحراوية بوادنون
-
ذكرى مئوية اغتبال الشهيد -إبراهيم صيكا- في يوم نضالي بمدينة
...
-
إلى الشعب الصحراوي:قضية الصحراء الغربية قضية الإنسانية كلها
...
-
قرار العودة إلى إفريقيا نقص إضافي في قيمة المملكة
-
عودة المملكة إلى افريقيا !!! أنا أرفض مضمون الخطاب الملكي
-
فرائة في لوحة للفن الساذج التركي: هل انقلاب عسكري أم مؤامرة
...
-
إليكم فكرة عن تصوري لإنجاح القمة العربية بنواكشوط
-
إلى الشعب الموريثاني: أعدك أن تكون القمة العربية تاريخية
-
أطيب التمنيات إلى تيندوف مخيم الكرامة والحرية
-
أطالب العاهل المغربي باعتذار للوادنونين وكل الصحراويين
-
عن رئاسة فلسطين: دحلان ونية الأعمى في عكازه
-
فلسطين -عرفات: فرنسا والمغرب منذ ميتران والحسن 2 من أضعفهم
-
إلى محمد عبد العزيز رئيس الصحراويين: سأهديك منشأة رائدة
-
حتى أذكر الدولة العميقة المغربية: كفاكم استغباء شعبكم إنه رد
...
-
لليسار المغربي فوق الإشكالية الصحراوية: هل من براديغم جديد أ
...
-
رد على الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية: المعهد الملكي
...
-
استدراك المقال :إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية :دسترة
...
-
إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية :دسترة الأمازيغية خطيئة
...
-
الولايات المتحدة الأمريكية-الأمم المتحدة- الصحراء الغربية: ت
...
المزيد.....
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
-
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
...
-
نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات
...
-
اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ
...
-
تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
-
للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م
...
-
مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|