أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم رمزي - تغريدات 1/5















المزيد.....

تغريدات 1/5


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تغريدات 1/5

تقديم:
هي تغريدات رواد المواقع «الاجتماعية»، مع نتف قليلة من حصاد القراءة، لا يدَ لي فيها غير انتقائها، وتصنيفها، وتصحيح بعض إملائياتها، وطمس بعض الأعلام/ المعالم التي قد تحتمل إثارة بعض الحساسيات، .. وما عدا ذلك فهي على أصلها، وبلهجتها، ..
هذه التغريدات - سواء كانت أصلية، أو منقولة - تستوقفنا بتداولها اللامحدود بين المغردين، لنرى من خلالها: هموم المواطن العربي: المتدين، والعلماني، والمرأة، والشباب، ... وغير ذلك.
ومع إثباتها نرى تباين الطرح بين: آراء معتدلة، وأخرى مغالية .. وأحيانا حضور روح السخرية المرة السوداء. أما الأفكار التحريضية والعنيفة وعبارات السباب ... فقد ضربت عنها صفحا.
أتصور أن أي كاتب ينفق وقتا لا بأس به وهو يعد مقالة للنشر، مستحضرا فطنة القراء ونقدهم، ليتجنب وضع نفسه في دائرة السخرية والاستخفاف بمستواه وأخطائه ... ولكن التغريدات لا تراعي كل هذا، فبعضها رصين، وبعضها انفعالي يعكس اندفاع الشباب - إن لم نقل طيشه -، فالمهم عند صاحبها/تها هو الاستجابة اللحظية وتسجيل التفاعل (الإيجابي أو السلبي) مع فكرة، أو صورة، ما. وهذا لا ينفي الرصانة عن التغريدات التي تستحضر مقولات الفلاسفة والمفكرين من الشرق والغرب.
هل لهذه التغريدات ميزة؟ ذلك ما أرجّحه. فأكثرها يلمس جمهورا عريضا، ومشاركة من مختلف الطوائف والمذاهب والأديان، وذلك ما تفتقده المقالة.
المقالة تتوخى الرصانة والنضج الفكري، بينما التغريدة لا تهدف أحيانا إلا إلى إلقاء حجر في بركة ماء (سلسل أو آسن) دون متابعة أو مبالاة بما يحدث بعد ذلك. وأشبّهها بالوجبة السريعة التي يتناولها المرء، ولكنها لا تطفيء جوعا أو عطشا، بل ربما زادت من فتح الشهية واللهفة.
الانطباعات التي يمكن أن يخرج بها قاريء التغريدات كثيرة ومتنوعة .. مثلما تختلف ردود أفعاله إزاءها: قبولا أو رفضا، إعجابا أو استهجانا،
تعاطفا أو مقتا، ....
وقبل البدء أعتذر عن ذكر الأسماء (ففيها الحقيقي، والمستعار).
وعند البدء، أردد هذا الشعار من أحد المواقع: «باسْم العلم منقذ الإنسان مبدد الأوهام».


1- المراة

1. اقرأوا لهن بجدية! صرخاتهن موجودة بكل مكان! اسألوا الأطباء النفسيين، القضاة، الأخصائيين الاجتماعيين .. جِدُوا حلا لمآسيهن. كفي دفنا لرؤوسكم في التراب!

2. من منبري هذا أطالب معشر الجنّ بترك فتياتنا والاهتمام بــ [اسم ممثلة] و [اسم ممثلة] .. وكم عارضة أزياء أعرف أشكالهم ولا أعرف أساميهم

3. تعليقاتكم عن وحشية الدواعش لمّا اغتصبوا الأسيرات وسط صراخهن حسستني أن السبايا قديماً كانوا مبسوطات وعاجبهم الوضع لأن المغتصبين هم خيرة البشر!

4. كلمة «عورة» ليست كلمة مُهينة مؤذية، شوهت تصورات المرأة عن نفسها فحسب ... بل صاغت تصورات المجتمع والقانون، وبسببها حُرمت المرأة من الحياة والحقوق!

5. منكوحات المسيار والمسفار والوناسة يحاولن دائما الظهور بمظهر المتدينات .. لتبرير العبودية !!

6. جاهلة مسلمة تدخل الجنة .. خير من عالمة كافرة تدخل النار !

7. كانت أكثر تطورا وتعامل باحترام. كانت فعلاً ملكة. كانت إنسانة. الآن هي شبح مغلف، [موعودة] للنكاح والضرب والتفريخ طوال حياتها.

8. كانت إنسانة حتى علموها أنها عورة ووعاء للجنس، وليس لها في الحياة إلا طاعة ذكورها، ثم أقنعوها أن ذلك تكريم لها !!

9. من تبعات مشاهدة أم تماضر لفوز فريق الفرنجة على ايسلندا أنها تنادي في المنزل: «الليلة فرنساوي يا [راجل]» . للفياجرا الأمر من قبل ومن بعد .

10. ما يمنعك أن تنكح اختك؟ مثال غبي جدا، من شخص غبي جدا، يضربه للناس كي يريهم عظمة الإسلام. وأنت - يا سيدي - هل كنت لتنكح اختك لولا أنك مسلم؟

11. [حتى] بعد رفع الوصاية، ستحتاج المرأة لعشرات السنين لتفهم وضعها واستقلالها، حيث كانت مستعبدة من العرب لقرون طويلة.

12. عدد دول العالم: 206. عدد الدول التي لاتسمح للمرأة بالقيادة: 1. آن أوان التغيير وأن تصبح المملكة بلدًا كالبُلدان.

13. فتوى لحاخام يهودي: «لا يجوز للمرأة أن تستحم وهي عارية؛ لأن جسدها مبني على الخطايا».

14. لتُشعر المرأة بالحب أسمعها كلاما جميلا. ولتُشعري الرجل بالحب دعيه يرى مفاتنك. الخلاصة: شهوة المرأة سمعية، وشهوة الرجل بصرية.

15. طلاق أمريكية من ثري سعودي يربحها 68 مليون دولار. لو أنها سعودية في السعودية، لن تحصل على أجرة تاكسي إلى منزل أهلها.

16. مطلقة: ليس ذنبي أنكم زوجتموني لمن لم يعرف قيمتي وليس ذنبي أنكم وصمتوني بالعار حين نجوت بكرامتي ممن لايستحقني فاتقوا الله.

17. السؤال الأهم: هل ترضى المطلقة بعدما تحررت من قيود ذكر أناني ولامسؤول وخاين ومنتهي .. أن تتزوج بذكر آخر؟

18. أن تحرم المرأة من الخروج - كما تريد - بسبب الذكور، فالمجتمع ليس مجتمع فضيلة.

19. الشحاتة والأكل من الزبالة مش حرام، لكن البُوس حرام.

20. الأزهر: «يحق للمسلمين الاستمتاع بالسبايا» . الحاخام الأكبر: «يحق للجندي الإسرائيلي اغتصاب النساء». لماذا كس المرأة دائما أداة لنصرة الله ؟!

21. أنا إنسانة لا أحتاج إلى رب وهمي يملي علي ما أفعل أو لا أفعل. إنسانيتي وضميري يدلاني جيداً على الطريق الصحيح.

22. في سيارة أجرة / منع المرأة من السياقة: ذكور أجانب بيني وبينهم ربع متر، وخلوة محرمة أُجبر عليها، وأدفع مالي الذي تعبت كل دقيقية لتحصيله!

23. شكرًا لكل رجل .. آمن أن المرأة هي شريكته على هذه الأرض! شريكته في الوجود والبناء والنجاح!

24. وش اللي مشغلتهم المرأه؟ عايش بالمريخ حضرتك؟ أنا طبيبة سعودية وماقدر أسافر إلا بتصريح أخ، يوم ولادته كنت أشيله عن أمي إذا بكى عشان يسكت.

25. عزيزي المتزوج، زوجتك .. التي تعبت، وسهرت، وربت، ورعت، ... ألا تستحق أن تحضر لها زوجة ثانية تساعدها؟

26. قلت لأم البراء: إذا تزوجت عليك بتحضرين عرسي ؟ قالت : طبعاً ! قلت : حلو .. عن جد روح رياضية .. طيب شنو راح تلبسين بالعرس ؟ قالت : حزام ناسف.

27. انتبهوا لا تضربوا أطفالكم بالخارج، ليس حبا ولا تحقيقا لحقوق الطفل، بل حتى لا يعاقبكم القانون. وفي [بلدكم] خذوا راحتكم.

28. الحب هو أن تُهدي من تُحب جناحين ليطير معك، لا أن تضعه في قفص باسم الحب والغيرة والحرص .

29. سيقتلني أهلي! الجملة الأكثر شيوعاً بين الفتيات. كابوس الإرهاب المجتمعي يؤرق حياة كل أنثى. جربوا فقط تقمص دور فتاة وستفهمون ما أقول.

30. اجتهاد في الاشتقاق اللغوي: تكزبلت = صارت ككيس زبالة / تلفعت بعباءة أو بوركا



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتدين والعلمانية
- مدرستي الحلوة - كتابة ساخرة -
- الموقع العتيق
- -مساهمة- في فوضى الفتاوي
- هواية إصدار الفتاوي
- فتوى غريبة
- عيد الحب
- محكمة تفتيش
- الوزير والجَرَّة - كتابة ساخرة
- وقال أشرف فياض
- مهاجر: أما آن لهم أن يخجلوا ...؟
- نكتة رئيس الحكومة المغربية
- نكحُ حوريةٍ، عمرُها: عمرُ الأزَل
- التطرف ونماذج من المعيش اليومي
- من يوميات الشيطان
- باسْم السيف وباسم الكوثر
- -السيخ- بغدادي
- على هامش مقال للأستاذ كامل النجار
- الوقاية من وباء التعالُم
- هوية


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم رمزي - تغريدات 1/5