أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - مختصر غير مفيد !














المزيد.....

مختصر غير مفيد !


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مختصر غير مفيد !
خلال فترة زمنية قصيرة جدا حدثت امور سريعة جدا وكان للاعلام المرئي خطر السبق في نقل الحدث والسيطرة على الناس بما فيهم من تخوف وفزع الى ما قد يتطور عليه الوضع . سأبدأ باحدث ماحصل واسف اذ نسميه حدث دموي لانه يقتل ويذبح اكبر عدد من ابناء الشعب الابرياء وليس فيهم من الرؤساء ورئيس المخابرات اوكبار الممسؤولين :
ميونيخ / المانيا
حدث شئ غريب بان يتجرأ فرد مراهق وليست عصابة وعمره 18سنه باقتحام مركز تجاري كبير ويقتل اكثر من تسعة بهدوء والكل اتهم داعش وغيرها من الاسلام السياسي ولكن ظهر المجرم مختل عقليا ولانعرف هل نحن ايضا المختلين عقليا في تصديق ذلك ؟ ام كان لعبة على عقول العالم واعلنت حالة الطوارئ وغلقت الطرق والجسور والمترو وقامت القيامة في تلك الليلة وانتهى الموضوع بانتحار المهاجم كما قيل ؟ وزرع الخوف في قلوب وبيوت المهاجرين واللاجئين الاجانب وليس في قلوب اوربا وحدها .
تركيا /
انقلب اردوغان على اصدقائه ومعارضيه وليس حدوث انقلاب عليه العجب فشل خلال 5 ساعات !! المحزن كل تركي مُعرض للسجن وهيبة الجيش في الحضيض والعلمانية الكمالية باي باي ، لان الجيش كان يحمي العلمانية ، وموقف العرب مؤيد ومعارض لانقلاب اردوغان وبدل من معالجة وضعهم المحزن في العراق واليمن وسوريا وليبيا يبرقون لتركيا بالنصر ، وياريت لديهم دولة متقدمة مثل تركيا حيث انتعاش اقتصادي وسياحي وامني كبير بينما بلدانهم تحتضر وفيها القصير وذاك طويل .. إتركو تركيا للاتراك وانظروا الى جواربكم المثقوبة . ورغم الرأي في اردوغان لكن بقاءه افضل .
العراق واميركا /
تلعب معنا مثل لعبة جر الحبل .... او لعبة الزار في السُلم والثعبان ، ويجب التعلم من تجاربنا السابقة معها .. قبل فترة بعض الناشطين كما يسموهم نشروا فقرات اتفاق اميركا والاقليم بالحماية ودعم بيشمركة الاقليم ماديا وعسكريا ... مشكورة ام الرأسين اميركا في ذلك وظهر بانها (مذكرة تفاهم ) .. واميركا ليست ساذجة الى هذا الحد لتفكر مؤخرا في انشاء قواعد عسكرية في الاقليم والعراق هكذا تفكير لاي شخص منا هو رغبة واغتراب عاطفي لان زمن انشاء القواعد العسكرية في العالم قد انتهى باستخدام اجندة الغيرلتحقيق الغرض وبعد نجاح تفوق التقنية العسكرية بضرب العدو بصاروخ موجه من اميركا لاي منطقة في العالم برا وبحرا وكما ان الاعتماد على الغير لايحل مشكلة أي بلد لانها تريد مصلحتها قبل مصلحة شعوب المنطقة واعيد نصيحة كيسنجر ( على اصدقاء اميركا الخوف منها اكثر من اعدائها ) .

الخلاصة / شعوب العالم كانت اكثر استقرارا وامناً قبل راسمالية وديمقراطية أميركا والغرب .... والارهاب ظهر أو أظهَروه لمصلحة أميركا والغرب في السيطرة على العالم بسهولة ولك ان تسقط اي نظام في العالم وتنهب ثرواته وتدمر شعبه وتسجل الجرائم ضد مجهول يسمى ( الارهاب ) ولصقه فورا بالاسلام السياسي وهكذا صدقنا من مصدرها المجهول اسماء مثل بن لادن والزرقاوي والبغدادي واخيرا في بلد الامان في نيس وميونيخ قام شخص بمفرده ومختل عقليا في عمل اجرامي كبير!! وعجبا لم يكونا مسجونا في مستشفى المجانيين ؟ وهو يجيد استخدام انواع الاسلحة وكل رصاصة منه تصيب فرداَ بالموت ، وهكذا جعلونا نصدق كل شئ .. ونتامل منهم أن يطردوا الشر وداعش من بيننا مثل ما جاؤا به ولكن نشك وكما قيل ( نبكي من امراً اليوم سوف ياتى غيره نبكي عليه ) وسنبقى نصيح مثل الديك صباحا ومساءا ... تسامح ... تسامح ... واذ بهم قد مسحوا الارض بنا ؟ .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا فرنسا
- تدمير شعب العراق الى متى ؟
- ( النظام الاخلاقي العالمي ... بان كي مون نموذجاَ)
- (الاقليات والجامعة الاميركية في السليمانية)
- بعشيقة وبحزاني وقرية كانونة
- معركة تللسقف من الناحية العسكرية
- خطورة التلاعب بالوعي
- الفرمانات على الايزيدية الى أين ؟
- روسيا و سوريا
- لِماذا القوات التركية في بعشيقة وبحزاني ؟
- عرض كتاب دين داعش الملعون
- الخير والشر من الله
- وتر الغربة
- نماذج سلبية
- صراع ثقافات
- قصة عشق الشيخ صنعان
- روسيا والارهاب
- شنكالنا ... و ... سنجاركم
- حرفة ايزيدية - السياسة
- تحرر سنجار وسهل نينوى


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - مختصر غير مفيد !