أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - كوردستان الجنوبية تحت رحمة المخابرات الحزبية














المزيد.....

كوردستان الجنوبية تحت رحمة المخابرات الحزبية


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ خمس و عشرين سنة و يتم الاغتيالات و الاعتقالت التي لا تحصى و لا تعد لاسباب سياسية صرفة بشكل فضيح، و لم يعلم احد بمجريات الامور و ما تسير تحت الطاولة او وراء الستار حول هذه العمليات المعقدة . كتمان السر من حقهم من جانبلما له اهمية في نجاح المهمات الا ان اهمية الاسرار منتفية في عمل هذه المؤسسات نتيجة ما تقوم بها ليست لمصلحة الشعب باي شكل كان بل تتكلب المصالح العليا كشفها . وهي ليست مؤسسات مناسبة لما نحن فيه و ما نحتاجهن وهي ليست الا مجموعة من الناس تابعة للحزب هذا و ذاك، فيكون عملها و واجباتها ماساة على الشعب و اكثر من ايجابياتها المحدودة امام الارهاب و لا يمكن ان تخرج من اطر الاخطاء المتوقعة نتيجة سيطرة المصالح الحزبية الشخصية عليها . منذ انتفاضة اذار و تشهد كوردستان الجنوبية اغتيالات مجموعة نموذجية من الثوار المناضلين و المثقفين من الكتاب و الصحفيين هذا عدا المناوئين السياسيين و ما يجري خلال الصراعات الحزبية، و تُصدر اوامر اغتيالهم من الغرف المغلقة، ال الابشع في الامر ليس مرجعيتهم الحزبية و اهدافهم الضيقة و تبعيتهم الشخصية فقط و انما عملهم وفق ما كان ابان الحرب الباردة بين القطبين العالميين؛ الاتحاد السوفيتي و اميركا و ما دابت في سير امور السياسة و العلاقات على عمل المخابرات، اي ما تسير عليه هذه الموجودة في كوردستان منذ ايام انبثاقهم قبل العقود دون ان تتغير مهامهم و ان تحرر كوردستان الجنوبية من ربق المحتلين منذ عقدين و نيف .
ان من يتابع ما يجري في كوردستان يلاحظ و يجد ان اكثرية العمليات المخابراتية التي تذهب ضحيتها في اكثر الاحيان الابرياء هو وقت تنفيذ العملية التي تفرز اسئلة و تطرح و هي تشك في ما لا يمكن الا تكون هذه الاعمال مقرفة نابعة من العقليات الضيقة الحزبية النرجسية . نشاهد حدوت عملية في حال حدث خطا ما او عند كشف الخطوات المعيبة لدى حزب او شخصية و للتغطية عليها يلتجئون الى مثل العمليات او مستغلين من يناوئونهم لتصفية حسابات حزبية ضيقة معهم من جهة و التخلص من الهدف المختار المعرقل لهم من جهة اخر، اي ضرب عصفورين بحجر واحد . و هذا يطرح سؤال لماذا يتم كل ذلك في وضح النهار ولم يكتشف على الرغم من وجود طرف الخيط لدى الشارع قبل هذه المؤسسات المخابراتية الحزبية . لماذا يكون لصالح انقاذ حزب او جهة او شخصية من موقف محرج ؟ لماذا التمييز في المتابعة و التحقيق و تغطية الاكثرية و ما تدخل منها في علمية الصراع القائم في كوردستان.
كم من شباب طموحين مخلصين و ثوار مناضلين راحوا بايد غادرة دون ان يرف للسلطة جفن . متى يمكن استيضاح الامور للراي العام ؟
لماذا لم تحدث مثل هذه الاعمال المقززة في الاوقات الاعتيادي التي لا يمكن ان تنتسب تفيد تلك العمليات جهة او احدما او لا تقع لحساب احد و لمصلحة احد ؟
لماذا يوظفون الاعلام المظلل و التوابع للتغطية و التضليل الناس في مثل هذه الامور المخابراتية ؟
لماذا نشر الخوف و الرعب و عدم الثقة بالنفس بين المتمكنين من كافة الصنوف الثقافية و الاجتماعية و الاكاديمية من الشعب الكوردي بشكل عام و لمصلحة من ؟
لماذا لم تَبن مؤسسة مثيلة لتلكم الحزبية الموجودة و تكون حكومية هدفها ضمان امن و استقرار كوردستان فقط بعيدا عن الاحزاب؟ و من له المصلحة في بقائها على هذه الحال ؟
هذا و الكثير م الاسئلة التي تنتاب كل منا و نعيش في قلق دائم في كوردستان التي عانينا و ناضلنا و حلمنا ان نصل اليها مستقلة آمنة مطمانة للناس جميعا دون اي تميز حزبي او عصبي او ديني اومذهبي . ننتظر دائما ما تقترفه اليد الحزبي من الاخطاء في جميع المجالات و هنا بشكل خاص، فمتى تصلح الامور، و نحن نعيش في قلق دائم الا اننا نعلم الجواب قبل غيرنا كيف تكون النهاية و كيف يحرقون الحرث و العرض مع انفسهم، و نرجوا حدوث الاقل ضررا .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب المفيد المضر للشعب التركي في الوقت ذاته
- على السلطة التركية مابعد الانقلاب ان لاتنسى فضل الكورد
- هل سيقضي اردوغان على نفسه بتوجهات مابعد الانقلاب ؟
- هل يتعض اردوغان من الانقلاب ؟
- تاديب اردوغان يقع لصالح الكثيرين وفي مقدتهم الكورد
- لازال البعض يراهن على حصان اردوغان المهزوم
- قيم الكورد لا تسمح باهانة الذليل
- التأني و التردد في القرار المصيري افضل من اتخاذ الخطوة الخاط ...
- ما اجبر اردوغان على تجرع كاس السم
- لا مباديء في قاموس اردوغان
- فقط انتم ليس لديكم مشروع ؟!!
- النية الصادقة تقترن بخطوات
- اقرار حق تقرير مصير الكورد من مصلحة مركز العراق
- تعامل الجهات الاسلامية الكوردستانية مع ما يلاقون في عقر داره ...
- متى تهدا الهيجانات في هذه المنطقة ؟
- هل يمكن ان ينجح آل مسعود في تقليد آل سعود
- اصبح الكورد نقطة التقاء في سياسات امريكا و روسيا في المنطقة
- من يمثل اليسار في كوردستان؟
- كوردستان الجنوبية الى اين ؟
- اين آر تي، قناة ناطقة باللغة العربية على حساب الشعب الكوردي


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - كوردستان الجنوبية تحت رحمة المخابرات الحزبية