أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته. (حزمة المفاهيم)














المزيد.....

الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته. (حزمة المفاهيم)


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته.
(حزمة المفاهيم)....................حسين الجوهرى
------------------------------------------------
ما يلى هى قائمة (حزمة) المفاهيم والمبادىء متكاملة وشامله. هذه هى نفس حزمة الأفكار السائده فى أذهان اليابانيين والصينيين والأوروبيين وسكان الأمريكتين وغيرهم. (أى باقى شعوب الأرض فيما عدانا).
============
يدرك كل فرد ويعلم ويعى بالآتى:
1- ان كل ما يحدث له فى الحياه ما هو الا النتاج الطبيعى والمباشر لكل ما يفعله ويقوله. وأن هذا صحيح كُلِّيَّةً و(لكن) فى أطار احتمالات حدوث ما هو غير متوقع. ولغير المتوقع قوانين (حوادث, أمراض, موت..الخ) تسمى قوانين "الحادثه" وهى قوانين معرّفه ومقنّنه بما يكفى "لتعظيم احتمالات" تلافىها وليس "لضمان" تلافيها.
2- يلتزم ويعمّق ويرسّخ مبدأ أستخدام العقل وليس القوه فى كافة تعاملاته مع الآخرين.
3-يعلم بان قوة الاخر هى امتدا لقوته وان ضعف الآخر فيه تقليل لقدراته هو. وهذا امر يتخطّى كل الفوارق الشكليه من جنس أو لون أو عقيده او اصول عرقيه وكل اشكال الأختلاف.
4- هو على يقين ان تصدّيه لأى تعدى على حرية أو حقوق انسان آخر هو خط دفاعه الأول عن حريته هو وعن حقوقه.
5- يعى تماما بأن جاره الجائع يشكل خطرا على امنه وسلامته. لهذا فهو ياخذ بمنتهى الجدّيه مطالب العداله الأجتماعيه والتوزيع المتكافىء للثروه والعائد.
6- كمثيل ومساو لكل الاخرين فهو على يقين بان ما يحدث لأى منهم هو قابل للحدوث له أو لذريته. بناء عليه, فهو يمارس ويدفع دائما الى اعلاء شأن وقيمة مد يد العون والمساعده للآخرين وقتما تقتضى الحاجه.
7- لن يقبل تحت أى ظرف من الظروف الا بفصل الأيديولوجيات والمعتقدات عن طرق ووسائل أدارة شئون مجتمعه العامه.
8- سوف يمتثل لأحكام القانون فى كل وقت. ليس لأن القانون صحيح أو عادل ولكن "فقط" لأنه القانون.
9- وفى كل الأحوال التى لم تذكر فهو يعيش مع أقرانه وفقا للقاعده الّذهبيه "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك".
مما تقدم, يصير جليا بان ممارسة الحياه فى هُدَى "المصلحه الذاتيه المتنوره" امر يفوق ما تعودنا تسميته "بالأخلاق". ويصير بدلا عن ذلك اداة لا غنى عنها لأنسان سوىّ لكى يتمكن من تعظيم احتمالات تحقيق ما يختاره لنفسه من اهداف. وبالفطره والبداهه فلن يختلف كثيرون على ان هذه هى "الحريه" فى آجَلِّ صورها. أما عن المجتمعات الناتجة عن هذا الفكر السائد فى أذهان أفرادها فهو أمر فى غنى عن التعريف



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة التحركات الأخيره للتقارب من أسرائيل (يا عالم اسمعو و ...
- تعاليمنا المغلوطه.
- تركيا من الداخل...مقارنه بيننا (نحن المسلمين ناطقى العربيه) ...
- العامل الأساسى فى الشأن التركى الحالى
- -الهباب- الذى نحويه طوعا فى ادمغتنا.
- وليكن فى علم زملائى -العلمانيين-.
- أزدراء الأديان وحرية التعبير والخط الفاصل بينهما.
- مصر المستهدفه
- قصة الأنسان, النسخه المُعَدَّله العقلانيه.......... الكشف ال ...
- عريظة أتهام صادره من الشعب ..( ضد )..من سلبوا عقوله وفككوا ل ...
- نظرية -مقومات حياة الأنسان الأربعه والحقائق الغائبه-...... ا ...
- رُمْحٌ فى قلب محظور.....وخيبيتنا اللى ما خابهاش حد.
- كيف نفذوا الى عقولنا فى طفولتنا وعاثوا فيها فسادا.
- سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.
- لانهائية الزمان والمكان....الأثبات الذى يقوض فرضية -الخلق-.
- مربط الفرس فى المسأله المصريه.
- قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.
- السيسى...... -5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن أختيارى لدينى ...
- لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته. (حزمة المفاهيم)