|
قُرون الفَحْل
سامي عبدالعال
الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 01:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد التحولات السياسية الكبرى، ثمة حاجة إلى التذكير بأهمية كلِ فعلٍ عامٍ. أقصد ضرورة الكشف عن معناه، تغيراته الضمنية، العوالق التي تعلق به. أهو ذاته سيستمر حقاً بهذا التوصيف أم لا؟ الفعل السياسي الحقيقي يترك أثراً تاريخياً، كما لو لم يحدث في حياتنا من قبل. بحيث ينثرُ، يلامس -هنا وهناك- روحاً إنسانياً (كلياً). إذ ذاك يَمسُ أثرهُ التاريخيُ اللحمَ الحي للعصب الاجتماعي السياسي. الأقرب للاحتمال أنَّ المجتمعات التي تتقبل ذلك مجتمعات حية، قادرة على الانفتاح إزاء أي حدث ولو كان بحجم كيانها الخاص. فهي تستطيع إعادة العيش وفق تاريخٍ مفتوحٍ. وتغطي الأعصاب التي تهتكت- نتيجة التغيرات والتوترات- بمزيد من الأنسجة والأربطة البديلة. لكن يبقى الأهمُ أنَّ أسئلةَ تطرحُها، سيكُون لها هذا الطابع العام. طابع حركة التاريخ الكلي لوجودها. وإلاَّ فإن تفاهة الأسئلة ستُنبئ عن تفاهة المصير. وهذا ما جرى للأسف مع الربيع العربي وما زال يجري. اهتمت دولنا العربية بالأشخاص فقط. ولم تهتم بالقضايا ولا بالمصير. يقول أبو القاسم الشابي: ومن لم يعتَّد صعودَ الجبالِ ... عاشَ أبد الدهر بين الحفر الأزمة في المجتمعات العربية أننا سياسياً نسأل أسئلةً فرديةً. فتكون الإجاباتُ مشتِتّةً وإقصائيّةً. ثم نفكر طوال الخط بمنطقٍ فردي. فتوجد هناك الأنا ومن بعده الطوفان. سواء أكان هو( الأنا) سببه(أي ترك أثراً كبيراً) أم نحن سببه(الفاعل الجمعي). وعلى نحوٍ كهذا فإننا نفكر بقرون الفحل الذي يعْلّم أن أمامه صخرةً فيصرُ على مناطحتها دون جدوى، أو أن يُدخل رأسه في الصومعة (الدولة) لالتهام كل الحبوب. فتكون النهاية- وصولاً إلى باقي الحبوب- قطع رأس الفحل ثم هدم الصومعة بأكملها. ذلك أدق توصيف لهدم الدول أثناء وبعد الأحداث السياسية الربيعية. وبالتأكيد لا يخلو الأمر: أننا نزن الأمور بمنطق الكتلة الفارغة التي تزن أي امتلاء!! هل أقولُ: ليس مصادفةً أن يخترع العربُ الصفرَ في مجال الرياضيات؟! حتى شاع عنه في تاريخ العلم مصطلح (الصفر العربي) Arabic zero. وفعلياً هو صفر لا قيمة له. غير أنه يُسببْ امتلاءً وفارقاً داخل أية منظومةٍ عدديةٍ. وبذات القدر يلعبُ دوراً أثناء وقوعه الحسابي يميناً أو يساراً. لكن الشيء المدهش أنه بالتوازي مع ذلك, ونظراً لأن تاريخيةَ الثقافةِ واحدة، فقد يُفهم الواجب السياسي في معناه الكلي كمعطى صفري دون قيود ولا أعداد. بمعنى أنَّ المسؤولية السياسية في عرف الرجل العربي ليست مصحوبًة غالباً بالالتزام بقدر ما هي طائرة مع أهواء وغرائز الأفراد. وعليه فإن نتائج جمع المسؤوليات تساوي صفراً. وقد يتفلّتْ المسئولُ منها خارجاً مثل الشعرة من العجين. وإذا أتى الالتزام، فلابد أن يأتي قهراً، مغالبةً. أي يتحقق الالتزام-وهذا شيء فريد بمعايير السياسة المعاصرة- بصيغة الإلزام الذي يتمُّ فرضه من قِبلّ قوةٍ قاهرة. تأكيداً لذلك فقد وضع ابن خلدون تفسيراته لحركة (نشوء/ زوال) التاريخ السياسي العربي ارتفاعاً وانخفاضاً في ضوء الغلبة والتوحُش (كنوع من الاستثمار لقدرات الفحولة السياسية). بالتالي لن يعادل الغلبةَ إلاَّ منطق جديد قائم على الفعل السياسي العام. هذا المستند بدوره إلى منطق قانوني يدمر نزوع التوحُش الفحولي. ومن حينهِ يمكن للفرد أنْ يقول للآخر الماثل أمامه: ماذا أفعل لو كنت مكانك كي أقف في صالح الآخرين: وماذا تفعل لو كنت مكاني لنعمل من أجل الآخرين جميعاً. ثم علّنا أن نلتفت سوياً إلى أن هذا الموقف موقف يحقق ضمنياً مصلحتي ومصلحتك في نفس الوقت!! ذلك الأمر جعل الموضوع فكرةً واقفةً بقوة ضمن مسار الوعي بمقدمات ونتائج الفعل السياسي العام. هذا الذي لا يسقط من أعلى. ولا يصعد من تلقاء نفسه عبر الثقافة السياسية الجارية. إنه بلا ريب القدرة على التأثير بمنطق الجمع دون استثناء وبلا طرح، ودون إشعار الآخرين بأن هناك قبضةً تستأثرُ بزمام الأمر بمنأى عنهم. إن السياسةَ فعل كلي يتأتّي من هنالك. من تأسيس لمنطقي العمل العام وقانونية القانون عمقاً من بنية المجتمع. والفعل السياسي بتلك التبعية هو الوضع المراوح، المتبادل على الدوام في تحويل"المصير"إلى قوة لا تبرح أهدافها الكلية دمجاً لآمال الناس معاً. فالفعل السياسي هو المفارقة المتمثلة في تحقيق آمالي عندما تحقق أنت آمالك. وفي التعبير عن ذاتي متى أخذت كامل حقوقك في التعبير عن ذاتك. ولئن كان الفعل يفترض شيئاً مستحيلاً فيفترض قدرتنا على رسم مجال التأثير. ذلك دون الانجرار نحو طُرق أخرى تقتضي ألاَّ نغض الطرف عن مساربها الجانبية. المسألة المُغذِية لأزماتنا السياسية أن: ساسَ، يسُوس في الثقافة العربية اشتقاقان يرُدانّنا في المقابل إلى حكم الفرد وهيمنته حتى وإن كان الفرد متماهياً مع نظام سياسي له أطره وآلياته الموضوعية. وهما بالمثل اشتقاقان يُدخِلانّنا إلى حظيرة السياسة ورقابنا مربوطة بسياج فحولي. أليس الفحل مسئولاً عن القطيع الذي يرعى حوله؟ إنَّ فعل السياسة في الثقافة العربية عالق تماماً حتى درجة الاختمار بمحددات سلطوية، جهوية، توحشية- طبيعية. وفوق ذلك هي محددات تجعله غير قادر على التحرر من الامتلاك الفردي، الفئوي، الطبقي، القبائلي. ولكي نفهم خطورة ذلك فقد كان مدلول النظام السياسي ولازال مرهوناً بتاريخ تلك الذهنية. وهو مدلول ينكشف في أفق الاستثناء العربي الراهن، مطبوعاً بآثار الاستبداد كهذا التسلط واسع الانتشار في قطاعات المجتمع. لقد كانت الجموع تبحث عن منقذ، عن فحلٍّ بإمكان قرونه القوية مشاكسة الأغيار ودحرهم. إنه يصعب فهم ساس في التاريخ السياسي العربي دون طرفين متراتبين: حاكم ومحكوم، وبينهما هوة سحيقة لا قرار لها. الوضع كالتالي: حاكم له سدنتّهُ، حواريُوه، أتباعه، خدمه، كتابه، مدبجُو صحائفه. وله مشذبو شعيراته يميناً مرة ويساراً مرة. وله بالتتابع محققو أحلامه وإن كانت فقاعات هائمة وهلامية. و له مرتبو خواطره ولو كانت خربشات أو تسلخات من طفح الخيال. وله حملة مباخره في أي اتجاه متى شاء بحسب حركة لاوعيه. وله راسمو خرائطه بدءاً من أنفه إلى منتهى بصره وقرون استشعاره. هكذا كان يخطب أبو جعفر المنصور يوم عرفات: إنما أنا ظلّ الله في أرضه، أسُوسُكم بسلطانه وأعطيكم بفضله، إنما أنا قفل فادعوا الله أن يفتحني لكم!! ولنا إنْ أردنا أنْ نتعقب جيشاً من" الجعافرة" في دهاليز التاريخ الإسلامي. فكم كان المنصور ولاّداً خلال عود أبدي لا ينتهي بعبارة نيتشه. كان فيه العرق السياسي دساساً إلى نسل الحكام العرب ملوكاً ورؤساء وأمراءً (تخيروا لنطفكُم فإن العرق دساس). الجذر المعجمي ساس، يسوس قريب جداً من دسَّاس في العربية. الفكرة أنَّ الرجل يتخير كذكر موضع فحولته الاجتماعية إذ يضع فحولته الطبيعية. وكما أن له المغالبة في الوطء فله بالمثل حرية اختيار المغالبة بالقوة التي لا تشوبها شائبة أو هكذا ينبغي أن تكون على صعيد الواقع. فالأب هو حامل رمزية القوة الاجتماعية. من ثم يجب ألا تصاهر القوةُ إلا القوةَ (الحسب والنسب). وجاء لفظ النطفة كتكوين ذكوري أنثوي بعلامات ثقافية واضحة ارتهاناً بسوابق المصاهرة. وهو ما يعني أن الجينات الوراثية تحمل شفرات أخلاقية-اجتماعية على المستوى نفسه ممتدةً إلى ذات الجذور. وكما أن النطفة كائن مستقبلي ممتزج بمورِثّات ثقافية، فيمكن القول (تخيروا لحكمِكُم فإنَّ العرقَ التسلطي دساس). الحاكم نطفة سياسية، إنه كائن مستقبلي أولى بنا أن نختاره مع الاعتناء بذلك العنايةَ الأكثر من الرحم الزواجي. فالأخير كموضوع للفعل الجنسي مسئول عن حملٍ فردي، بيد أن الحاكم أي الفعل السياسي مسئول مسئوليةً مباشرةً وغير مباشرةِ عن حمْل تاريخي ثقيل، يُولِّد أجيالاً وراء أجيالٍ. والفعل ساس مرتبط مضمونياً أيضاً بوسْوسَ وسْوسَة. الشيطان والحاكم عند العرب تفردا الاثنان في الوسوسة والدسيسة والوقيعة إلى مالا نهاية. ومن تلك الأمور جاءت حياكة الدسائس والمكائد والمؤامرات وقت السلم والحرب. ولن نستطيع أن نكون عند أعتاب مرحلة الاستثناء العربي الراهن دون ممارسة سياسية لغوية تعي الانحراف والتخليط لهذه المعاني على صعيد الواقع. الخطابة والسياسة هما وكر التفريخ التاريخي لهذا التضخم اللغوي- الوجودي حول "أنا أحكم فأنا المُطلق"..."أنا ربُكُم الأعلى"..."لا أُريكم إلاَّ ما أرى"، وهذا طرف. أما الطرف الثاني، طرف الشعوب، فهم المحكومون، موضوع التسيس، المسُوسُون. والموسْوِسُون آتيةً من الوسْوسَّةِ. فالحاكم العربي هو الوسواس القهري لشعبه. شعب لا يملك إلا أن ينفث في روع بعضه البعض. ولا يستطيع أن يتكلم إلاَّ همساً. وهم المنقادون له من غير إرادة. ألاَ يقود الفحل السياسي اتباعه. وهم المنقادون خلف ناعق أو المتحلقون حول ذمار، لا مفر من ترديد أغنياته. وهم المتلقون أيضاً لكل صنوف الهوس السياسي. خليط من الجعْفريّة(ابو جعفر المنصور) والحَجاجيّة(الحجاج بن يوسف الثقفي) والفاشستية والديكتاتورية والشمولية. والأدهى من ذلك كله أن تلك الأحوال ظلت معقودة في المجتمعات العربية مع مثلث ثلاثي الأضلاع: الصمت- الطاعة- الإجماع. وهي ظواهر علينا دراستها جيداً. لأنها كانت وستكون حاضنة لكل مستبد راهنٍ أو قادمٍ. كيف يتغلغل هذا المثلث وينبت في الجسد العام المسمى بالشعوب العربية؟ وطبعاً يمكن الاعتراف بأن لكل دولة تجربتها على حدة. وهي التجربة التي تنعقد مع علاقات بنيوية تاريخية جاعلة إياها متفردةً في ظاهرة التسلط. ظاهرة: ساسَ، يَسُوسُ ويوسْوسُ على الترتيب مع مسيرة وتطور أنظمة الحكم: من الطفولة السياسية إلى الفحولة ثم الشيطنة. وقد أفرزت تلك الظاهرة شعوباً هم في نظر حكامهم مجرد دهماء، رُعاع، غوغاء، بهاليل!! لذلك بدعوة من أهمية القضية كان يجب ارتباط الفعل السياسي العام بالغايات المأمولة للأحداث الاستثنائية الراهنة. مثلما كان يُنتظَّر منه أن يشكِل المستقبلَ واقفاً على أعتاب مرحلة جديدة. بعد أن بقي مستقبلاً بعيداً، طريداً، مجهولاً. لا مفرّ عندئذ من أن يخضع الفعل العام لعمليات "التنقية والغربلة" كي يأخذ مكانتَّه المؤثرة. ويبدو أنَّه لا تتمّ عمليات تصفية نقدية كهذه إلاَّ بعمل استثنائي بالمثل. أي من واقع القدرات العامة للفعل السياسي المُؤثِر إذا ما أضحى قيد الممارسة. إن تبعات الفعل لا يحتملها أي فرد وإنْ كان حاكماً. فهي كانت قابلة للإنجاز ابتداءً بحركة التاريخ جذرياً (كالانتفاضة العامة أو التغيير الأساسي)، ألم نتفق مبدئياً أن الفعل العام يفترض معنى لإرادة عامةٍ؟! ثم هاهي تتطلب عملاً واعياً كذلك من قِبلّ المجتمع ككل لحظة كشفه لحقيقة مكوناته ووضعها على المحك. الظاهر أنَّ لحظة الكشف من لحظات الوعي والحقيقة النادرة التي تبرق داخل نسيج المجتمعات. فيعرفُ كل فردٍ خطورةَ ما يفعل، وما هي ثقل المسئولية الملقاة في طريقةِ، ومع أي مجهول سيرقُص. حيث تصبح الذاكرة الجمعية قويةً. لا تصاب بالثقوب. تعرف تماماً ماذا صنع الأفراد أو الجماعات مع تلك المسؤوليات؟! بل يدخل الأفرادُ في اختبارٍ شاقٍ أشبه بعملية الخلق، بمخاض للفرز. فهم أرادوا أن يتذوقوا لذة اللعب مع "المصير" في زمنه، فدُهِسوا تحت أقدام"المصير" في حَدِيتّه. إن المصير الحَدِي للمجتمعات لا يأتي عارياً بنفسه. إنه يتشكل بأنماط من الوعي والقوة. إنه غير خاضع للتحكم فيه. هو النهاية التي لا تقاربها نهاية إلا توطئة لبدايةٍ مختلفة. لكونه، أي "المصير"، يحضر دوماً بكثافة المجتمع في أفعاله. ويترك، بل يسحق إلى درجة السخرية من لا يقف على ذات المستوى. أجدني أمام تفسير لقضية "سقوط الأقنعة" التي أبرزها الربيع العربي: ذلك أن المراحل التي تشهد أحداثاً استثنائية ربما تشهد بالمثل حرقاً لبعض الشخصيات. لأن المصيرَ أكبر من احتوائه. كما أن الانكشاف العام لا يترك شاردةً ولا واردةً إلا ويضعها تحت رقابة الآخرين. ويكمن الخطر بالمعنى السياسي في وُجُود الأفعال الخاصة المتعارضة مع الفعل العام. لأنه ستنفرز بموجب مبدأ المصلحة العامة. هو مبدأ تُرابي(مصيري)سيبتلع في بطنه من يقع في فخه. وترد صفة الترابي هنا بمعنى أنه سمة من سمات فيزياء المصالح في المجتمعات. فكلمة الناس لا تفرق ضمنياً بين مؤمن وغير مؤمن في مقابلةٍ مع التفرقة الصريحة إزاء هؤلاء الناس بين مصلحةٍ ومفسدةٍ بأداتي الفصل المنطقي(إما....وإما) أي بصيغة(إما هذا....أو ذاك)، الناس إجمالاً يتأرجحون ويترْجَّمُون كقوى فاعلة لصالح الجميع!! المهم كما يُذكِّرنا الاستثناءُ السياسي الذي تعيشه المجتمعات العربية أنه من الضروري ألا ينشغل الشخص بمصالحهِ الضيقة. فلم ينصرف "المصير" الحدّي بعد. مازال يراقب الوضعَ عن كثب، وسيواصِل عمله باعتباره جزءاً من حياتِنا، فالحياة في خطر لهي الحياة الحقيقية بنصيحة نيتشه: "عشْ دائماً في خطر". وفعلنا ذلك... حتى أدمنا الخطر ولم يذهب عنا. وأيضاً لم تغب لحظة الانكشاف. في المقابل لم يمل الساسة العرب من الحيل والمناورات للروغان منها كما يحدث بمصر وتونس.
#سامي_عبدالعال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بحر الظُلمات: إيلان كردي مرة أخرى
-
خيال العنف: المسلمون في أوروبا الكافرة!!
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف
...
-
زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|