أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد علي - انتظار...انتظار ثم الانتظار














المزيد.....

انتظار...انتظار ثم الانتظار


احمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:26
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


حول عواقب قانون الهجرة الجديد على من يوصفون باللاجئين على أهبة الترحيل*.

بايمان حيدر، كانت حالة مميزة، حضرت مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية , لكي تظهر العواقب السيئة، للقواعد القانونية الجديدة على حياة هؤلاء اللاجئين . بايمان البالغة من العمر 22عاما، وصلت قبل عشر سنوات مع عائلتها إلى ألمانيا , هروبا من حكم طالبان في أفغانستان , وقد أنهت في الصيف الماضي دراستها، وحصلت على شهادة البكالوريا في ولاية براندنبورغ , وهي لا تستطيع إكمال دراستها الجامعية، لأنها لاجئة بانتظار الترحيل , ولا تستطيع الحصول على فرصة عمل , إلا في حالة عدم وجود ألماني أو أوربي يرغب في العمل بها . في براندنبورغ، حيث نسبة البطالة عالية 16,5 بالمائة , يعني هذا واقعيا منعها من العمل أيضا . ولذلك لا يوجد لها أي فرصة، سوى العيش على أموال مكتب المساعدة الاجتماعية , والذنب في ذلك، وبشكل غير محسوب , يقع على عاتق قانون الهجرة الجديد , الذي بدء تطبيقه منذ بداية العام الحالي، والذي كان من المفترض أن يتيح لأمثالها، شروط اسهل للعيش والدراسة، والعمل في ألمانيا .
لكن هذا القانون لم يعطي النتائج المرجوة منه، ويعلم ذلك كل وزراء داخلية الولايات والاتحاد أيضا، الذين خيبوا آمال هؤلاء اللاجئين المدعوين إلى المؤتمر، مثل بايمان . لأنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على التغيرات الضرورية التي يجب إجرائها في القانون، وتم تأجيلها إلى حين دراسة نتائج تأثيره بشكل واقعي وكامل ، كما ذكروا في قرارهم، وهذا قد يمتد إلى سنوات عديدة . لهذا بدا واضحا من وجهة نظر المنظمات المساعدة للاجئين والكنيسة، إن ما هدفت إليه مختلف الأحزاب , وهو منح الـ200,000 من هؤلاء اللاجئين إقامة مفتوحة , لم يتحقق . وخاصة لهؤلاء الذين امضوا فترة طويلة على هذه الحالة،هذا ما صرح به ممثل الكنيسة لدى الحكومة .
حسب القانون، فان اللاجئين المستنفذين لكل فرص منح الإقامة , يجب أن يرحلوا فورا , لكنهم يحصلون كل مرة على عدة اشهر إضافية، لأن ترحيلهم غير ممكن بالنظر إلى الأوضاع في بلدانهم . حكومات الولايات تستطيع هنا أن تتصرف بطرق مختلفة،لأن أي أجنبي ونتيجة لأوضاع إنسانية تخصه، يمكن أن يبقى إلى حين زوالها . كل وزراء الداخلية تقريبا وجهوا بضرورة مراعاة تطبيق هذه القواعد على طالبي الإقامة الجدد .
إحدى الولايات تمكنت من التطبيق الإيجابي لهذه القواعد، ما استفاد منه اللاجئون هناك فيما يخص العمل والدراسة . في أماكن أخرى ،تم تطبيق هذه القواعد بشكل معاكس , وأدت إلى تعقيد ظروف حياة هؤلاء اكثر , حيث أن مكاتب الأجانب بقيت تقريباً صاحبة القرار في موضوع الإقامة ورخصة العمل , وموظفوها يتصرفون عادة بشدة، خلافا لزملائهم في مكاتب العمل , لا بل أن العديد من مكاتب الأجانب، سحبت رخص العمل الممنوحة قبل سريان مفعول هذا القانون , لهذا قال أحد المعلقين ذات العلاقة بهذا الشأن : إن نتائج تطبيق هذه القواعد الجديدة، هي كحالة لاعب كرة القدم، الذي يحقق هدفاً في مرمى فريقه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اللاجئ على أهبة الترحيل ، هو الشخص الذي استنفذ كل الفرص القانونية للحصول على حق الإقامة في ألمانيا،وهو ، وحسب القانون، يجب أن يرحل فوراً ، ولكن ولأسباب عديدة يبقى بعض هؤلاء مدة طويلة على هذه الحالة، تصل أحيانا إلى خمسة عشر عاماً،مما يعقد حياتهم وتكون مسألة عودتهم اكثر تعقيداً ، وصعوبة، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين ترعرعوا في ألمانيا، ولا يعرفون عن بلدانهم الأصلية ،غير روايات أهاليهم. المترجم.
عن جريدة زود ديوتش تسايتونغ



#احمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغير حساس ولكنه عقلاني
- عنصرية كردية
- بكداشية في زمن لا سوفيتي
- الحزبية الكردية في آخر انقلاباتها
- نحن اوروامريكان الله .....و ما بنعرف
- ألمانيا، ماركس وعودة الشبح
- الذكرى التسعين للمجازر الأرمنية - 3
- (الذكرى التسعين للمجازر الأرمنية ( 2
- الذكرى التسعين للمجازر الأرمنية.
- هذا الصمت المريب!!!
- نظرية أم عمار
- الاندروفر
- محكمة أمن الدولة السورية تعترف بدولة كــردية
- *نكتة سورية جديدة او حزب البعث يحظر الأحزاب المحظورة اصلا


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد علي - انتظار...انتظار ثم الانتظار