|
دمشق بعد ميليس 2 واغتيال تويني: خمس رسائل انتحار
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
خيرٌ للمرء أن يتسلى بتصريحات نقيب الصحافيين السوريين صابر فلحوط، الذي اعتبر اغتيال الصحافي والنائب اللبناني جبران تويني "جريمة نكراء تستهدف الحريات الصحفية وأقلام الصحافيين الذين يؤكدون حقهم المشروع فى حرية الرأي والتعبير"، قبل أن يعتب على بعض الأشقاء اللبنانيين لأنهم يسارعون إلى اتهام دمشق بالمسؤولية عن "عطسة عنزة" في لبنان، من أن يصغي المرء نفسه إلى محلل عقلاني لوذعي يعيدنا إلى لعبة ابتذال المنطق، فيسأل: هل من المعقول أن ينفّذ النظام السوري هذا الإغتيال بالذات، في هذا التوقيت بالذات؟ غير معقول لا ريب، شريطة أن يكون المعقول والعقل والعقلانية في عداد المعايير التي نظر فيها القتلة عند توقيت الجريمة، أو بالأحرى عند انتهاز أولى الفرص السانحة لتنفيذ الجريمة، بصرف النظر عن عواقب التوقيت السياسية أو المنطقية. الأمر، كما يقول منطق آخر عصيّ على الإبتذال لأنه بسيط، أنّ القاتل هنا يتوسّل القتل لا لكي يزهق حياة القتيل أو حتى لكي يكتم صوته ويكسر قلمه فحسب، بل أيضاً لكي يرسل رسالة سياسية ـ أمنية تخدم السيرورة ذاتها التي بدأت منذ محاولة اغتيال النائب اللبناني مروان حمادة، وذهبت إلى أوج اقصى باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ثمّ مرّت بسلسلة العبوات الناسفة في المناطق المسيحية، قبل أن تنتقل إلى طور اغتيال سمير قصير، جورج حاوي، وجبران تويني. وللذين يحلو لهم، عن عمد أو تجاهل، الطعن في المحتوى الواضح ـ بل الصاعق في جلائه! ـ الذي حملته تلك الرسالة، ثمة هذا الإقتراح المتواضع: لا تكلفوا أنفسكم عناء النبش في باطن المعنى، أو ما هو وراء السطور، في عشرات التصريحات والأقوال التي أدلى بها بشار الأسد في حقبة ما بعد التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود (حين أخذ الأسد يشخصن قرار التمديد ويعتبر الإعتراض عليه بمثابة شقّ لعصا الطاعة وتحدّ لإرادة الرئاسة السورية)؛ إقرأوا، فقط، أقواله في حوار مع القناة الثانية للتلفزة الروسية، قبل يومين من اغتيال التويني: "الشرق الأوسط في قلب العالم، وسورية الآن في قلب الشرق الأوسط، وسورية مع العراق إن لم يكن الوضع فيهما جيداً ستضطرب كل المنطقة، والعالم كله سيدفع الثمن، سيتسع الإرهاب ولن يستطيعوا تحقيق السلام". ومنذ أشهر، أو إثر اغتيال الحريري على وجه التحديد، وأنا شخصياً أستخدم تعبير "السلوك الإنتحاري" في توصيف أفعال النظام في الإجمال، وعلى الساحة اللبنانية بصفة خاصة. هذا نظام استبدادي ـ وراثيّ متهالك يعيش مأزقاً شاملاً، على أصعدة بنيوية وجوهرية عديدة: اختلال معماره الأمني ـ العسكري كما شيّده حافظ الأسد منذ 1970 وخلّفه لوريثه في حزيران (يونيو) 2000، وانحطاط شبكات الولاء التي كانت تصنع الكثير من تماسك النظام الداخلي، وانحسار منابع النهب التي كانت كفيلة بتأجيل التناقضات بين أطراف النظام، وإفقار المجتمع أكثر فأكثر مع اختلاط سياسات النهب المنظّم بسياسات التخطيط التجريبي المتخبط، وشيوع مقاربات في السياسات الخارجية تجمع بين طيش الهواة ومجازفة المافيا ورهان المقامر، فضلاً بالطبع عن تساقط أوراق القوّة التي كان الأسد الأب قد استجمعها عقداً بعد آخر، وهبوط موقع النظام في المحيط العربي والإقليمي والعالمي إلى حال العزلة شبه تامة. ولأنها هكذا، عزلة شبه تامة وليست تامة، فقد قُيّض للنظام مَن يتدخّل لإمهاله المزيد من الوقت كي يخرج، في قليل أو كثير، من ذلك السلوك الإنتحاري الذي يهدّد المنطقة بالفعل، وإنْ كان ذلك التهديد يُقرأ في عواصم مثل الرياض والقاهرة على نحو مخالف لقراءة دمشق. وهكذا جاءت المبادرة السعودية للتوسط بين النظام والأمم المتحدة، أو بين النظام والولايات المتحدة عملياً في نهاية المطاف، وأسفرت عن تسوية ظاهرية حول تسفير ضباط الأمن السوريين الخمسة إلى فيينا، وتسوية باطنية قد تكون بعض مظاهرها تكشفت في التقرير الثاني للمحقق الدولي ديتليف ميليس (حيث يبدو التأجيل سيّد اللعبة، وتعليق النتائج إلى أمد قادم أشبه بسيف ديموقليس)، كما تكشفت في نبرة السماح المذهلة التي اتصفت بها تعليقات المندوب الأمريكي الدائم في مجلس الأمن الدولي جون بولتون، وتكشفت ثالثاً في مشروع القرار الفرنسي الذي يلوّح بالسيف ذاته مع إبقائه في الغمد! ولكن لأنّ سلوك النظام يظلّ في الجوهر انتحارياً، ما دام ظهره إلى الجدار ما يزال، فإنّ احتمال تورّط الأجهزة السورية في اغتيال تويني ينبثق من ذات المنطق البسيط الذي يقول إنّ الساحة اللبنانية هي آخر ما تبقى للنظام من ميادين لخوض المعارك بالذخيرة الحيّة، أو بالسيّارة المفخخة والعبوة الناسفة. رسالة أولى في اللعبة هذه تقول للبنانيين: نحن هنا، ما نزال قوّة ضاربة، أقرب إليكم من حبل الوريد، والزلزال يصيبكم أنتم قبل أن يصيبنا! رسالة ثانية تقول للمجتمع السوري: ذراع الإستبداد طويل، وهو في الآن ذاته ليس قبضة وهراوة وزنزانة فحسب، بل كاتم صوت أيضاً. رسالة ثالثة تقول للعرب: زلزال النظام سوف يهزّ الأرض في أمكنة أخرى، وسيصيب استقراركم (وهو زائف، في كلّ حال) قبل أن استقرارنا، أو مثله سواء بسواء. رسالة رابعة إلى الولايات المتحدة: في وسعنا أن نحكم إغلاق الحدود السورية ـ العراقية في هذا الوقت الحساس، قبيل إجراء الانتخابات تشريعية، وعلى نحو يستدرّ مدائح وزير الداخلية العراقي... على غير عادته. رسالة خامسة إلى الدولة العبرية هذه المرّة: الموشك على الإنتحار قد لا يكتفي بتسخين جبهة مزارع شبعا في لبنان، وقد يشعل الحرائق هنا وهناك في الجولان... عليّ وعلى اعدائي! القاسم المشترك في هذه الرسائل انها إنتحارية بالفعل، خالية من السياسة البسيطة (أو، على وجه الدقة، تلك السياسة الذرائعية المكيافيللية التي تنحني للعاصفة تارة أو تهرب إلى الأمام طوراً، والتي كانت ديدن الأسد الأب في الملمّات والمآزق، وكلما ضاق الخناق على النظام)، ولهذا فإنها تفضي إلى مزيد من تأصل المأزق وتعميق الأزمة. فالرسالة الأولى قد تذكّر اللبنانيين، مثلاً، بأنّ مطار بيروت ما يزال مخترقاً، مثله مثل عشرات الشوارع والدروب والطرق، حتى تلك التي كان يسلكها المحقق الدولي ميليس نفسه. فماذا بعد؟ هل سترتعد فرائص اللبنانيين، فتسارع غالبيتهم الساحقة إلى طلب الحماية من "حزب الله"، ومن الشيخ حسن نصر الله شخصياً، كما فعل وليد جنبلاط؟ سوف يقع العكس غالباً، في كلّ ما يسرّع سيرورات انتحار النظام لبنانياً، وما يجعل اصطفاف القوى هناك أكثر وضوحاً وتبلوراً في ما يخصّ ثوابت ما بعد اغتيال الحريري وما بعد 14 آذار. والرسالة الثانية لن تغيّر مثقال ذرّة يقين المجتمع السوري حول طبيعة وطبائع هذا الإستبداد، كما أنها لن تزيد المعارضة السورية عجزاً على عجزها الراهن! فماذا بعد، هنا أيضاً؟ واضح أنّ النظام يمارس في الداخل أنساقاً من القمع لا تعود القهقرى إلى أسوأ أطوار "الحركة التصحيحية" فحسب، بل تبدو أشبه بالنار التي تأكل بعضها (تباشير التضحية ببيدق مثل رستم غزالي) من جهة أولى، فتمتدّ ألسنة اللهيب إلى بيت السلطة وقلب النظام وأعلى أركانه (حكاية "انتحار" غازي كنعان) من جهة ثانية. واضح، أيضاً، أنّ معارضة (ممثّلة، في آن معاً، بـ "التجمع الوطني الديمقراطي" و"لجنة إعلان دمشق") تمتنع عن المشاركة في اعتصام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بسبب "الظروف الدولية التي تمرّ بها سورية واشتداد الضغوط الأمريكية عليها"، ليست إلا من طراز وصفه أبو الطيب المتنبي هكذا: ما لجرح بميّت إيلام! وما الذي ستفعله الرسالة الثالثة، الموجهة إلى المحيط العربي، حيث أنظمة الإستبداد والتبعية والنهب والفساد لا تتمايز إلا في الكمّ والشكل وليس في الكيف والمحتوى؟ هل تحتاج السعودية إلى مزيد من المؤشرات حول المرجل الذي يغلي في طول البلاد وعرضها، والذي قد يقذف حممه عند أوّل ارتجاج عميق، سواء أحيا النظام السوري مهاراته العتيقة في تصدير الحرائق إلى بيوت الآخرين (كما كانت حال الأسد الأب في مناوشة الملكة عن طريق جماعة أبو نضال)، أو أفلح في تفعيل العلاقة السورية ـ الإيرانية العتيقة مع توظيف بهلواني لذلك الحماس الدافق الذي يذهب أحياناً بصواب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فيطلق التصريحات ذات اليمين وذات الشمال؟ وهل الحاضنة التي استولدت أسامة بن لادن، تحتاج إلى شطارة النظام السوري من أجل تنشيطها؟ الأسئلة ذاتها تصحّ في أمثلة مصر أو العراق أو الأردن أو الكويت، حيث تكسرت النصال على النصال، والأرجح أنّ اللاعب السوري لن يجد أيّ ميدان فسيح يمارس فيه لعبة تقلب سلوكه الإنتحاري إلى ورقة ضغط باهظة الثمن. الرسالة الرابعة استلمتها الولايات المتحدة مراراً وتكراراً، والأمور فيها رهن بخواتيم الحسم كما سيقدّر البيت الابيض توقيتاتها إذا عزم على تغيير النظام من داخله فقط (الأمر الذي قد يفسّر هذا الصمت المريب عن شخص آصف شوكت، صهر النظام ورئيس الإستخبارات العسكرية والرجل الذي بات الأقوى على صعيد الجهاز الأمني بعد تغييب غازي كنعان، ليس في التصريحات الأمريكية الرسمية وشبه الرسمية فحسب، بل في تقرير ميليس نفسه)، أو تركيعه أكثر دون المساس بمعادلاته الأساسية من حيث المحاصصة وتوزيع القوّة، أو مواصلة الضغط عليه إذا عادت إلى التدهور حال الأمان الراهنة على الحدود السورية ـ العراقية. في عبارة أخرى، قد تكون واشنطن منحت الرياض فرصة أشهر معدودات للتدخّل مع النظام السوري، وليس للتوسط بين واشنطن ودمشق في الواقع، بهدف استكمال البنود غير المعلنة من صفقة فيينا في جانب حاسم لا مساومة حوله، يخصّ الإشتراطات الأمريكية على دمشق قبل أن يخصّ عمل لجنة التحقيق الدولية وأحوال لبنان وحقوق الإنسان السوري ونغمة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط، وما إلى هذه من المسائل التي تذرّ الرماد في العيون. وثمة ما يدعو إلى الظنّ بأنّ الإنقلاب السياسي الذي أنجزه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، بالخروج من الـ"ليكود" وتأسيس حزب "كاديما" وإعادة خلط أوراق الحياة الحزبية وتوازنات القوى داخل الدولة العبرية، لا يحتمل الكثير من التشويش الخارجي في ظروف التأسيس المبكرة هذه. وحين يستعرض المرء الجزء الذي يخصّ النظام السوري من خطاب حلفاء إسرائيل من المحافظين الجدد في أمريكا، فإنّ الدهشة الأولى إزاء تبدّل مفردات ذلك الخطاب سرعان ما تفسح المجال أمام استنتاج منطقي بسيط: شارون ليس بحاجة اليوم إلى أيّة مغامرة أمريكية في سورية، وإذْ يرحّب بمواصلة الضغط على النظام الحاكم في دمشق، فإنّ أيّ ضغط ينبغي أن لا ينزلق إلى حافة "التغيير" وتخريب الوضع القائم وزجّ الجولان المحتلّ ـ ساخناً، او حتى بارداً! ـ في قلب المعادلة السياسية والحزبية الإسرائيلية الداخلية. وإذا كان تسخين جبهة الجولان (بمعنى إطلاق عمليات استنزاف على غرار ما يفعله "حزب الله" قرب مزارع شبعا) يندرج بسهولة في باب تسريع الإنتحار المعلن لنظام الأسد، بالنظر إلى الإختلال الفادح في موازين القوى بين سورية وإسرائيل واحتمال أن تكون ضربات الردّ الإسرائيلية موجعة تماماً، وربما قاتلة)، فإنّ تحريك الجبهة ذاتها على البارد قد يشوّش على حسابات شارون في غدارة سيرورة الإنتقال الراهنة. وليس مدهشاً، والحال هذه، أن يكون أفضل الوسطاء لإصلاح ذات البين في العلاقات السورية ـ الأمريكية الراهنة، ليس السعودية أو مصر أو قطر، بل ببساطة: الدولة العبرية! الأشهر الفاصلة قصيرة في كلّ حال، خصوصاً وأنّ الليالي من الزمان حبالى... مثقلات يلدن كلّ عجيب!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بلد سيزير وقانون ساركوزي
-
اتفاقية سلام سورية إسرائيلية: المأزق عميق والمخرج عالق
-
بيريس الأخير: هل تبقى سوى التلاشي في الهواء الطلق؟
-
الصفيح والخيش
-
سقط المتاع
-
قمّة المعلوماتية: إحتكار التكنولوجيا أم اجتماع المعرفة؟
-
إستشراق أسعد بيك
-
خطاب الأسد: سلوك إنتحاري وذرّ للرماد في العيون
-
ابتسامة التلمود
-
بعد القرار 1636: النظام السوري أمام خيارات صعبة
-
لويس فرقان والإسلام الأمريكي: قصة مدينتين
-
دوائر ميليس
-
الإخوان المسلمون و-إعلان دمشق-: الأساطير والحقائق
-
نوبل آداب... كردية؟
-
تغييب أو غياب غازي كنعان: مَن سيستأجر السفينة الغارقة؟
-
أيّ نزار قباني يسلسلون؟
-
برنارد لويس وتركيا الأوروبية: كأننا لم نحرّر فيينا من العثما
...
-
مفاجآت ال 100
-
استفتاء الجزائر: المصالحة الوطنية أم تبييض الجنرالات؟
-
فرد هاليداي والأشغال المتعددة لخبراء الشرق الأوسط
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|