أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقيم الدين **














المزيد.....

** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقيم الدين **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



المقدمة
التضحية ببعض الطغاة والسلاطين قد تكون ضرورة حتمية أحياناً لإنقاذ الاوطان ولكن القضاء على شيوخهم أكثر ضرورة ليس فقط لإنقاذ الأوطان والانسان ًبل لأن شر الطغاة والسلاطين يزول بزوالهم أم شر الشيوخ فيبقى كالطاعون يسري في كل زمان ومكان فاتكاً بعقل وقيم كل إنسان ساذج وغفلان ؟


المدخل
إن السبب لهذا النداء الإنساني العاجل هو لأنقاذ ماتبقى من شعوبنا وعقل إنساننا قبل أن يصبح الجميع قتلى أو جرحى أو غرقى أو مهجرين أو مجانين هذا إن بقى أحدهم سليم العقل والبدن والدين .

الموضوع
تاريخ الطغاة العرب والمسلمين يقول لنا بما لايقل الشك أن سبب إجرام وطغيان الكثير من الحكام والسلاطين هم هؤلاء الشيوخهم المعاتيه ، بدليل أن معظم من أتهمو بالزندقة والكفر والذين ينسبهم الكثير من البلهاء اليوم للحضارة الاسلامية ويتباهون بهم في دول الغرب ما كانو ليقتلو أو يسجنوا أو ينفوا أو يطاردو أو تحرق كتبهم لولا فتاوى هـولاء الشيوخ المجرمين والذين أجبرو الكثير من الحكام والسلاطين على فعل ذالك ، والشواهد في التاريخ الاسلامي كثيرة جداً ، وألانكى والأمر أنه لازال لليوم الكثير من السذج والمغفلين يصدقون دجلهم وشعوذتهم ؟

بدليل أن من يفتون بالجهاد وقتال الكفار نراهم يسرحون ويمرحون مع عوائلهم في بلدان الغرب الكافر ويتعالجون في مصحاتهم ومنتجعاتهم ومتخفش كان أعظم ، فهل هناك دجل ونفاق وضحك على العقول أكثر من هذا ؟

فمعظم هؤلاء الشيوخ هم سند ولسان وسوط معظم حكامنا وطغاتنا في البطش بِنَا ودمار دولنا وبإستغلال وإستحمار شعوبنا وعقل إنساننا ، ولا علاقة لهم بالدين الصحيح الذي يأمر بالمحبة والتسامح والغفران وعمل المعروف والنهي عن المنكر ، أليس الاسلام من سلم الناس من يده ولسانهم ، والانكى أنهم لازالو يسوقون شعوبنا كالقطيع بسوط السلاطين وبإسم الدين ؟

فمنذ أن نفث ذالك البدوي المريض سمومه التي خرج بها من غار حراء والعرب والمسلمين لازالو يقاتلون ويقتلون ولم يسلمو والعالم لليوم من شرور صعاليكه ووكلائه ، لأن ما أتى به يستحيل أن يكون دينا أو قيماً من سماء بل هى هلوسات رجل بدوي عصابي مريض لم يكن يعرف حتى ما يُرِيده بدليل التناقضات الصارخة في أفكاره وأيات قرأنه الذي نسبه لله زوراً وبهتاناً وألله منه ومن دينه برآء ؟

فحاشا لخالق أن ينحط لمستوى البشر ليهدي إرهابيه ومجرميه ومرتزقته حور عين وغلمان مخنثين جاعلاً من جناته ماخور فسق ودعارة والانسان العادي البسيط لايقبل ذالك على نفسه فما بالكم بأهل طاهر قدوس ، لذا فمن يؤمن بمثل هذه الهلوسات والخزعبلات يستحيل أن يكون سوي العقل والخلق والضمير ؟

وما قلناه ليس تجنياً على أحد بل هو واقع وتاريخ مدون ، ومن يصرون على نكران هذه الحقائق والوقائع ماهم ألا حمقى أو جهال ولا مكان لهم غير أحد المصحات العقلية مع شيوخهم ؟
وهناك حقيقة إلهية تقول { أن العناية الإلهية لا تبخل على ألإنسان بعنايتها ورعايتها ولكن ريح العالم لاتتركه دون تشويه } فتجنبوها ولا تقربونها ؟


وأخيراً ...؟
دعوة لكل المخلصين والحريصين على ألاوطان والانسان عمل ألإتي ....؟

إقتلو على جحوش السلاطين والشياطين حيث ثقفتموهم حتى يتركوا السياسة وينقلعوا عن وجوهنا وحتى تسلم ألامة والاوطان والأديان من شرور فتاويهم والانسان ، سلام ؟


سرسبيندار السندي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** أفيقو أيها ألاتراك ... وألله مرسيكم جاركمّ للدمار والهلاك ...
- ** من أنقذ أردوغان ... في اللحظة الاخيرة **
- ** إستقلال كوردستان .. مابين مثلث الموت ومطرقة الشيطان **
- ** بطاقات عيد ... لأرواح فاجعة الكرادة **
- ** كالعادة الإسلام بريء ... من إرهاب الكرادة **
- ** السيد البرزاني ... مابين تصحيح المسار أو ألإنتحار **
- ** ألإرهابيون والمجرمون للجنة ... والكفار الطيبون للنار **
- ** شكراً للسيد أردوغان ... على فيتو إستقلال كردستان **
- ** هل الحجر ألأسود ... رمز للشيطان ام رمز للرحمن **
- ** إكرهو المسلمين ولو قليلاً ... حتى يحترمونكم كثيراً **
- ** هل مصر بحاجة فعلاً ... لثورة جديدة **
- ** هل يستطيع كورد اليوم .. التحرر من نير وتعاليم ألإسلام **
- ** المهدي أم المسيح ... في الدين الصحيح **
- ** قصة الاسلام والمسيحية ... على ضوء الحقائق الكتابية ج1 **
- ** وأخيراً .... بلاد الكفر أوطاني **
- ** صنافير وتياره ... ولعبة ألأمير والاخوان **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية ح2 **
- ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **
- ** وتبقى عيناك مراسيا ... قصيدة للمرأة في عيدها **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** إقضو على وعاظ السلاطين .. تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقيم الدين **