اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها كلها ولو لم تكن حكمة ومرونة القوى الديمقراطية حاضرتا

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 09:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

انها البداية وعليكم ان تتمتعوا بالمرونة وقبول بعضكم البعض ‘ وان يكون الخصم بينكم صندوق الاقتراع بدل القتل والمعتقلات التي مورست ضدكم ‘
هذا ما قاله عضو البرلمان الهولندي عن حزب العمال الهولندي ‘ برت كوردير ‘ عندما وقف بالدور مع العراقيين الذين يدلون باصواتهم ليمارس العملية الانتخابية مثل اي ناخب عمليا ‘ ولكن دون ان يعطي صوته لاحد ‘ بل كمراقب
ولكنه كان يحمل معه جريدة هولندية فيها صور للحبر المزال من الاصبع ‘
كان هذا اليوم الثاني المصادف 14-12-2005
وكانت العملية تسير بهدوء وبقليل من المخالفات
ولكن اليوم الاخير يظهر ان كل السيئين كانوا ينتظروه !
فشهد خروقات كادت ان تحدث مشكلة لولا تواجد الكثير من العقلاء ومدير المركز الذي رفض ان يستنجد بالبوليس الهولندي على العراقيين ‘ وواكتفى بتصوير الحدث ‘
كان ذلك بعد ان دخلت مجموعة من الناخبين وبعد ان ا خترعوا وقفوا وسط المركز وتحدثوا مع احد العاملين في المحطة ...... وهو يحضر كامرته للتصوير انطلقوا بهتافات ادخلو المرجعية فيها كطرف ومن ثم صار وبمجر ان قيل لهم هذا مخالف ‘ راحوا يتصرفون وكانهم في معركة قبلية ‘ ايام حكم القبيلة المتخلف ‘ وليس في عملية انتخابية يراقبها العالم كله والمكان ‘ الذي هم فيه هو بلد من العالم المتقدم الذي مارس الانتخاب قبل عشرات السنوات ‘
فاخذو يهتفون باسم احدى القوائم واثنيين من العملين بالمحطات يقودوهم ‘
وفهم على انها عملية مقصودة ‘ تحاول زج المرجعية ‘ وتصويرها على انها تدعم قائمة محددة
ومرت بسلام ‘ وعومل هؤلاء على انهم ليس اكثر من متهورين والذي دفعهم اساء لنفسه ‘ وللعملية الانتخابية ‘ وظهرين الاخرين انهم متحضرين ويؤمنون بالقانون ويحترموه ‘
وقبل هذا الخرق وبعده ‘ اكتشفت الكثير من حلات التزوير وسجلت ‘ دون ان تثير تشنجات ‘ باستثناء المزورين انفسهم ‘ لان اغلبهم بمجرد ان يكتشف يبدء بالتهجم باسب والشتم , او التهديد في بعض المرات ‘ ولكن الجميع يقابله بالابتسامة سواء العاملين في المحطات الانتخابية ‘ او وكلاء الكيانات السياسية وكانه لايمثل احدا الا نفسه ‘ وهذا وكان هذا من اهم عوامل النجاح ‘ وشهادة لوكلاء الكيانات تثبت حرصهم على اتمام العملية الانتخابية دون اثارت مشاكل قد تفشل العملية في الخارج ‘ وهذا ما اكده ‘ لي مدير المركز الانتخابي ‘ بعد اانتهاء الوقت المحدد للاختراغ بدقائق , وهو عميد جامعة صلاح الدين سابقا ‘ الذي اكد وقوع اخطاء وغيرها ولكنها كما قال حرفيا لاتعتبر مؤثره عل النتيجة الانتخابية الكلية ‘ ‘

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات