أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - البقاء للأصلح..الديمقراطية مثالاً















المزيد.....

البقاء للأصلح..الديمقراطية مثالاً


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقق الفيلسوف البريطاني، هربرت سبنسر (1820-1903) لنفسه شهرة عالمية واسعة ومكاناً مضموناً في التاريخ ليس من مؤلفاته الفلسفية القيمة فحسب، بل ومن مقولة قصيرة جداً له تتكون من كلمتين فقط وهي (البقاء للأصلح survival of the fittest)، المبدأ الذي استخدمه تشارلس دارون في نظريته (أصل الأنواع). وسبنسر هو أحد رواد نظرية التطور في القرن التاسع عشر، حيث طبقها على الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع. فالتطور يحصل في الكائنات من الأبسط إلى الأكثر تعقيداً وببطء، نتيجة الصراع بين الأضداد داخل هذه الكائنات والمكونات والحضارات، على مستوى الأفراد والجماعات، من أجل البقاء ويبقى منها الأصلح فقط، وفي التطور الحضاري، ما ينفع الناس، أي يسير المجتمع البشري على المدى المتوسط والبعيد نحو الأفضل.

ومعنى هذا أن التطور البايولوجي والحضاري يحصل بدون تخطيط مسبق وليس للعقل البشري دور فيه سوى استغلال الوضع الجديد والتكيف معه والبحث عن المصلحة والاستفادة مما سينجم عن هذا التطور والذي هو تحصيل حاصل لسنة الوجود، أي مبدأ صراع الأضداد والبقاء للأصلح. فالأمطار لا تسقط من أجل أن تنبت الأعشاب والغابات، بل الأعشاب والغابات تنب نتيجة وتحصيل حاصل لسقوط الأمطار فيستغلها الإنسان لمصلحته. لأن سقوط الأمطار خاضع لقوانين جيوفيزيائية وليس استجابة لحاجة الناس أو رغباته.

ومبدأ (البقاء للأصلح) هذا ينطبق على موضوع هذه المداخلة، الديمقراطية. فالديمقراطية هي نتاج النظام الرأسمالي. وهذا لا يعني أن الرأسماليين صاروا ملائكة يحبون الديمقراطية لذاتها أو اخترعوها في يوم معين من أجل خدمة البشرية، بل جاءت الديمقراطية كتحصيل حاصل للمنافسة الحرة التي يعتمد عليها النظام الرأسمالي لتراكم الثروة ونموها، وهذه العملية لم تتم بين عشية وضحاها بل استغرقت قروناً ولم تنته بعد، فالديمقراطية عملية متواصلة ومستمرة بلا نهاية ولن تكتمل. وهكذا وفي ضراوة هذه المنافسة الحرة، فالأقل صلاحاً للبقاء ينقرض ليفسح المجال للأصلح. ولهذا السبب انتصر المعسكر الرأسمالي على منافسه الإشتراكي، وانتصرت ألمانيا الغربية الرأسمالية على شقيقتها ألمانية الشرقية الاشتراكية، وانتصرت كوريا الجنوبية الرأسمالية على شقيقتها الشمالية الشيوعية التي هي في طريقها إلى الانهيار. وأخيراً وليس آخراً، انتصرت صناديق الاقتراع والإصبع المغطى بالحبر البنفسجي في العراق على المفخخات والانتحاريين الإرهابيين وفق مبدأ البقاء للأصلح.

عرس الديمقراطية
نعم، كان يوم أمس، الخميس 15 كانون الأول(ديسمبر) 2005، عرساً للديمقراطية، ليس في العراق وحده بل لكل الشعوب المبتلية بالأنظمة المستبدة. فكل أنظار العالم كانت متجهة صوب العراق لتعرف ماذا سيحصل في هذا اليوم التاريخي المشهود، لأنه مسألة الحسم والمنافسة وتقرير المصير ورهان على الخير والشر. صراع بين معسكرين، بين معسكر الاستبداد والإرهاب وأنصارهما من جهة ومعسكر الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان من جهة أخرى. أما أعداء الديمقراطية من التيار العروبي والإسلامي الأصولي واليسار الغربي من أعداء أمريكا وبالأخص أعداء جورج بوش وتوني بلير، فكانوا يدعون الله تعالى أن يغرق العراق في هذا اليوم ببحر من الدماء لكي تفشل العملية الديمقراطية التي تريد أمريكا "فرضها" على شعوب الشرق الأوسط بالقوة!!!! ولكن يا لخيبة أملهم، فالذي حصل أن الديمقراطية حققت انتصاراً ساحقاً لم يعرفه العراق في جميع مراحل تاريخه. إذ تفيد النتائج الأولية أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات قد جاوزت 70%، أي أكثر من نسبة المشاركة في الانتخابات العامة السابقة التي جرت في شهر كانون الثاني الماضي 58% واستفتاء تشرين الأول(أكتوبر) المنصرم على الدستور 63%. وأن الذين قاطعوا انتخابات كانون الثاني الماضي قد شاركوا بحماس منقطع النظير في الانتخابات الأخيرة. كما أفادت الأنباء أن أكثر مدينة عراقية تحمساً وازدحاماً على مراكز الاقتراع، كانت مدينة الفلوجة. وهذا بحد ذاته انتصار رائع للشعب العراقي وأصدقائه من أنصار الديمقراطية في العالم.

فرحة العراقيين:
أما فرحة الشعب العراقي بهذه الانتخابات فلا تقدر. لقد بعث لي صديق عزيز من بغداد، رسالة بالبريد الإلكتروني جاء فيها: (أخي... اكتب إليك مهنئا بعيد الانتخابات الذي جرى اليوم في العراق. لقد كان عيدا حقيقيا, و لقد توافد العراقيون بأعداد هائلة على صناديق الاقتراع ... أتدري لماذا؟؟؟ الجواب هو أن العراقي يأمل من هذه الانتخابات أن تفرز مجلس نواب وحكومة وربما قادة جدد، لتخليص المواطن من المأساة التي يمر بها حالياً. يا دكتور، قد لا تصدق فرح العراقيين بهذا اليوم، و لكني أخشى ما أخشاه أن تقوم المفوضية بسرقة فرحة العراقيين بتأخير إعلان نتائج الانتخابات...). وهذا غيض من فيض كما يقولون. إذ اتصلت تلفونياً بعدد من الأقارب والأصدقاء ومن مختلف الاتجاهات السياسية، فقالوا كلاماً مشابهاً لما قاله صديقي البغدادي. ومن هنا نقول ليس لأي شخص حق الوصاية على العراقيين وأن ينصب نفسه قاضياً عليهم ويصرح بالنيابة عنهم. فإقبال العراقيين على صناديق الاقتراع وبهذه الكثافة وتحديهم للإرهاب، لدليل قاطع على شرعية هذه الانتخابات وأن الشعب العراقي قد حسم موقفه واختار الديمقراطية.

أين العقل من كل هذا؟
في مقال سابق لي بعنوان (هل للعقل دور في اختيار الحلول الصائبة؟) ناقشت هذا الموضوع بشيء من التفصيل وضربت أمثلة عديدة على صحة ما أعتقد به وهو أن العقل لا دور له في الاختيار بين والحق والباطل أو بين الصحيح والخطأ، وإنما وضيفته هي الدفاع عن النفس وعن المصالح فقط وأن الإنسان لا يلجأ إلى الحلول الصائبة إلا بعد أن يجرب الحلول الخاطئة ويستنفدها. وما جرى يوم أمس ما هو إلا دليل آخر على صحة هذه الفرضية وهي تتفق مع مبدأ البقاء للأصلح في التطور الاجتماعي أيضاً وأن الإنسان محكوم عليه بسلوك الطريق الصعب المحفوف بالمخاطر والخسائر إلى أن يهتدي إلى النهج الصحيح. والسؤال الذي يفرض نفسه هو: أين كان العقل عندما ثارت العصابات الإرهابية التي اتخذت من مدينة الفلوجة "جمهورية طالبانية" لمحاربة قوات التحالف وذبح العراقيين بحجة إخراج المحتل من العراق؟ لماذا كل هذا الدمار الذي جلبوه على أنفسهم وعلى العراق وشعبه خلال ما يقارب ثلاث سنوات من القتل العشوائي والتخريب؟ وهل كان من الضروري للرمادي والفلوجة وغيرهما من مدن ما يسمى بالمثلث السني أن تتعرض لكل هذا الخراب والدمار والقتل لكي يقتنعوا بأن صناديق الاقتراع هي وحدها الفيصل والأسلوب الحضاري الأمثل لحل الخلافات السياسية وتحقيق الحقوق؟ والسؤال الأهم، هل اقتنع البعثيون الإرهابيون وحلفاؤهم الزرقاويون الذين مازالوا ينشرون الموت والخراب في العراق بأن دورهم وحزبهم وأيديولوجيتهم قد انتهى وولى إلى الأبد ولا أمل قيد ذرة لهم في العودة إلى حكم البلطجية والإستبداد؟ تقول الحكمة "العاقل يتعظ بأخطاء غيره والجاهل لا يتعظ حتى من أخطائه". ومن هنا كنا نصرخ ليل نهار، أيها الناس في المثلث السني ومثلث الموت أما بينكم من عاقل لينصح شذاذ الآفاق وجهّالكم من البعثيين والزرقاويين لوقفهم عند حدهم؟ أما كان الأجدر بهم منذ البداية عدم إيواء هؤلاء المجرمين بينهم؟ ألا يرون كيف انقلب السحر على الساحر؟ فهاهم البعثيون وحلفاؤهم الزرقاويون قد انقلبوا على أهل السنة أنفسهم لأنهم تجرؤا واختاروا صناديق الاقتراع بدلاً من الرصاص؟ وهاهو أحد دعاة "المقاومة الشريفة" (مزهر الدليمي) قد ذهب ضحية لهذه "المقاومة الشريفة" التي كان يروِّج لها في المحافل والمؤتمرات الدولية؟ اللهم لا شماتة أبداً، والله حزنت عليه لأن الرجل قدم نفسه مثالاً لأبناء طائفته لاختيار الحلول الصحيحة بعد أن تأكد من عدم جدوى الحلول الخاطئة. لقد لجأ الإرهابيون الذين اختطفوا اسم أهل السنة وادعوا كذباً وزوراً بأنهم يدافعون عن حقوق أهل السنة وبذلوا كل ما عندهم من وسائل خبيثة لإثارة الفتنة وإشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة، ولما خابت آمالهم وباءت جميع محاولاتهم بالفشل، راحوا يقتلون أبناء السنة أنفسهم وذلك انتقاماً منهم لأنهم توصلوا إلى قناعة بأن المشاركة بالعملية السياسية الديمقراطية هي الطريق الأسلم والأصح لتحقيق الحقوق والحفاظ على العراق، وطن الجميع من أي مكروه.

العرب والديمقراطية:
من المعروف أن الثقافة العربية-الإسلامية بصورة عامة معادية للديمقراطية وذلك لأن الديمقراطية هي نتاج الحضارة الغربية وعليه فيعتبرها العرب من الأفكار الصليبية-الصهيونية الدخيلة التي تتعارض مع أفكار السلف الصالح وتقاليدنا العربية وديننا الإسلامي. وقد جاء ذلك من المصادر العربية، العلمانية والإسلامية على حد سواء. ففي عشية الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي الدائم، أصدر فلول البعث بياناً أدانت فيه الاستفتاء وأي انتخاب آخر في ظل الاحتلال، ونفس الكلام نسمعه ليل نهار من المثقفين العرب الآخرين ووسائل إعلامهم المناهضين للتحولات الديمقراطية في العراق، يطعنون بالانتخابات العراقية وشرعية الحكومة الناجمة عنها، بحجة أنها تجري في ظل الاحتلال، بينما هم يرحبون بالانتخابات الفلسطينية ويدعمونها رغم أنها تحت الإحتلال الإسرائيلي، وشتان بين الإحتلالين. فالأول مؤقت ولصالح الشعب العراقي وبقاؤه مرهون بقدرة القوات العراقية على حفظ الأمن وقد حضي بالشرعية الدولية وموافقة الحكومة العراقية المنتخبة بينما الاحتلال الإسرائيلي عكس ذلك.
وأصدق من عبر عن الموقف العربي- الإسلامي من الانتخابات العراقية هو أبو مصعب الزرقاوي، كما جاء في (ديلي تليغراف) اللندنية ليوم 15/12 حيث تتصدر صفحتها الأولى صورة امرأة عراقية ترفع إصبعها السبابة المغطى بالحبر الانتخابي، والعنوان فوق الصورة: "إصبع القدر: العراقيون يقررون مستقبلهم في الاقتراع"، تنقل الصحيفة عن الزرقاوي أنه "تعهد بعرقلة الانتخابات" وإن بيانا صدر عن التنظيم الذي يمثله في العراق أعلن فيه "فتحا مباركا لهز معاقل الكفار والمرتدين وتخريب العرس الديمقراطي للكفر والفجور". هذا الكلام يمثل الموقف الحقيقي لمعظم العرب والإسلاميين من الديمقراطية والعراق. فالزرقاوي، رغم وحشيته وإرهابه، إلا إن قلبه على لسانه، لا يعرف النفاق بل يقول بصراحة ما يدور في رأسه وهو بالضبط الممثل الحقيقي للفكر العربي-الإسلامي بدون تمويه.
نصيحة إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
لقد عرف الشعب العراقي طريقه وحسم اختياره وهو صناديق الاقتراع كأفضل وسيلة لحسم الخلافات السياسية وتقرير المصير واختيار نوع الحكم. وبذلك فقد أدى الشعب دوره وأعطى كلمته واختار الديمقراطية. ونجاح الانتخابات يعتبر انتصار للديمقراطية وللشعب ويجب على الجميع احترام نتائجها. كما وإن (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات) مطالبة بأن تحافظ على سمعتها ومصداقيتها من أي طعن. فهناك شكاوى متكررة عليها ومن جهات عديدة. وإذا فقدت هذه الهيئة مصداقيتها وثقة الشعب بها فإنها خسارة كبرى لنا جميعاً وكارثة على الديمقراطية الوليدة. وعليه فالمفوضية مطالبة بالحرص الشديد على سمعتها وذلك بأن لا تذبح فرحة الشعب بتأخير الإعلان عن نتائجها. فكلما تأخر الإعلان عن النتائج كثرت الشكوك وزاد احتمال التدخل والتلاعب والطعن بمصداقية هذه الانتخابات. فخير البر عاجله.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا استقرار في المنطقة إلا بزوال النظامين الفاشيين، الإيراني ...
- التجربة الديمقراطية في العراق
- دور المنافقين في صنع المستبدين
- المقاومة والإرهاب وجهان لعملة واحدة فاسدة
- ماذا يعني البعث في ذاكرة العراقيين؟
- مؤتمر القاهرة يخدم أعداء العراق
- رسالة من العراق إلى أنظار حكومتنا الرشيدة
- مؤتمر الأقباط العالمي الثاني انتصار للمظلومين
- إقرار الدستور إنتصار لكل العراقيين
- ماذا هيأتم للانتخابات القادمة؟
- محكامة صدام عادلة لأنها تحت الإحتلال!
- ملاحظات حول محاكمة صدام حسين
- أهمية الاستفتاء على مسودة الدستور
- صولاغ الوزير الغشيم
- ما يجري في العراق فضيحة عربية
- من الذي يحكم في العراق؟
- من المستفيد من تصاعد التوتر في البصرة؟
- ما جدوى مشاركة عراقيي الخارج في الاستفتاء والانتخابات؟
- كارثة 11 سبتمبر وحكمة التاريخ
- على السنة العرب أن ينأوا بأنفسهم عن البعث


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - البقاء للأصلح..الديمقراطية مثالاً