أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - أردوغان يستعين بالماسونية














المزيد.....

أردوغان يستعين بالماسونية


كريم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قد يبدو العنوان غريبا للبعض ، ولكن أصرار الرئيس التركي طيب رجب أردوغان على تكرار رفع أشارة ( الرابعة ) والتي تكتب بالانكليزية ( R4BIA ) وهي أختصار ل ( Ready for Brotherhood Independent Army ) جعلنا نفكر مليا ، لماذا هذا الإصرار على رفع هذه الشارة ، فدفعنا الفضول الصحفي الى تحريك مواقع البحث لمعرفة اصول هذه الشارة ، علها تشبع فضولنا ومن أمثالنا ممن يجهلون اصولها .
وقد يختلف البعض معنا او يتفق ، لكني فقط اردت الوصول الى الحقيقة الكاملة ، لتكرار الرئيس التركي هذه الشارة في جميع خطاباته بعد ( الانقلاب الزعوم ) ، نعم المزعوم وإلا كيف تفسر هذه الحملة للاعتقالات والاقالات والتي شملت حتى الان أكثر من خمسة عشر من كبار العسكريين والمسئولين وشملت رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والموظفين وموظفين بهذه السرعة ، والتي دلت وبما لايقبل الشك عن النية المبيتة لهذه الاسماء ، التي على مايبدو وكما قلنا في مقالنا السابق أراد ( اردوغان ) التخلص منهم ( شلع قلع ) لكن الدستور كان عائقا لتنفيذ مآربه ، ما دعاه الى تنظيم هذه المسرحية المكشوفة .
أختلفت الاراء حول اصول هذه الاشارة ، فهناك من نسبها الى شعار الاخوان المسلمين الذين كانوا يرابطون في ساحة ( الرابعة عدوية ) في مصر حيث اصبحت هذه الاشارة العلامة المناهضة للإنقلاب العسكري ، في حين يرى آخرون أنه يعود الى مصممين تركيين "صالحة ايرين " و"جهاد دوليس" ، وتعني اللون الاصفر ( للقدس ) واللون الاسود ( للكعبة ) . في حين فسر الرئيس التركي ، سر رفعه المتكرر لشعار الأربعة، موضحًا أنه يقصد من هذا الشعار المعالم الأربعة للدولة التركية وهي "شعب واحد وعلم واحد وطن واحد وجيش واحد" .

والغريب ان ماعثرنا عليه يؤكد ان هناك شخصيات عالمية كثيرة رفعت هذا الشعار في حملاتهم الانتخابية حتى قبل ظهور احداث رابعة العدوية , ومنهم الرئيس الامريكي باراك اوباما وكيرت شيلينج لاعب البيسبول الماسوني واحد مسئولي حملة بوش وديك تشيني نائب الرئيس الامريكي جورج بوش ومهندس تدمير العراق وجينجر بتش ريس مجلس النواب المريكي السابق والسيناتور رومني المرشح المنافس لاوباما في انتخابات عام 2012 ، وشخصيات أخرى عديدة ، وليس ( اردوغان ) من أختلقه كما يدعي البعض .
وبما أن الماسونية تتحكم في الدوائر السياسية والمالية والاقتصادية في العالم ، وأنها تساعد أعضائها في جميع الدول لتحقيق مىربها باحكام سيطرتها على العالم وتوجيه سياسات الدول بما فيه مصلحة الماسونية العالمية ، فهذا يدل بما لا يقبل الشك ببان للشعار علاقة بالماسونية وتعني أن صاحبها يدين بالولاء للماسونية العالمية وأنه يطلب منها المساعدة في الازمة التي يمر بها سواء في الانتخابات أو بقاءه لمدة اخرى كرئيس لإقليم او مؤسسة اقتصادية او يطلب المساندة لاعادته لمنصبه وموقعه في حين يدل اللون الاصفر خلفية لشعار الاصابع الاربعة فهو يعني حالة التاهب ، وهذا يعني من يرفع هذا الشعار فانه يطلب المساندة اعلاميا وماليا وخلق ضغوط دولية وعسكرية من قبل الدول الغربية التي يقودها الماسونيين لإخراجه من الزاوية الضيقة التي تم حشره بها .
وتقول بعض المصادر إن هذه الشارة مستمدة من الأوكار الوثنية القديمة ، وهي طائفة غامضة ، لا ترتبط بالديانات السماوية ، تدعى ( المورمون ) وهي أكثر تهودا من اليهود أنفسهم ، التي تأسست عام 1830 على يد ( يوسف شميت ) ، ولم تكن لمؤسسته اية علاقة بالمسيحية ، وغنما هو شخص معتوه إدعى النبوة ، وقال أنه يوحى إليه من السماء بصفته رسولا بعثه الرب للأرض الجديدة في القارة الاوربية ، أما كتابهم المقدس فهو الالواح الذهبية التي أبتكرها يوسف نفسه ، ولا علاقة لها بالانجيل ، لا من قريب ولا من بعيد ، بل تكاد تكون معابدهم قريبة جدا من المعابد الوثنية التي يعبد فيها الشيطان .!!

وعلى ما يبدون فإن للاصابع الاربعة علاقة وطيدة بالرموز الماسونية والظلامية المستمدة من التراث الفرعوني المناويء للقيم السماوية ، فهي في منظورهم الضيق تعكس قوة العناصر الاربعة للكون ( الارض والماء والهواء والنار ) أما الان فهي عند البعض تعني ( الاصرار والعناد والصمود والمقاومة ) وأحيانا تعني الانتصار في مفهومهم .
وللخروج من عزلته الدولية ، فقد سارع الرئيس التركي بتطبيع علاقاته مع ( إسرائيل ) وروسيا ، بعد سلسلة من الاخفاقات الدولية والضغوط الكبيرة من المسألة الكردية ومسألة التعامل مع داعش ، وبالتالي فإن ذلك أعطته دفعة قوية للإستنجاد بالماسونية هذه المرة ، ومساعدته للبقاء في منصبه ودعمه في إجراءات المطاردة والاعتقالات الكبيرة التي ينفذها ، وبالتأكيد فإن هذا الدعم لن يكون دون مقابل .



#كريم_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الإرهاب المصري والكباب التركي
- قولوا ما شئتم عن بوتين ... وموتوا بغيضكم
- العبادي - إجه يكحلها .. عماها ...
- اللي ختشوا ماتوا !!!
- في الازمة التركية الروسية .. عندما يكذب الرئيس !!
- العذر التركي أقبح من الذنب
- رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
- محللو ( الصدفة ) السياسيين ، إلى أين ؟؟
- الفلافل .. ودورها في حياة العراقيين
- أمريكا ، لو ألعب ، لو أخرب الملعب
- شر بلية أمريكا ما يضحك
- بوتين يُفهِمُ الغرب لغتهُ
- ماذا بعد التغيير يادولة رئيس الوزراء
- الفساد في وزارة التعليم العالي مرة أخرى
- الزمالات الدراسية الروسية .. ومافيات وزارة التعليم العالي ال ...
- ايران وأمريكا وإسرائيل .. ومهزلة المفاوضات النووية
- - دواعش - البرلمان العراقي
- مات بوتين - عاش بوتين
- بعد تصريحات كيري .... نجاح كبير للدبلوماسية الروسية في الازم ...
- عرب وين .. وبرلماننا وين !!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم المظفر - أردوغان يستعين بالماسونية