أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - الهوية المهنية والصرح النقابي .














المزيد.....

الهوية المهنية والصرح النقابي .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 01:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الهوية المهنية هي الاطار الذي يحدد الانتماء الوظيفي في محيطه المهني وفق الجهة الراعية له مثل المحامي ينتمي لنقابة المحامين ,المهندس ينتمي لنقابة المهندسين , والصحفي ينتمي لنقابة الصحفيين والطبيب ينتمي لنقابة الاطباء والصيدلي ينتمي لنقابة الصيادلة وهكذا . وتخضع هذه الانتماءات لقوانين وتعليمات المؤسسات التي ينتمي ليها هذا الشخص وفق السياقات المهنية والعمل النقابي الحر .
أن الصرح النقابي الذي يمثل المحتوى التنظيمي والفكري والقانوني للمؤسسة ,والشخص النقابي هو الذي يمارس دوره المهني بكل مسؤولية والتزام وحرص وفق القانون ,كحقوق ومسؤولية المواطن وفق الاجراءات القانونية .
تمثل الهوية النقابية حجر الزاوية بالعمل المهني والتي تستمد قوتها من قوة التمثيل النقابي الخاضع للقوانين وتعليمات هذه المؤسسات التي تقدم خدماتها المهنية وفق الاعتبارات التي تؤدي الغرض المنشود والمطلوب منها دون تداخل او تدخل الجهات الاخرى ,ولكن بشرط حفظ حقوق وكرامة وانسانية المواطن ,لتمثل شعار هذه المهن (الخدمة والانسانية ), في ظل وجود حرية حقيقية تنبع من قيم واحاسيس المجتمع في تقديم خدماته الجليلة لكل مواطن اتصف بصفات المواطنة .وهو ليس شعار يرفع فقط وانما شعار يمارس ويطبق ,أن هذه الممارسات التي تخضع لاعتبارات تطبيق القانون يجب ان تخضع الى مراجعات لنقدها وتصويبها المستمر من قبل المجتمع وتخضع لرقابة القانون , وكل ذي مصلحة من هذه الخدمات .
أن فقدان الراعي الحقيقي الذي يمثل النقد والمسؤولية في تحسين مستوى الخدمات في القطاعات كافة من صحية وقانونية واستشارية واعلامية واستهلاكية ودوائية وهندسية كلها يجب ان تخضع لمعايير التحسين المستمر السنوي لخدمة وفائدة المجتمع .
من خلال الصرح النقابي الذي يبحث عن النوعية والجودة في خدمة المواطن سواء كانت هذه الخدمات مادية ملموسة او خدمات معنوية وهي تتمثل بالإجراءات من قبل النقابة بالنقد الايجابي وعدم الاكتفاء بتمثيل الجهة القطاعية نفسها وانما يجب ان تكون شراكات هذا العمل والرابطة للعمل النقابي بدورية التمثيل والشراكة مع قطاعات وشراكات والتي تمثل قطاعات عريضة من الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والقانونية والاعلامية والصحفية والمجتمع المدني والمؤسسات الرقابية كلها تمثل توجه وحرص على نوعية الخدمات وعدم التفرد بهذه الخدمات من قبل الجهة النقابية وانما تكون شراكة للتسابق على خدمة المواطن .
أن فقدان النموذج والقدرة في مسيرة هذه الخدمات للمواطن والمسهلة لتطبيق القانون والرقابة سوف يفقدنا القدرة على الاهتمام بالمجتمع ويفقدنا القدرة على حفظ هذه الصروح والتي تخضع في بعض الاحيان لرغبات القائمين عليها فقط دون حقوق المواطن ,أن هذا الاهتمام يعطي قوة ودفع للإنسان بالعطاء بالتقدم والابداع الفكري والانساني وهي متطلبات للتطور النقابي .
أن اعادة الاعتبار للمهنة ونوعية الخدمات وتحسين الجودة تتمثل بإرجاع الكرامة المهنية والهيبة لصروح هذه النقابات الاجتماعية والانسانية والقانونية والصحية والتعليمية من خلال احترام ذاتنا الانسانية اولاً ,وتحديد موقعنا المهني في عالم متجدد ومتغير ومتطور باستمرار الحياة ,أن وضع معايير نقابية جديدة تسرع من الافضلية في حل مشكلات العمل النقابي ومسيرة العمل المهني من قبل المجتمع الشريك لنقد وتصويب الاحتياجات الانسانية والفكرية والاجتماعية مهمة في مجتمع متطور عانى ما عانى من حروب واستغلال وارهاب .
أن المجتمع مهما تعقدت مشاكله نتيجة الظروف غير الطبيعية ونتيجة الاوضاع السياسية و الاقتصادية واستغلال الاوضاع الاجتماعية ,يبقى محتاج الى اليات تواكب تطوره الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ,من اجل تقديم هوية مجتمعية تليق بمكانة ورقي الانسان (المواطن) وهي جزاء من هوية هذا الخدمات وهي تتسارع وتفقد جزء من بريقاها ,اذا لم تعالج وتصوب اخطائها باستمرار من قبل المجتمع والحث على تلافي هذه المشاكل ,لان هناك دائما من يريد استغلال هذه الفرص لحسابه الخاص وحرمان المجتمع من حقوقه العامة .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح المشروع الاسلامي القادم في تركيا , والمستقبل المجهول .
- أفق النهوض في العمل النقابي ,تجربة الاستثمار والتمويل الذاتي ...
- البعد الاجتماعي لدور المحامي في العراق ,وحصانته القانونية .
- تركيا بداية الفوضى والانقسام في المواقف , بين المؤسسة العسكر ...
- مؤتمر باريس , دلالات المشاركة والتمثيل والبعد الجغرافي .
- شرعية المساواة في المؤسسات الحقوقية لا تخضع للاجتهاد, وانما ...
- رؤى ومواصفات حكومة الانقاذ الوطني .
- حركة الصدر مغامرة شيعية ,دون حساب العواقب .
- وزير العدل , أجتهد فأخطأ ,فأصاب الرعية الضرر.
- المشهد السياسي ,والحل المختزل .
- تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .
- النوايا الحسنة والإصلاح البرلماني والحكومي .
- اصلاح الفوضى السياسية في العراق ,هل بدأ التمرد من داخل الاحز ...
- تجربة الاسلام السياسي ومعوقات الإصلاح الشامل في العراق , جذو ...
- الحقوق والحريات تطالب بثقافتها المجتمعية .
- حكومة التكنوقراط هل هي الحل في ظل المحاصصة الحزبية ؟
- صلاحيات رئيس الجمهوري في اصدار العفو الخاص (حدود اصلاحية مقي ...
- فوضى استخدام الالقاب في العراق (المستشار و المحكم والرئيس) ا ...
- السلطة القضائية استقلاليتها في تطبيق القانون .
- البرامج الانتخابية والاصطفافات المهنية ... والقرار المسؤول.


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - الهوية المهنية والصرح النقابي .