القطاع النفطي و القطاعات الأخرى

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 09:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يعتمد اقتصاد العراق بشكل أساسي و معروف على القطاع النفطي منذ تأسيس الدولة العراقية حيث يمتاز وطننا باحتياط نفطي قد يكون الأول أو الثاني في العالم بأسره فلذلك ركزت كافة الحكومات المتعاقبة على حكم العراق على القطاع النفطي و مهملة بالكامل أو قليلا بقية القطاعات التي تدر مبالغ لا يمكن الاستهانة كالزراعة و قطاع الثروة الحيوانية و قطاع الثروة السمكية و قطاع الثروة الصناعية و للأسف يجابه من يدعون للاهتمام بالقطاعات الاقتصادية الحيوية الأخرى بأنهم يريدون أن يهملوا القطاع النفطي و أن يدخل العراق بتجربة جديدة في القطاعات الأخرى و هذا الأمر أن تم تنفيذه فأنه خاطئ و غير مجدي و تجارب دول كثيرة هي التي سوف تفيدنا بهذا الموضوع حيث أن الدول المشابهة للعراق و التي تملك احتياط نفطي مشابه لاحتياط العراق النفطي أو أقل منه لم تقم بمثل هذه التجربة التي قد تكون تجربة خطيرة و تؤثر على الوضع الاقتصادي للبلد بأكمله و أن ما قامت به دول الخليج على سبيل المثال هو بأن من أموال بيع النفط قامت بتخصيص جزء منه لوضعه على الاستثمارات الأخرى و بهذا لم يتم ترك القطاع النفطي و بنفس الوقت قامت بفتح قطاعات استثمارية أخرى تدعم الاقتصاد و تحرك عجلة الإنتاج و هذا ما يجب أن نفعله في وطننا العراق في المستقبل القادم لكي نخلق قطاعات جديدة و ننهي البطالة التي تعم مجتمعنا و التي ضمت عدد كبير من أفراد مجتمعنا و لم نجد لها حلا مناسب لاحتواها منذ سقوط النظام السابق و إلى يومنا هذا
حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات