أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - Michel Hanna Haj - ذيول ايجابية لانقلاب تركي لم تعرف أهدافه: تغيير النظام أم تعليق المشانق؟















المزيد.....

ذيول ايجابية لانقلاب تركي لم تعرف أهدافه: تغيير النظام أم تعليق المشانق؟


ميشيل حنا الحاج - Michel Hanna Haj

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت للانقلاب الفاشل في تركيا، ذيول ايجابية وأخرى سلبية ومقلقة.

الذيول الايجابية
---------------
هناك أكثر من نقطة ايجابية حققها الانقلاب العسكري التركي الموصوف بفيلم هزلي درامي، جمع الكوميديا والتراجيديا معا في فصوله القصيرة في مرحلة التنفيذ، لكن واسعة الامتداد والآثار في ذيولها.

والنقطة الايجابية الأولى التي شرع المراقبون يلاحظونها، هي انشغال الرئيس اردوغان أثناء تعاطيه مع الانقلاب وذيوله، عن المسألة السورية، مما مكن جيش سوريا الدمقراطي، بالتعاون مع التحالف الأميركي، من احكام السيطرة على معظم مدينة منبج الكردية الحدودية بما فيها موقع القيادة العسكرية للدولة الاسلامية. والمعروف أن السيطرة على منبج، تشكل نقطة انطلاق جوهرية لتبلور الاقليم الكردي في شمال سوريا الذي طالما عارض أردوغان تشكيله. وكانت تلك هي النتيجة الايجابيةالأولى.

والنقطة الايجابية الثانية هي عدم اعاقة تقدم القوات السورية بمؤازرة غطاء جوي روسي، لمحاصرة واحكام سيطرتها على مداخل لحلب الشرقية التي تسيطر عليها جبهة النصرة وكتائب أخرى كأحرار الشام وغيرها من التنظيمات المسلحة والمعارضة المتحالفة مع النصرة ضمن جيش الفتح. فالعادة قد جرت في حالة هجمات سورية كهذه، أن يقدم أردوغان الدعم للقوات المعارضة المتواجدة في حلب، عن طريق السماح بعبور مزيد من قوات المعارضة للحدود التركية لتعزيز موقف اقرانهم، ومرات بقصف المواقع الحكومية عن بعد ومن داخل الأراضي التركية، متذرعين بأن الدولة الاسلامية هي التي تنفذ عمليات القصف تلك. أما الآن، وقد انشغل الرئيس التركي بالتعامل مع المسألة الانقلابية، فقد تم احكام الحصار على حلب، المدينة الأكبر في سوريا بعد دمشق، والتي طالما تطلع أردوغان الى ضمها للأراضي التركية، أسوة بقيام تركيا سابقا بضم اقليم الاسكندرون الى أراضيها، علما أن الانتداب الفرنسي قد انتدب تركيا لادارة الاقليم لمدة زمنية محدودة، تم لاحقا نسيان أمرها.

وهاتان الايجابيتان، أشار اليهما باشارة عابرة، الدكتور فواز جرجس، المحاضر في الجامعات البريطانية، في حوار أجري معه على قناة بي بي سي. وقد أشار اليهما باعتبارهما نتيجة تبدل ايجابي في السياسة التركية. ولم يوضح ان قد قصد بكونهما أيضا نتيجة للحركة الانقلابية. لكن تلك هي الايجابيات الوحيدة التي تسبب الانقلاب العسكري بتحققها، نتيجة ما بدا أنه انشغال أردوغاني بالتعامل مع المسألة الانقلابية، باعتبارها أولوية لا تعلو عليها أولوية أخرى.

والجدير بالذكر، أن البعض قد لاحظ فعلا أن حكومة أردوغان، ومنذ تولي بن علي يلدرم رئاستها، شرعت بتقليص الخلافات مع عدة دول ومنها اسرائيل وروسيا، مع نظرة أقل تشددا نحو المسألة السورية وكذلك المصرية، وهو السلوك التركي الذي بدأ يتبلور للعيان قبل أسبوع أو أكثر قليلا من وقوع الانقلاب العسكري. فهذا على الأقل، ما بدأت التصريحات التركية تشير اليه في الأيام القليلة السابقة على الانقلاب. ومن هنا يبدأ التساؤل ان كانت الانجازات على الجبهة السورية، كانت ثمرة تبدل في الموقف التركي، أم نتيجة انشغال حكومة أردوغان بالتعامل مع الانقلاب العسكري كما سبق وذكرت.

وقد يكون من المرجح وجود تبدل صغير ولكن نوعي، في الموقف الأردوغاني من المسألة السورية. اذ أن الرئيس أردوغان كما يبدو، قد شعر بالأخطار التي باتت تهدد نظامه، نتيجة انشغاله عن تعزيزه، بتصعيد الخصومة مع العديد من الدول ومنها روسيا وسوريا. ويبدو أن معالم الاعداد لانقلاب عسكري ضده، طالما كان يخشاه في قرارة نفسه، كانت قد خطت بضع خطوات في طريق الاعداد للتنفيذ . واكتشف أردوغان معالمها قبل الشروع بتنفيذها، لكنه غض النظر عنها، ويرجح أنه قد أوعز لبعض مناصريه في القوات المسلحة، (كما ذكرت في مقال سابق استنادا الى اجتهادات وليس معلومات)، للانضواء تحت لوائها. فهذا التواجد الأردوغاني داخل حلقات المتآمرين، هو ما ساعده على احباط الانقلاب، وليس بالضرورة نزول الجماهير الى الشارع، كعامل فاصل شكل نقطة التحول التي أدت الى احباط الانقلاب.

ولكن في الوقت ذاته، أثار فشل الانقلاب عدة تساؤلات، حيث لم تعتد تركيا غلى فشل الانقلابات العسكرية، والتي عانت في السابق من خمس انقلابات منها.

تساؤلات حول الانقلاب وأسباب فشله
=====================

ولقد أثيرت فعلا عدة تساؤلات حول تنفيذ وسير عمليات الانقلاب المذكور. وقد نشرت شبكة RT داسة اعدتها صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس، أوردت تسعة تساؤلات تثير الدهشة وأدت الى فشل الانقلاب العسكري التركي.

فالانقلابيون الذين لا بد قد تدارسوا طويلا مخططهم للانقلاب، لم يفكروا مثلا بتعطيل شبكة الانترنت، الأمر الذي ساعد الرئيس أردوغان على توجيه نداء للجماهير، عبر الانترنت، مطالبا اياهم بالنزول الى الشارع لمناصرته. والانقلابيون يعلمون تماما بوجود سبعين قناة تلفزيونية تبث من اسطنبول وأنقرة، وكلها قنوات أهلية ولا توجد حراسات جدية عليها، ومع ذلك فان الانقلابيين لم يسعوا الا للسيطرة على قناة تي آر تي TRTالرسمية، دون تخصيص قوات كافية للاحتفاظ بالسيطرة عليها. وقد أدى فقدانهم لها، لخسارة الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الجماهير وبث مزيد من البيانات ، كما تجري العادة في الانقلابات العسكرية، وبالتالي لم يصدر البيان رقم اثنين وثلاثة وغيره من البيانات التي تدعو الجماهير لالتزام منازلهم وعدم الخروج الى الشارع.

ولم يتوقف الأمر عند هاتين النقطين، بل زاد عليه عدم توجه الانقلابيين لاعتقال أي من الوزراء والمسؤولين، مع أن اعتقال بعضهم كان سهلا ولا يحتاج الا لثلة صغيرة جدا من الجنود أو رجال الشرطة. وهذا الاهمال ساعد كل من عبد الله غل، رئيس الجمعهورية السابق، وأحمد داوود أوغو، رئيس الوزراء السابق، على التوجه نحو بعض القنوات التلفزيونية الصغيرة التي لم يسع الانقلابيون للسيطرة عليها، وتوجيه نداءات للجماهير عبرها، تناشدهم النزول الى الشارع لاحباط الانقلاب.

رغم سيطرة سلاح الجو المنفذ الرئيسي للانقلاب على أجواء اسطنبول وأنقرة، فقد أستطاع أردوغان العودة بسهولة الى اسطنبول، ليقود بشكل مباشر العملية المضادة للانقلاب. وأوردت الصحيفة نقطة أخرى عبرت فيها عن دهشتها للسبب في تأخر قيام سلاح الجو بقصف الفندق الذي كان يقيم فيه أردوغان في مدينة مرمرة، الى ما بعد خروجه من الفندق بدقائق. وأنا قد أشرت في مقال سابق لي، الى احتمال كون العناصر داخل الانقلاب الموالية للرئيس أردوغان، قد نبهته الى تحرك الطائرات نحو مرمرة لقصف مقر اقامته، فغادر الموقع قبل دقائق من وصول تلك الطائرات الى المدينة الساحلية. وهناك نقطة غفلت عنها الصحيفة الروسية، وهي سبب امتناع سلاح الجو المنقلب على أردوغان، عن مواصلتهم ملاحقة موكبه المتنقل داخل المدينة. فملاحقته بأكثر من اغارة واحدة يتيمة، كان سيربكه، ويضطره للجوء الى الاختباء طلبا اللأمان، ولا يترك أمامه مجالا للاستغاثة بتحرك جماهيري مضاد.

وتضيف الصحيفة الروسية، بأن الاغارة التي تمت على موقع الاستخبارات التركية، لم تصبها بأي أذى اطلاقا. فهل كانت تلك مجرد اغارات وهمية، وكيف يمكن لسلاح الجو التركي الذي هو من أهم أجهزة حلف شمال الأطلسي، أن يكون فاشلا الى هذه الدرجة من الفشل، ما لم يكن الفشل متعمدا. ويعزز احتمال تعمد الفشل من قبل موالين للرئيس اندسوا ضمن خلايا الانقلابيين، أن اغارتهم على مبنى البرلمان الذي لا أهمية له كهدف، ولا شأن عسكري له... هذه الاغارات كانت ناجحة جدا، والحقت أضرارا كبيرة بالمبنى، مما قد يعزز الفشل المتعمد سواء في الاغارة على مبنى المخابرات، أو على موقع تواجد الرئيس أردوغان.

كما انشغلت القوات الانقلابية بحماية الجسرين المعلقين، دون اهمية تذكر لذلك، وتزيد الصحيفة الروسية القول بأنه قد تم دون علم الجنود في الموقع عن اسباب تواجدهم هناك، مما دفعهم للاستسلام فورا للجماعير دون مقاومة تذكر. وتضيف الصحيفة الروسية أيضا، أن القائمة التي تضمنت أسماء الانقلابيين ومؤازريهم، كانت معروفة مسبقا للدولة، بل وكانت معدة مسبقا، وهذا سبب كونها كانت جاهزة للتنفيذ فور الاعلان عن فشل الانقلاب. والغريب في الأمر، أن اتساعها ووصول أرقام المعتقلين الى الآلاف، بل وأكثر من عشرين ألفا، يستبعد بأنها قد أعدت نتيجة تحقيقات على مدى يوم أو يومين، اذ هي قوائم معدة سلفا تتضمن أسماء كل من هو معروف بعدم مناصرته للنظام الأردوغاني، وليس بالضرورة مشاركته في الانقلاب. قتلك القوائم لم تكتف باعتقال آلاف العسكريين بينهم مائة برتبة جنرال، بل امتدت لتشمل ثلاثة آلاف قاض منهم قضاة في المحكمة الدستورية العليا الذين جرى اعتقال بعضهم، رغم افتراض وجود نوع من الحصانة الدستورية لهم.

الذيول السلبية للانقلاب
=============

هذه القوائم الطويلة من الاعتقالات والتي يرجح الكثيرون أنها قد أعدت مسبقا وقبل الشروع بمحاولة الانقلاب، والتي لم تكتف باعتقال أو فصل عسكريين بينهم 100 جنرال، وآلاف القضاة، اذ امتدت لتشمل عمداء وأساتذة الجامعات أيضا، و34 حاكم ولاية من ألوية القطر التركي المقسم اداريا الى 84 ولاية، اضافة الى المطالبة بترحيل فتح الله غولن من الولايات المتحدة الى تركيا، وما رافق ذلك كله من المطالبة باعادة العمل بعقوبة الاعدام التي ألغيت منذ عام 2004... هذه المؤئشرات كلها، ترجح بأن الأمر يتعدى مجرد محاولة انقلاب فاشلة ومخترقة، بل تنطوي على توجه لتصفية الخصوم والاستئثار بالسلطة عبر نصب المشانق لاعدام عدد ما من أبرز المعتقلين.

والمعلوم أن تركيا العثمانية، والتي يتطلع أردوغان الى العودة بتركيا الى عصرها، مبتعدا عن العلمانية الأتاتوركية، عرفت بنصب المشانق لمعارضيها وخصوصا أولئك المعارضين في الوطن العربي. وبسبب المشانق العديدة التي علقت في ساحة المرجة الدمشقية، ثم في ساحة الشهداء في بيروت، سميت الأخيرة بذاك الاسم. وها هناك الآن حلما عثمانيا آخر يراود بعض الأتراك، بالعودة، لا الى العثمانية فحسب، بل الى زمن المشانق الذي رفضه العالم المتحضر.

وقد لا يدرك أردوغان في الوقت الحاضر عواقب خطوة كهذه، كما لم يدرك من قبل الا متأخرا، عواقب معاداته للعديد من الدول، بل لمعظم دول العالم، كأميركا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأكراد وبعض الدول العربية، كلها في آن واحد، ولكنه سيدرك ذلك لاحقا اذا مضى قدما في خطواته الساعية للاستئثار بالحكم والابتعاد عن أبسط مفاهيم الدمقراطية، مستخدما كل أساليب القمع الممكنة. ذلك أن معاداته عندئذ، لن تقتصر على اثارة عداء الدول الكبرى، والاتحاد الأوروبي، ودول الجوار العربي، اذ ستمتد أيضا الى الداخل التركي الذي يواجه أيضا نزاعا دمويا مع الأكراد. وقد يواجهه الشعب في نهاية المطاف بانقلاب، بل بثورة لن يكون قادرا على اختراقها أو مجابهتها.

فالشعب التركي قد اعتاد في السنوت السابقة، على نسبة ولو محدودة من الدمقراطية، ولن يتقبل بتجريده منها بشكل كامل، كما يتوق أردوغان، متطلعا لأن يكون الحاكم بأمره طوال ما تبقى له من حياة، وربما لحياة أبنائه الذين شاركوا بشكل مباشر في شراء النفط السوري والعراقي من الدولة الاسلامية بأسعار زهيدة.

ميشيل حنا الحاج
مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب - برلين.
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي - واشنطن.
عضو في اتحاد الكتاب والمفكرين الأردنيين.
كاتب في صفحات الحوار المتمدن - ص. مواضيع وأبحاث سياسية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين - الصفحة الرسمية.
عضو في مجموعة صوت اللاجئين الفلسطينيين، ومجموعات أخرى.





#ميشيل_حنا_الحاج_-_Michel_Hanna_Haj (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل شجبت الجماهير والأحزاب الانقلاب تأييدا لأردوغان أم للشرعي ...
- غموض حول الانقلاب التركي: هل كان انقلابا حقيقيا، أم انقلابا ...
- ضحايا كرادة بغداد بلغ رقما مذهلا. فما الذي استخدم : قنبلة فر ...


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...
- الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - Michel Hanna Haj - ذيول ايجابية لانقلاب تركي لم تعرف أهدافه: تغيير النظام أم تعليق المشانق؟