أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هام وعاجل : هل سنموت كالخرفان ؟؟ ام سنناضل كالرجال ؟؟؟














المزيد.....


هام وعاجل : هل سنموت كالخرفان ؟؟ ام سنناضل كالرجال ؟؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 03:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل سنموت كالخرفان ؟؟ ام سنناضل كالرجال ؟؟؟


بعد سيل الحوادث المنهمرة ضد مسيحيى مصر وتعريص الدولة الرسمية بقيادة السيسى وعدم تطبيقها اى قانون لحماية الضحايا المسيحيين من حوادث الحرق والقتل العمد وحرق الممتلكات بعد سرقتها

اظن ان الغالبية المسيحية تاكدت بما لا يقبل الشك ان هناك استهداف متعمد من الدولة لارهاب وتصفية الوجود المسيحى بمصر وبعثرته على الاقل خارج الحزام المسيحى المتمثل بمحافظات الصعيد وهذا معناه تشريد ملايين لاتقل عن اثنا عشر مليونا من ال 22 مليون داخل مصر

علينا ان نقبل بهذا التفسير العاقل الوحيد لنتخد موقفا علنيا واضحا وحازما تجاهه نبحثه بغرف مغلقة منعا لاجهاضه

وعلى الجميع ان يفهم ان هذا تخطيط من الدولة بكافة اجهزتها منذ انقلاب 1952 مستمر وينفذ بكل دقة بتمويل مخزى و وفير من حسابات الصندوق الخاص بالرياسة وهو بالمليارات تجنب من اموال الدولة
واخيرا يتم استكمال خطة التصفية بوتيرة عالية السرعة منذ انقلاب الاخوان الثانى ايام مرسى ثم طنطاوى صاحب مذبحة ماسبيرو السيسى صاحب مذابح المنيا و يجرى التعمية عليه لدى العامة والدراويش وما اكثرهم

1-منذ دراويش جمال عبد الناصر الذى اوكل كمال الدين حسين الاخوانجى لمهمة تصفية الوجود المسيحى بالتعليم واوكل حسين الشافعى لتصفية وجودهم بكافة اجهزة الدولة واوجد جامعه الازهر ومولها بفلوس المسيحيين التى صادرها بالاصلاح الزراعى والتاميم - كما مول اذاعة القران مفرخة الارهاب مع الازهر ومدينة البعوث الاسلامية مفرخة الارهاب الدولى ومنع دخول المسيحيين جامعه الازهر

2- مرورا بانور السادات العربجى الاخوانجى التى قتل كالكلب فى الشارع بيد الحيات التى رباها بمصر وصرف عليها اموال المسيحيين والضرائب العامة لقتل وتصفية الاقباط واذلال كنيستهم وباباهم وقتل المسيحيين بمذابح علنية بعد اغتيال شرف بناتهم القصر

3- مرورا بمبارك المجرم الذى مول الاخوان والسلفيين واعطاهم السلطة الداخلية وقلبه ارضا المشير طنطاوى زعيم عصابة العسكريين الاخوانجى عميل السعودية الذى سلم مصر للسعودية وللاخوان بديع ومرسى والعصابة

4- ثم احضر لنا طنطاوى هدية مسمومة تلميذه عميل السعودية الاخوانجى الاخر السيسى الذى خان مصر وباع ارضها لكفيله السعودى والذى يصفى المسيحيين بيد امن الدولة والسلفيين والشرطة والقضاء والاعلام والازهر-بوتيرة عالية السرعة ويبيع لنا كلام رخيص

الان على المسيحيين

1-اتخاذ كل الوسائل لتوصيل صوتهم للعالم كاقلية تحتاج رعاية خاصة من الامم المتحدة والدول الكبرى لمنع ابادتهم وتهجيرهم القسرى داخل وخارج بلادهم وشنقهم اقتصاديا وعقيديا واجتماعيا وحكوميا -
2- عليهم التنظيم فى بودى سياسى قوى وابعاد ومقاطعة كل من يعترض لان البودى السياسى فرض عين ولابد منه للتحرك الدولى وللتمويل وللتنسيق بين اقباط الخارج والداخل -و عليهم جميعا الضغط على الكنيسة لوقف مساندتها المخزية لدولة السيسى ضد مصالح شعبها وتحييدها على الاقل ان لم يمكن تجييرها لصالح الشعب القبطى
3-ثقة الاقباط بقياداتهم الروحية اهتزت كثيرا بعد سلسة مهازل دير الريان و حرق المائة كنيسة وقتل الاقباط وتعرية السيدة المسيحية وخطف واغتتصاب بناتنا القصر وسكوتها على عدم اعمال القوانين وحضورها لجلسات بيت الدعارة المصرى برئاسة كبير الداعرين شيخ المنصر وفضيحة وطن بلا كنائس التى طبقت بحذافيرها بعد موافقة بابا الاقباط علانية وعلينا ان نتصرف بعقلانية وهدوء لتصحيح الوضع الماساوى ووقف التدهور الحادث

ومن الاخر كما تعودنا على الصراحة التامة

- نحن فى مأزق مصيرى والكنيسة وضعت نفسها بأرادتها خارج حسابات الاقباط وعلينا ان نضع الدولة نفسها خارج الحسابات لانها لن تكون لا معنا ولا محايدة يوما ما فى ظل وجود دولة الدكتاتورية العسكرية الدينية الحالية-

نحن فى منحدر عميق وخطير ومصيرى الان والكرة بملعبنا فهل سنساق الى المسالخ كالخرفان كعادتنا من 1400 عام مع الغزاة العرب ام سنتفق لتغيير المسار الغبى والمحزن والمخجل وسنناضل كالرجال وندفع ثمنا معروفا لننال حريتنا ونطلبها ولو فى الصين ؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بوتين والسيسى !!!!! اين ذهب عقل المصريين ؟؟؟؟!!!!
- كيف نمنع السقوط الحر لمصر ؟؟؟؟
- تجوع الحرة ولا تأكل بتيرانها وصنافيرها
- رمضان جانا ودماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
- هل السيسى واع بنتائج ما يفعله ؟؟؟
- مصر اتعرت بالكامل واتزفت عريانة بمحافظة المنيا والسيسى عامل ...
- اهل ذمة السيسى وطلب حوار مجتمعى صريح و جاد
- بابا الفاتيكان ومقاومة السرطان وشيخ الازهر
- سقوط الطائرة المصرية وسقوط السيسى
- السيسى وشلبوكة ومساء الانوار
- السيسى بيلبس المصريين بالحيط وفلوس بيع الجزيرتين على النوته ...
- الدكتور الشيخ على جمعه : ملكة انجلترا من نسل الرسول ؟؟؟!!!!
- طمعنجى بناله بيت ......فلسنجى سكن له فيه
- هل سنبيع التروماى للسعودية ؟؟ ام نبيعها روح مصر ؟؟
- قداسة البابا يقابل الشيطان الرجيم
- مؤتمر مكافحة الهجوم النووى و مقاومة الكلاب المسعورة
- القضاء المصرى الشامخ وفضيحة ارهاب الدولة المصرية للاقباط
- بيوم المرأة العالمى- تحية وتقدير للمرأة - ام - زوجة وابنة
- المسئولية الجنائية للحكومة المصرية عن خطف المصريين والطليان
- دولة الشرطة المصرية


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي ...
- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هام وعاجل : هل سنموت كالخرفان ؟؟ ام سنناضل كالرجال ؟؟؟