هايكو الأهوار ، وهايكو اديث بياف

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 23:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

1
حتى تكون سرياليا من أهل الجبايش .
عليك أن تتعلم اللغة الفلامنكية وخواطر غاندي
وعليك أيضا أن تحملَ دهشة الجاموسة الى شفاه أديث بياف .
ومعا سنغني .
الطرب في باريس لايشبه ، غناء قضاء الكحلاء.
ولكنه حتما يشبه دمعة أمي.

2
أكثرنا سعادة امبراطور اليابان .
لأن جده الذي فجرت امريكا قنبلة هيروشيما في عهده.
زار أور من أجل مصافحة جد داخل حسن ( شولكي )

3
أنها مناسبة سعيدة .
لقد اعطتنا اليونسكو كارتا أخضرا.
سنصنع منه فساتينا يونانية لبنات المعدان

4
ليس أكثرنا سعادة .
ولكنه أكثرنا تبجحا .
هذا الذي يتهجى الأصفار بالمقلوب .
ويريد أن يسرق الفخر من جيوب جاسم الأسدي

5
أسمع أديث بياف
في ليل الوظيفة القديمة.
غدا سيأتي الى القرية غجري أسمه فرهود.
يصنع الأسنان الذهبية.
ويقرأ لنا الغيب الكاذب.

6
سيكون بمقدوركَ أن تذهب الى ابعد من ميزوبوتاميا.
لتجلب الى فراتِ دموع أمكَ
تميمة .
وقصبة ...
وأبتسامة عارضة أزياء.

7
ذات مساء تناولت الغداء عند صديق مهم
وكان حسن الجنابي ثالثنا.
ورابعنا أمانيه الكبيرة من أجل الماء والصرائف والخريط

8
هايكو لوحيد خليل
لسورية حسين
هايكو لكل غجريات ذكرياتنا .
من درنكةِ زنوج الكيف الى لهيب الصيف
الأهوار انتصرت ونابليون .

9
أينما تذهب .
سيكون بمقدوركَ العودة .
فأبي يقول .
لافرق بين المشحوف والأير باص

10
هايكو للأهوار ولأديث بياف .
لعمري المتواضع في غرام الكهنة.
سأصعد الزقورة مرة أخرى .
وسيهتف أمير دوشي ثانية :
لننزل لقد بردَ غموسنا..............!

تموز 2016

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات