|
إشتراكية عبد الناصر .. رؤية شخصية
رياض حسن محرم
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 03:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يتم تشويه مرحلة تاريخية فى مصر مثل ما تم مع التجربة الناصرية بين هجوم لاذع من اليمين الدينى والمدينى عليها بوصفها كفرا وإلحادا وشيوعية وخراب وهجوم من اليسار بأطيافه المختلفة بإعتبارها ديكتاتورية وفاشية عسكرية وبين الدفاع المحموم من أنصارها بوصف عبد الناصر بالقائد الملهم الذى لا يأتيه الباطل وأن ما أنجزه هو الكمال بعينه وأى نقد للرجل أو أعماله هو نوع من عدم الوطنية، هذا رغم بعض الأصوات القليلة الموضوعية من اليسار التى حاولت إنصاف الرجل الا أنها ظلت تستكثر على تلك المرحلة كونها ترتقى الى تجربة إشتراكية ذات ملامح مختلفة. الأصل فى الإشتراكية هو المساواة، تم تحديدها حسب ماركس " من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله" وتم ترجمة ذلك بتعيين الحد الأدنى للأجر وتحديد ساعات العمل، مع الأخذ فى الإعتبار الإنتاجية المتفاوتة بين الأفراد، وتلى تلك المرحلة تحقيق الشيوعية حيث تتوفر السلع لتغطية حاجة المجتمع، تلك الوفرة التى يمكن أن يتحقق خلالها تغطية حاجة الجميع ليصبح "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته" وهذا ما لم يتحقق فى أى مجتمع حتى الآن، يتم العمل فى المرحلة الإشتراكية بتنظيم دقيق يجعل الإنسان محبا لعمله وراضيا عنه فى صيغة إنتاج جماعية لا يتم خلالها إستغلال الإنسان للإنسان فيما أسماه مؤسس النظرية بالأخلاق الشيوعية، وقد جاء عمل ماركس الأساسى على كشف طبيعة الإستغلال الرأسمالى ولم يتطرق كثيرا لتفاصيل المرحلة الإشتراكية وتركها لإجتهاد القائمين عليها لذا إختلفت رؤى القادة الشيوعيين فى التطبيق حيث أراد لينين تطبيق ما يعرف بالسياسة الإقتصادية الجديدة "النيب" وجاء تطبيق ستالين مخالفا لذلك من خلال فرضها بالكولخوزات والسفخوزات وتم ذلك بتكلفة إنسانية هائلة وأيضا حاول ماو وهوشى منه تجييش الفلاحين والعمل على مركستهم، وكذلك حاول تيتو إقامة نظام إشتراكى يوغسلافى كونفدرالى وغيرهم، كما تتميز المرحلة الإشتراكية ببقاء الدولة بأجهزتها القمعية لصد كل محاولات الرأسماليين "أو أعداء الشعب" للعودة للحكم والسيطرة، كما أن نمط الإنتاج فى تلك المرحلة يبقى فى طابعه العام رأسماليا مع أعلى درجة ممكنة من منع الإستغلال الطبقى، وخلال تلك المرحلة أيضا يتم تعاظم دور الدولة التى تدار بواسطة الحزب الممثل لديكتاتورية البروليتاريا، ولا تنتفى الحاجة الى وجود جهاز الدولة الاّ مع توفر الإنتاج الغزير بحيث تنتهى دوافع الجريمة فإذا تحقق الإنتاج الوفير انتفت الحاجة إلى الدولة وبات المجتمع بلا طبقات متمايزة، مالم يتحقق ذلك ستبقى ضرورة وجود الدولة وتعظيم دورها وزيادة التسليح لحماية التجربة من مخاطر الثورة المضادة، الدولة التى تحولت فى تلك البلدان الى طابع شمولى بيروقراطى تعسفى. جاءت معظم حركات المقرطة فى آليات البناء الحزبى من خارج الإتحاد السوفييتى والكتلة الإشتراكية وتحديدا من مفكرى الأحزاب الشيوعية بأوربا الغربية حيث كونها أكثر تحررا بحكم عدم وجود القبضة الحديدية لأجهزة الدولة والمخابرات من جهة ولوجود درجة أعلى من الديموقراطية "بمعناها الغربى" فى تلك المجتمعات، يأتى فى إطار هذا الأمر إجتهادات جرامشى فى إيطاليا وألتوسير وجارودى بفرنسا، تواكب ذلك مع وصول أحزاب "الإشتراكية الديموقراطية" الى الحكم فى معظم الدول الإسكندفانية " تلك الأحزاب مازالت تتبنى الماركسية رسميا من خلال منظور تطورى ويمكن إدراج حزب العمال البريطانى فى تلك الفئة" وتحقيق إنجازات هامة فى مجال العدالة الإجتماعية وتحقيق التنمية، لقد أسست الأحزاب الشيوعية الأوروبية لنهج التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وفق مرجعية العملية الانتخابية والتخلى عن تحقيق ذلك عبر الثورات العنيفة، ذلك النهج الذى أطلق عليه الحزب الشيوعى الإيطالى " الحل الوسط التاريخى" واعتبره مدخلاً لكسب ثقة المواطن في بلدان أوروبا الغربية في كون الأحزاب الشيوعية في تلك البلدان لن تنقلب على الديموقراطية التعددية إذا أوصلتها الانتخابات إلى مقاعد الحكم، كما إعتمد اليسار الأوروبى عامة الدفاع عن الطبقة الصناعية العاملة أو الطبقة العاملة عامة أو حتى ما يسمى بالقوى الاجتماعية المنتجة، بل إنها تسعى إلى تقديم نفسها باعتبارها المدافعة عن حقوق المواطن العادي، خصوصاً الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحمل برامج لمكافحة البطالة وتوفير فرص عمل، وتدافع عن حقوق المستهلكين وتناضل ضد الاحتكار، وتؤكد معاني التمكين الكامل والمتساوي للمرأة وللفئات الاجتماعية المهمشة كافة. وتدمج في دعوتها أيضاً معالجة أحد أهم هموم المجتمعات الإنسانية المعاصرة، وهو الفساد. عموما فقد ثبت يقينا أنه لا يمكن حماية المكتسبات الإشتراكية إلاّ بواسطة الشعب نفسه ولا يتم ذلك الاّ من خلال إعطائه حقه فى التنظيم وحرية الرأى وسيادة القانون. يمكن تقسيم القرن العشرين "دون تعسف" الى مراحل هيمنت فيها فكرة عليا على كل مرحلة صابغة إياها بصبغتها، فمنذ بدايات القرن وخصوصا فى الأربعينات سيطرت فكرة الوحدة العربية التى أججتها القضية الفلسطينية وإنشاء الجامعة العربية وإمتدت حتى ستينات القرن تخللتها الوحدة المصرية السورية، ومنذ الستينات طغت فكرة الإشتراكية ذات الطابع العربى خصوصا فى مصر ودول المشرق العربى وأهمها التجربة الناصرية وتجربة القوميين العرب وحزب البعث فى سوريا والعراق والتجربة الجزائرية وغيرها، وبعد هزيمة 67 وخصوصا منذ الثمانينات بدأت الفكرة الإشتراكية فى الإضمحلال تدريجيا لتحل مكانها فكرة الديموقراطية حتى نهاية القرن وما تلاه من سنوات بإعتبار الديموقراطية هى سبيل الخلاص الوحيد القادرة على تحقيق الوحدة والإشتراكية على أساس صحيح مع كونها على إختلاف وفى مواجهة الديموقراطية الغربية أو الديموقراطية البرجوازية، وعلينا أن نعترف بصراحة ودون مواربة أن التجارب الإشتراكية كافة فى منطقتنا أو كل التجارب التى طبقت بما فى ذلك الإتحاد السوفييتى أو الصين كانت جميعا تطبيق لنظام رأسمالية الدولة وذلك بتجميع أدوات الإنتاج من المنتجين الأفراد بيد الدولة وقيامها بتطبيق الإشتراكية من أعلى من قرارات تأميم وحراسة ومصادرة مع خلق أجهزة مشاركة غير فاعلة ويتم الحكم باسم الجماهير دون مشاركة منهم، مع اغتراب المنتجين عن خطط الإنتاج..وهذا ما حدث فى مصر تحديدا، بإعتراف النظام الناصرى نفسه فالأدبيات الموالية له تتحدث بشفافية عن أن الأمل في التنمية أوائل خمسينات القرن العشرين كان معقودًا على الرأسماليين المصريين فلما ثبت أنهم لايريدون القيام بتلك المهمة أو أنهم أضعف منها ( حيث سيطرة القطاع الخاص والشركات الاحتكارية وهيمنة الإقطاع على مجمل وسائل الإنتاج، وحيث كانت الصناعة تعتمد بنسبة 94% على المصانع الصغيرة جدا التي لا يتجاوز عدد عمالها 10 أشخاص) قررت الدولة أن تقوم هى بهذا الدور، وقد فسّر اليسار ذلك بتعميم غير دقيق حول عدم وجود برجوازية وطنية أصلا في العالم الثالث، بحكم تبعية ذلك العالم للغرب الإستعماري، وتبعية برجوازيته حكماً له، وهو تنظير تجاوز مصلحة الرأسمالية المحلية فى تحرير السوق الداخلى من هيمنة الرأسمال الغربى عليه والإستئثار بالسوق خالصا لها، ويعد ذلك تفسيرا لسؤال اليسارهل من الضروري أن نقوم بثورة وطنية ديمقراطية؟ أم أن ثورتنا ستكون اشتراكية منذ البدء؟، وهكذا فقد الشيوعيين البوصلة التى تحدد نموذج الحكم الذين يريدون إقامته وتعمق إحساس الشيوعى فقط بالشعور الوهمى بأنه ”جندي في جيش البروليتاريا العظيم“ الذي يقوده الإتحاد السوفياتي، وفقا للتعبير السائد آنذاك. بوسعه متابعة دراسته في جامعات البلدان الشقيقة، والكوادر تتدرب في دورات حزبية هناك، والقادة يتعالجون في مستشفياتها ويُستضافون لقضاء إجازات للترويح عن أنفسهم من عناء النضال، مع التهيب من الإقتراب لأى محاولة جادة لتطوير وتجديد الماركسية لملاءمة واقعهم خوفا من الإتهام بالتحريفية والمراجعة، وهكذا لم تنطو الصراعات بين الحركات المتصارعة على مراجعات فكرية حقيقية تمتحن النظرية أو العقيدة وتناقش مسلّماتها، وكانت بالأحرى تدور حول مرجعية لينين التي لا جدال في صحّتها والتي يحاول كل جناح البرهنة على أنه الأكثر تمسّكا بها فى جدال سقيم يشبه الجدل البيزنطى حول طبيعة الملائكة بينما اليسار بأكمله يتجه الى الكارثة، لا يختلف ذلك كثيرا عن المتطرفين الإسلاميين الذين يرون أن المسلمين العاديين مضللون يعيشون عصر الجاهلية ولا بد من ”بث الوعي“ الإسلامي لهم وإعادة تعبيدهم لربهم. لقد أعلن عبد الناصر مبكرا أنه يختلف مع النظرية الماركسية فى عدة نقاط أهمها إختلافه مع التفسير المادى الجدلى فى قضية الدين وعدم إعتباره الصراع الطبقى هو القوة المحركة للتاريخ وإختلافه مع التقسيم الخماسى للتاريخ (المشاعية البدائية ـ العبودية ـ الإقطاع ـ الرأسمالية ـ الشيوعية بعد مرحلة انتقال اشتراكي) معتبرا أن ذلك ينطبق على القارة الأوروبية ورفضه لديكتاتورية الطبقة العاملة مستبدلا إياها بسيطرة قوى الشعب العامل على الحكم (العمال والفلاحين والجنود والرأسمالية الوطنية والمثقفين الثوريين) ويعتبر أن ما بعد الإشتراكية هو مزيد من الإشتراكية وإعتباره أن الإشتراكية هى حتمية تاريخية وفسرها بأنها كفاية فى الإنتاج وعدالة فى التوزيع، وحدد الرجل رؤيته تلك فى عدة مناسبات منها محادثات الوحدة الثلاثية وفى الميثاق وتطور فكره من الإشتراكية الإسلامية الى الإشتراكية العربية ثم الى التطبيق العربى للإشتراكية إنتهاءا بتسميتها بالإشتراكية العلمية فى الميثاق، على أن الأهم ليس التسمية ولكن فى التطبيق العملى. منذ الأربعينات والشيوعيون "بمختلف أطيافهم" يضمّنون برامجهم مطالب وطنية وإجتماعية تشمل الإصلاح الزراعى وتوزيع الأراضى الزراعية على صغار الفلاحين ومعدميهم، وتأميم قناة السويس وتمصير المصالح والمؤسسات الأجنبية وتأميم المصانع والشركات وإدارتها لصالح العمال مع تحقيق نسبة من أرباحها لهم وتحديد الحد الأدنى للأجر وساعات العمل والعقود الجماعية، وكذلك مجانية التعليم وتحقيق علاج مجانى شامل وغيرها من مواقف العداء للإستعمار والجلاء والسيادة الوطنية، وقد حرص جمال عبد الناصر على تحقيق هذه المطالب وتجاوزها فى بعض الأحوال فى مجال التنمية المستقلة وإقامة المشاريع الوطنية كالسد العالي، ووقوفه ضد الإمبريالية الأمريكية والأوروبية و دعمه لحركات التحرر الوطني في أفريقيا والدول العربية ، على أن الرجل كان حريصا أن يقوم بذلك منفردا دون مساعدة االشيوعيين بل فى مواجهتم وتم إيداعهم أقبية السجون مع حملات يومية من التعذيب البدنى سقط بسببها عشرات الشهداء منهم، والأدهى أنه أنجز ذلك فى غياب الحركة الجماهيرية المنظمة، بل أن النظام الناصرى إستخدم أشد أنواع القمع ضد خصومه وكان حريصا على الإنفراد بالحكم والقضاء على أى حركة مستقلة وبدأ حكمه بحل الأحزاب القائمة جميعا والقضاء على الحركة العمالية المستقلة وإقامة إتحاد عمال تابع وتأميم الصحافة والزج بالمخالفين فى المعتقلات والسجون مع إستخدام أقسى وأبشع أنواع التعذيب النازية ضد خصومه وكان موقفه المعادى للشيوعية والشيوعيين أفدح وأشد ظلما فبعد أن أعتقل جميع الشيوعيين ومناصريهم "تقريبا" وإبعادهم الى صحراء الواحات فى سجن المحاريق لأكثر من خمس سنوات إستمر فى موقفه المتصلب حول ضرورة حلهم لتنظيمهم المستقل بشروط مذلة واستمر فى عناده حتى تحقق له ما أراد. على أن التقييم الموضوعى لتجربة عبد الناصر "من وجهة نظرى" لا يجب أن يغمطها حقها فى وضعها فى خانة التجربة الإشتراكية بمذاق مصرى خالص، مشكلتنا كيسار هو إسقاط أى تجربة إشتراكية معاصرة من قاموسهم مالم تعلن تبنيها بشكل قاطع للماركسية اللينينية حتى لو لم تطبق ألف باء الفكر الإشتراكى بينما نبحث فى كتب التاريخ عن تجارب كالقرامطة أو ثورة الزنج وأفراد كأبى ذر الغفارى لنسبتهم الى الإشتراكية، أم أن اليسار المصرى حتى الآن يتبنى مقررات الحزب الشيوعى السوفييتى بتعبيره الغامض حول إعتبار أن النظام الناصرى هو طريق غير رأسمالى للتنمية .. تلك هى المشكلة.
#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذكرياتى مع الراحلة العظيمة شاهندة مقلد
-
شيخ الإسلام رجب طيب إردوغان يفتى بتحريم تنظيم النسل
-
قراءة فى مشهد الإعتداء على السيدة المسيحية فى المنيا
-
البونابرتية الجديدة والنظام المصرى
-
تباين الإسلام السياسى بين المشرق والمغرب العربى
-
ملامح الفاشية العربية ..أنظمة ومنظمات
-
الثورات العربية وقضية الديموقراطية
-
28 صفحة تسبب أزمة فى العلاقات السعودية الأمريكية
-
لوسى والمشير .. صفحة من الفساد فى المحروسة
-
صراع الأجهزة الأمنية .. ومأزق النظام
-
أمريكا تعيد ترتيب المنطقة..أولها الحلف المصرى السعودى
-
جنود الأمن المركزى ..عبيد الأسياد المنسيون
-
فيلم نوّارة .. أو مرثية ثورة يناير
-
بين القاعدة وداعش .. حدود التشابه والإختلاف
-
رحيل الدكتور حسن الترابى ..المثير للجدل
-
هل تكون السعودية هى الهدف القادم لتنظيم -داعش-؟
-
بين الثورة والثورة المضادة
-
محمد عبد السلام فرج وكتابه - الفريضة الغائبة-
-
هيكل والسلطة ..علاقته بالسادات نموذجا
-
حول كتاب -ملّة إبراهيم- لأبى محمد المقدسى
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|