نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 13:09
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
1
كنت أنتظر أن تُدرجَ زقورة طفولتنا في احلام اليونسكو الجالسة في فندق بمنطقة التقسيم في بلد السلطان سليمان .
لكن العسكر أنقلبوا على الحاكم اوردغان .
تخربط الغزل .
وشبعاد بكت ...
والأهوار أنتحر الزوري بها .
وغنى بلغة النوح جاموس المعدان .
مشكلة أن يكون حظ أور في كل الأزمان .
يأتيها العسكر بالحربِ وبالدان .
أنقلاب ...
أنقلاب ...
لتؤجل أحلام فقراء الأزمان
2
أسقط أوردغان دبابات العسكر برسالة من موبايله الآيفون.
الخوذ ، والجنرلات ، وطائرات الهلكوبتر .
خافت . هربت ...
الذي بقى ...
وفد بلاد النهرين بالأوتيل .
كتبوا رسائلهم للأهل .
لكن الأنترنيت أنقطع...
وأور ....
طلبت لفطورها رحمة الله
فيما عضو بالوفد طلب الكابشينو
3
لا أدري أن فشل المؤتمر أو لا.؟
الذي اعرفه أن صباحات بائعات القيمر باقٍ.
ومسلم في مقهى الأدباء يصب الشاي .
والناس فرحانة .
بلهيب الصيف الناري .
والكهرباء موجودة
4
أور .
لها مع كل زمن حكاية ...
قد ينساها حتى منقبي الآثار.
لكن الواوية وقيثارة شبعاد
لاتنساها .
5
الأدباء الذين لايحسنون الكتابة عن ما تبقى في الذاكرة.
لاتليق بهم أمكنة الكاروك.
أنه قول لسقراط .
ويعود الفضل لشاعر اسمه عناية الحسيناوي
بأعادته الينا موضوعاً انشائيا
6
يقول أمير دوشي : الحريق ليس له علاقة بالأبريق.
لكن رقيم الطين له علاقة بقلوبنا
7
والآن ...
النار لم تحرق أسطنبول بفضل الموبايل .
لكن اور احرقتها الوعود والغزاة.
فأرحموها...
7
أغنية أخيرة
البش يبشبش في بشاشة وجوه المعدان .
هم بفطرتهم يضحكون حين يجيء البطران لهم :
لدينا ثلاثة أنهر
الفرات ودجلة واليونسكو .
الأول والثاني خالدين.
والثالث ربما بسبب السياسة يجف....!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟