محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:59
المحور:
حقوق الانسان
قال تعالى (........... ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فيها....... ) .
فالهجرة تكون للبحث عن الحياة ، فاذا كنت بين الموت والخراب فلا تظلم نفسك ، فالارض واسعة ، ولا يأتي أحد ويقول وطنك .
يا أحبائي ماهو الوطن ؟
هل تلك التلال الجرداء ؟ ام تلك الارض الصفراء ؟ ام تلك المدن الهاوية ؟
ام تلك العيون القاسية التي ينصهر فيها الحقد والرصاص وكلمات السخرية .
هل يكون وطن وفيه يجوع الانسان ؟
او يصبح تائه في الشوارع وهو يبحث عن لقمة العيش حتى لو كانت مما بقى من فراعنة الارض .
أنها أقسى الايام وانت تعيش من الم الجوع والم الغربة في غير موطنك . هكذا الساعات القادمة أنهها قبل ان تنتهي !! فهناك البحر لتبحر أو محطة القطار الاخيرة لتسافر الى موطنك . فأذا عزمت فلا تحمل من الماضي ولا الذكريات .
على حدود موطني سوف أخلع حتى ملابسي وألبس الجديد من اول أشراقة لفجراً قادم .....
اذن
(( الوطن المكان الذي يعمل فيه الانسان ))
(( والاصدقاء فيه هم الذين نعرفهم ونحبهم ))
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟