أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - آزاد آميدي - كوردستان ليست للبيع














المزيد.....

كوردستان ليست للبيع


آزاد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:55
المحور: القضية الكردية
    


كوردستان ليست للبيع .....
إذا كانت بعض الاحزاب الكوردية وأعوانهما يفتقدون الحس الوطني، ولا يجدون غضاضة في بيع كوردستان إلى إيران او تركيا او العراق او سوريا ، فإن أحرار كوردستان والشرفاء من مواطنيها ومعهم كل الشرفاء والاحرار في العالم وحتى دول التحالف لن يسمحوا بتمرير هذه الصفقات المشبوهة بين هذه الدول وعملائها في الداخل .
وإذا كانت كوردستان رخيصة إلى هذا الحد لدى هذه الاحزاب والقادة العملاء وتجار الحروب فإنها درة في جبين المخلصين من أبنائها ، بما يجعلها عصية وأبية وشامخة واعلى من المتآمرين سواء كانوا من الداخل او الخارج , وان ابنائها البررة واقفين بألمرصاد في افشال وعدم إنجاح صفقاتهم المشبوهة والجبانة ، وبيعها في سوق النخاسة مع سبق الاصرار والترصد وبالجرم المشهود.
إذا كانت كوردستان بتاريخها وإرثها وكورديتها تهون وتتهاوى قيمتها لدى حفنة ممن باعوا ضمائرهم للشيطان، فإن فيها من الرجال والنساء من تهون عليهم حياتهم وكل ملذات الدنيا لكن لاتهون عليهم ارضهم وعرضهم وشرف ترابهم , وانهم باقون فيها ومصرون على حمايتها والدفاع عنها بكل السبل لكيلا تقع فريسة في أيدي المتآمرين في الداخل والخارج ومنعهم من التلاعب بأمنها واستقرارها ومستقبلها وسلامة أراضيها وشعبها .
هي كوردستان الأبية التي تنزف دم الأحرار من مواطنيها وبيشمركتها الابطال دفاعاً عن الوطن , فأنه واجب مقدس على كل المخلصين من ابنائها الشجعان وانه حق الوطن عليهم ، ووفاءا لعهود توارثوها أباً عن جد، بأن تبقى كوردستان في ضمائرهم، وبأيديهم وسواعدهم، قوية صامدة ، ما بقي رجل أو امرأة أحياءً يذودون عنها حتى الرمق الأخير.
وهي كوردستان التي لن يسمح المواطن الكوردي الأبي الذي يهمه أمر بلاده بتكرار سيناريوهات العراق وسوريا ولبنان ودول اخرى في المنطقة ، وها هو يقاتل قتال الشجعان، رافضاً وصاية الاعداء وتدخلهما في شؤون بلده ، مؤكداً إما النصر أو الشهادة على خطى من سبقه على هذا الطريق.
فيا كوردستاننا العزيزة لا تحزني، فالمعركة ابنائك البيشمركة ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني وقوات بژاك وبيشمركة كوردستان الشرقية والغربية من يمسك بزمامها ضد الخونة المارقين والاعداء الشوفينيين والعنصريين والدواعش المتوحشين ، وقريبا سيمضون قدما في جعل قلمهم وفوهة بندقيتهم واحدة يوجهونها الى صدور الاعداء , والمستقبل لكم مهما اشتدت ضراوة القتال، والنصر بيد الشجعان من أبناء كوردستان ، أما من كانت قبلته قم وانقرة وبغداد ودمشق ، وتوجهاته يستقيها من هذه الدول ، فهو ذليل ومهزوم، ونهايته قريبة، وتاريخه مظلم، وطريقه إلى مزبلة التاريخ التي يستحقها.
ويا أيها الكوردستانيون الشرفاء، النصر آت عمَّا قريب، النصر قريب - إن شاء الله – فأن البيشمركة هم الذين سيرفعون راية النصر، وبأيديكم ستعيدون بناء كوردستان الجديدة الموحدة الكبيرة التي تضم الجهات الاربعة ، وتصونون أمنها وسيادتها، وبكم وعلى أيديكم أيضاً سيحاسب الخونة، وستفتح أبواب المحاكم للنظر في كل الجرائم التي تعرضت لها كوردستان، وتعرض لها الكوردستانيون .
فلا حزن بعد اليوم، ولا يأس اليوم وغداً ودائماً، فكوردستان يتم ا تنظيفها من المتآمرين عليها، من المفرِّطين في أرضها ومقدراتها، ممن ارتكبوا الجرائم بحق الوطن والمواطنين، والعدل والمحاسبة وإقرار النظام قادم، بما لن يجعلنا على موعد مع مغامرات أخرى، وخونة آخرين، يعبثون الفساد بأرض كوردستان العزيزة........
فيابيشمركتنا الابطال بما انكم تدافعون عن ارضكم وشعبكم فأن الله والشعب معكم والنصر لكم ولاغالب لكم بأذن الله ......



#آزاد_آميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الاستقلال وتخلف الكورد
- رؤية حول مفاوضات ايمرالي


المزيد.....




- ترسيم حدود سوريا ولبنان وعودة اللاجئين يتصدران مناقشات الشرع ...
- ’الأونروا’ تصف أوضاع غزة بـ-الجحيم- وتحذّر من كارثة إنسانية ...
- الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
- إسرائيل توظّف النفايات كسلاح لإبادة الفلسطينيين، وتهندس واقع ...
- 3500 أكاديمي إسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة مقابل استعا ...
- برنامج الأغذية العالمي وتحدي الجوع بغزة
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام سوداني وتكشف عن جريمته ...
- 1600 جندي إسرائيلي سابق يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
- حماس تعلن عن شروطها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
- حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل ال ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - آزاد آميدي - كوردستان ليست للبيع