أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - لا ينتهي الفساد .. إلا بإجتثاث مرجعية الفساد














المزيد.....

لا ينتهي الفساد .. إلا بإجتثاث مرجعية الفساد


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 18:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ينتهي الفساد .. إلا بإجتثاث مرجعية الفساد
كم هي صفقات الفساد التي تورطت بها الحكومات العراقية التي تجاوزت الحد واصبحت شغل الشاغل للأعلام العربي والعالمي و في اكبر صفقات نشرت وقد اصيب ناقلوها بالدهشة والتعجب لسكوت الحكومة والمجتمع عن هذه الاموال المهدورة وبمبالغ خيالية ومافيا الكترونية وشركات وهمية يتعاملون على حسابنا يتصدرون الحكم وهم افسد ما خلق الله ويتعاملون بأموالنا كأنها مكسب وربح لهم من جهادهم المزعوم ونضالهم الذي قتلوا فيه العراقيين المغلوب على امرهم
فلم يعرفوا الا من خلال تملقهم الى المحتل وتقبيل اقدام وايادي برايمر وبوش وغيرهم من الزعامات الامريكية والبريطانية هذه هي الاحزاب الاسلامية الدينية العريقة النشأة نعم عريقة بخيانتها عريقة ببيعها العراق من اجل مكاسبها وسلطتها وحزبيتها باعت العراق للاحتلال فبدأت شهرتها من اول يوم في الخيانة ثم استقوت وتنفذت من خلال السرقة و النهب والسلب باسم الدين وبقوة السلطة فاستحوذت على المال العراقي وجيرته لها كغنيمة وانفال لها في تنفيذ مشاريعها واسست لها مكون وقوة اعلامية مادية سياسية حزبية ولم تبرح طويلا حتى خرجت وطفحت جيفتهم من الفساد الى الملأ بلا اكتراث او اهتمام او حتى اعتراف بالفساد رغم الادلة والمواثيق عليهم الا ان الشعب لا زال لا يعي ذلك الامر ويعيش في سذاجة مطبقة لسكوته على صفقات الفساد ،،، ومن اشهرها صفقة الشهرساني الاخيرة وسكوت الدولة عنها وصفقة الاسلحة الفاسدة الروسية ومنها صفقة شراء اجهزة السونار الجهاز الذي يحمل اسم أي دي إي 651 والتي تم تعاقد مع شركة وهمية يديرها شخص يدعى جيمس ماكورميك، وهو بريطاني فحكمت عليه المحكمة البريطانية بالسجن لعشر سنوات في بلاده بعدما أدين في عام 2014 بتهمة الغش. وأُلقِي القبض على ماكورميك في 2010 بعد حظر تصدير الجهاز من قِبل الحكومة البريطانية. ثم سلم الملف الخاص بهذه الصفقة الى الحكومة العراقية لغرض معاقبة ومحاسبة الجناة وسراق للمال العام الذين وقعوا على هذه الصفقة لا زالوا يتزعمون المشهد السياسي فلا في دولة المالكي ولا في دولة العبادي تم محاكمة كل من الموقعين على تلك الصفقة واهم أبطالها والمتورطين فيها من حاشية النشال المالكي منهم اللواء "جهاد لعيبي طاهر الجابري"، و"ابو رحاب" صهر المالكي، و"عدنان الأسدي" و"عقيل الطريحي" ما يسمى المفتش العام بالوزارة، وآخرين...والذي الان هو محافظ كربلاء ...؟؟ فاسدل الستار عن فساد اجهزة السونار التي سببت بالعدد الكبير في مرور اغلب التفجيرات هباء ومع الاستهزاء بالدم العراقي فان الجريمة كل الجريمة هو السكوت على هذه الصفقة وعدم محاكمة الجناة والسكوت على غيرها من الصفقات وآلاف الصفقات وعلى الشركات الوهمية والتعاقدات النفطية والكهرباء والماء والغذاء وفساد التجارة كل ذلك وكل هذه الملفات موجودة في القضاء العراقي لكن اين التنفيذ لا يوجد ؟؟؟!!!، ناهيك عن رواتبهم ومخصصاتهم ونثرياتهم وقطع الاراضي الخاصة بهم ودورهم وتأثيثها وجوازهم الدبلوماسي وحقوق ابناءهم وزوجاتهم ..لكن المواطن العراقي تجده في اسوء حال يعيش الامرين مرارة الحرمان ومرارة القتل والارهاب والتفجيرات ، ولا زالت الطبقة الفاسدة متنعمة متزعمة المشهد السياسي بدون أي محاكم لأنها تخضع تحت ظل وحماية ورعاية زعيمها الروحي السيستاني غطاءها الشرعي الذي جوز جميع سرقاتها وجرائمها ببياناته وفتاويه والذي هو من اتى بها للسلطة وهو من اوجب انتخابها وهو من سكت عنها وايدها وبارك لكل الحكومات بتأسيسها والان نحن ندفع ضريبة اصواتنا لهذه الاحزاب اللاسلامية التي جاء بها لنا والتي شوهت الاسلام وحرفته وجعلت لهم منهجا ودينا جديدا يتميز بالسلب والنهب والقتل والارهاب والذبح والحرق والتهجير والقسوة والكره والبغضاء والحقد والانانية ... كل ذلك بسبب ضحالة وسذاجة وعدم اهلية وعلمية ذلك الزعيم المتصدر للقرار السياسي والديني في العراق الذي لا يملك أي حق وفهم وادراك في توجيه المجتمع توجيها صحيحا لأنه قد سلب نور الايمان منه كما وصفه المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرته المحاضرة الخامسة من بحث ( #السيستاني _ماقبل _المهد _الى_مابعد_اللحد ) ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي25 / رمضان / 1437 هـ ___ 1 / 7 / 2016 م
(أين علمُهُ؟!! وأين التزامه بنصْحِ واِرشادِ واَوامِرِ المعصومين وخاتمهم القائم بالقسط والعدل والإحسان (عليهم السلام)؟!! فأين السيستاني من أمانة العلم وثقلها والوفاء بها إن كان عالمًا؟!! فهل سُلِبَ نور الإيمان؟!! فعن أئمّة أهل البيت عن جدّهم الهادي الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): ((إذا ظَهَرت البِدَع فعلى العالم أن يُظهِر علمَه، فإنْ لم يفعلْ سُلِبَ نورَ الإيمان)).
#شاهد الفيديو على قناة المركز الاعلامي _ اليوتيوب

حمد البصام



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..
- لا غرابة في انحراف مراجع هذا الزمان ..
- المرجع الصرخي : اسباب ضياع المجتمع من انحراف المؤسسة الدينية ...
- إيران و الناعقون على السرب يهددون أمن البحرين
- أئمة الضلال أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ ي ...
- مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...
- القادم أسوأ ونريد حلاً ليس فيه أي وجه من الوجوه السابقة ..
- المرجعية العراقية وموقفها ضد وعّاظ السلاطين ..
- شكوانا الى الله من السيستاني .. لأنه سبب مآسينا
- إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟
- هل مقتدى الصدر مؤهل علميا ووطنيا للمشروع العربي السعودي الجد ...
- الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمد البصام - لا ينتهي الفساد .. إلا بإجتثاث مرجعية الفساد