أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين العرب بين بيروت وباريس، وخطاب أوباما اليوم حول ضرورة الحداثة (الإسلامية ) !!!!














المزيد.....

الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين العرب بين بيروت وباريس، وخطاب أوباما اليوم حول ضرورة الحداثة (الإسلامية ) !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في منتصف التسعينات من القرن الماضي بدأ الحوار حول تأسيس رابطة للعقلانيين العرب، تلتف كمؤسسة ثقافية حول مفهوم علاقة التشارط السببي بين العلمانية والديموقراطية ...حيث لا ديموقراطية بلا علمانية ( المثال الإيراني) ، ولا علمانية بلا ديموقراطية وفق المثال (الستاليني بل والهيتلري) ........

هذا الموضوع الذي سيشكل نقطة افتراق وتباعد فكري بيني وبين الأخوين العزيزن ( جورج طرابيشي المفكر العلماني السوري ، والمفكر العلماني الليبي محمد عبد المطلب الهوني الممول للمشروع) الحداثي العلماني العربي، فتباعدنا لا حقا ،سيما مع انفجارات ثورات الربيع العربي التي حاول فيها الاسلام السياسي أن يركب هذه الثورات الديموقراطية المدنية الشبابية المستقلة عن جميع (منظومات الأحزاب الشمولية التقليدية القائمة علمانية يسارية كانت كالشيوعيين أم إسلامية أخوانية ، بعد أن تحالف الطرفين شموليا ..... ) ...

المؤتمر الأول في بيروت لرابطة العقلانيين ، رفع به شعار سكت الجميع عن معاورته ونقده وهو أن الاحتلال الأمريكي للعراق ليس أحتلالا بل هو "تحرير" ، ولقد سكت الجميع نظرا إلى ان ثمة ( حلما بالديموقراطية عربيا ) ، كان موغلا في جرحه في داخل النخبة العربية المشاركة في مؤتمر ( الحداثة ) في بيروت ...فسكت الجميع مراهنة على صدق الإعلان الديموقراطي الأمريكي أنه سيكون بديلا للديكتاتوريات العربية .....وكان الحديث الداخلي ...لما لا إذا كان الأمريكان ونخبتهم اليسارية التروتسكية ريدون أن يحاربوا في سبيل الدديموقراطية وتغيير، ولو كان ذلك على حساب تاريخ انشائنا البلاغي القومي حول السيادة ....

المشكلة أن صورة الدمار والتفكك الوطني والسياسي والأخلاقي الذي يعيشه العراق ومن ثم سوريا ، لا تبعث أي ثقة بدعوة أوباما إلى القيام بثورة تجديد الإسلام في صيغة علاقته مع الحداثة ( الإسلام والعصر ) ...

حيث كان عصر النهضة برمزيته من الطهطاوي إلى محمد عبده مرورا بطه حسين وأحمد أمين والعقاد عبر قرنين التاسع عشر والعشرين، يتطلع لهذه المصالحة ، لكن الغرب كان دائما ضد هذه المصالحة عمليا وإجرائيا، حيث كان يدعو لها كذبا وإحراجا للعرب والمسلمين وليس نصيحة وحلا لمشكلاتنا فعلا في الاندماج بالعالم وفي دورنا في قيادة العالم وفق قانونياته المدنية والحضارية وليس الإعاقية ...

، وذلك ليقول لنا إن: (ثمة مشكلية بنيوية تكوينية داخلية معوقة في بنية منظومة عقيدة الاسلام ذاته تعوقه عن الخروج من الماضي للمصالحة مع العصر.... ) ... وتأتي داعش وأمثالها اليوم كبرهان في يدهم على صحة هذه الإعاقة الداخلية التي يتحدث عنها أوباما في خطابه ، رغم أن دعوته الأخيرة عن المصالحة بين الإسلام والديموقراطية ، بدأت منذ قرنين في العالم العربي والإسلامي، لكنه مع ذلك ظل يحاور ويساجل ويناوش ....وتم تتويجه هذه المحاورة والمساجلة بالتجربة الديموقراطية العلمانية في تركيا التي رفضوها بفظاظة استعمارية بلا خجل ، حيث كان الأمريكان على استعداد لتجييش الحلف الأطلسي ضد تركيا عبر السكوت عن مشاغبات واستفزازات عدوهم التقليدي الروسي لتركيا، رغم أنها كانت هي دولة المواجهة الأقوى كثاني جيش في الحلف الأطلسي بالنسبة لهم مع روسيا السوفيتية خلال الحرب الباردة .....

إن الذين يراهنون من بين قومنا المعارضين السوريين على عدالة الضمير الأمريكي الذي يغلف الضمير الروسي والإيراني بشرعية دولية للدولة العظمى، كالذي يراهن على نزاهة ويقظة الضمير الأسدي، في امكانية أن يعيد الحياة إلى ملايين السوريين ليعتذر منهم عن هلاكهم ودمار بلدهم !!!! .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين العرب بين بيروت وباريس، وخطاب أوباما اليوم حول ضرورة الحداثة (الإسلامية ) !!!!