اعتداء آثم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 11:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اعلام الخارج - الحزب الشيوعي العراقي
اعتداء آثم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية

في اعتداء مشين وانتهاك فظ آخر يأتي عشية الانتخابات في العراق، قامت مجموعة من شرطة طواريء الناصرية وعناصر من مؤيدي قائمة الائتلاف الموحد (555) بمهاجمة مقر حزبنا الشيوعي العراقي في المدينة بعد ظهر اليوم. وتم التصدي لهذا الاعتداء بشجاعة، الاّ ان حجم القوة المهاجمة كان كبيراً، فتمكنت من حرق المقر.

كما جرى اعتداء مماثل على مقر حركة الوفاق الوطني في الناصرية، وأدى الى احراقه. ولم يسقط أي ضحايا، حسب التقارير التي وردت من المدينة.

ويأتي هذا الاعتداء الآثم على خلفية تصعيد ملحوظ للخروقات والانتهاكات من قبل بعض الجهات السياسية والقوائم الانتخابية، في مسعى مفضوح لترويع الناخبين وترهيبهم، ومنعهم من ممارسة حقهم المشروع في اختيار ممثليهم في الانتخابات التي تجري يوم غد، بملء ارادتهم لحرة وبعيداً عن اية ضغوط وتهديدات او إكراه وقسر.

ومع تزايد التهديدات والاعتداءات، واتخاذها منحى خطيراً، يتعين على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التحرك بشكل عاجل واتخاذ موقف حازم ازاء هذه الخروقات الفاضحة، وتشديد المراقبة على سير العملية الانتخابية بكل مراحلها، ومطالبة الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها في توفير الامن والحماية للناخبين كي يتمكنوا من التوجه الى صناديق الاقتراع غداً ويدلوا بأصواتهم بحرية، ومنع استخدام اجهزة الامن وافرادها لغايات سياسية وحزبية، والانحياز لصالح قوائم انتخابية معينة.

كما ان اوساط الرأي العام العراقي، بكل اطيافه السياسية والاجتماعية، والمنظمات غير الحكومية، ووسائل الاعلام، مدعوة الى استنكار هذه التجاوزات والانتهاكات بقوة، وإدانة الجهات المسؤولة عنها اياً كانت، والمطالبة بوضع حد لها وتأمين كل مستلزمات اجراء انتخابات حرة ونزيهة.


اعلام الخارج - الحزب الشيوعي العراقي


14-12-2005

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات