أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - العنصرية أساس كل الخراب في العالم














المزيد.....


العنصرية أساس كل الخراب في العالم


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 00:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أن بدا الإنسان يري أخوه في الإنسانية علي انه اسود أو ابيض أو اصفر و جاءت من بعدها الأديان الطامة الكبري في تاريخ البشرية . أصبح الإنسان بلا إنسانية بل حل محلها التصنيفات العنصرية الرجل رأس المرآة و المرآة نجسة و المرأة ناقصة عقل ودين .
ومهما حاول الإنسان في إصلاح ما فسد في طبيعته الإنسانية، تجده ينغمس أكثر في العنصرية.

الحدث الأخير في الولايات المتحدة الأمريكية مقتل 5 رجال شرطة خير دليل علي هذا. في بلد تعشق فيه وسائل الأعلام الإحصائيات للبرهنة علي فكره معينة. ابتدعت الميديا الأمريكية ما يسمي بالشعب الإفريقي الأمريكي ثم الشعب الأسباني الأمريكي. و كيف يعامل الرجل الأبيض الأفارقة الأمريكان و الأسبان.

و لان الميديا ترغب في خلق الأخبار حتي تتكسب سلطة مطلقة اتبعت ما كان يتبعه المحتل في الدولة المحتلة وهو مبدأ "فرق تسد".
تخيلوا معي ، أن قام رجل ابيض بقتل 5 رجال شرطة بسبب لون بشرتهم السوداء ، لوجدنا ثورة عارمة من السود تحرق في طريقها الأخضر و اليابس. ولان الموضوع في أساسة عنصرية الرجل الأبيض بل هي عنصرية الرجل الأسود لم نري اجتياح عارم ومدمر من الرجل الأبيض انتقاما لمقتل رجال البوليس البيض.
الرجل الأسود في أمريكا مازال يعلق فشلة علي الرجل الأبيض علي الرغم من أن أمريكا بها مواطنين من جميع جنسيات العالم. تجد غالبية المهاجرين ينجحوا في حياتهم نجاح اكبر وواضح عن المواطنين السود.

عن تجارب شخصية عديدة مع الأفارقة الأمريكان تيقنت أنهم أكثر عنصرية من الشعب الأبيض و الذي أصبح أقلية واضحة. ومع اقليه لحد الندرة الشعب الأبيض في معظم المدن الرئيسية في الولايات المتحدة، وجدت تراجع واضح جدا في الذوق العام بصورة واضحة تماما خلال أل 35 عام الماضية.
علي الرغم من إني لست طرفا في هذا الصراع العنصري، إلا لأن سبب لون بشرتي البيضاء كاد أن يتسبب لي في متاعب عديدة، إلي أن تيقنت أن لذما علي أن احترس في التعامل مع الأفارقة الأمريكان عند زياراتي للولايات المتحدة.
المعاملة بعنصرية من الأفارقة الأمريكان لكل ما هو ابيض شيء ملحوظ و مقيت.
الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلي ما وصلت إليه عبر قرنين من الزمان بعد أن قام الرجل الأبيض من تعديل في مساره. بداية من حقوق المرآة لحقوق السود و اختلاط أجناس كثيرة بالسكان الأوائل.
انما هذا التعديل جاء بنوع من رد الفعل العكسي مثل استقوا السود علي المجتمع متعللين بأنهم يعاملوا معاملة دونية عن الآخرين. و بدأ السود في استخدام العنف بصورة تنذر بحرب أهلية وشيكة . عندما بدا السود في اطلاق ما يسمي بأن حياة الإنسان الأسود مهمة هنا بدأت تلك الدولة في التفكك السريع . عندما استضاف الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بكل غباء زعماء تلك الحركة. هل حياة الإنسان الأسود فقط هي المهمة ؟ أم حياة المواطنين عامة ؟
عندما وصل الباراك للبيت الأبيض كأن أفارقة أمريكا تخيلوا انه حان الوقت للانتقام من الرجل الأبيض، و تصرفات الرئيس الحالي اتسمت بالغباء البحت تجاة الحوادث التي راح ضحيتها سود علي يد البوليس. قبل أن يعرف ظروف وملابسات الحادث القي فورا باللوم علي البوليس. علي سبيل المثال في ولاية شيكاغو حدثت 3500 جريمة قتل 95% سود قتلوا سود. أو سود قتلوا بيض .
لم يتكلم اوباما إلا في حالات تعد علي أصابع اليد الواحدة عندما كان القاتل ابيض ؟
أسوء عصر يهدد وحدة الولايات المتحدة الأمريكية هو عصر الرئيس الغير أمين باراك حسين اوباما. الولايات المتحدة الأمريكية تواجه ما يشبه ما أسمته الميديا الأمريكية الربيع العربي. و بدوري اسميه الصيف الأمريكي الذي ستشعل حرارته أمريكا لدرجة تذوب فيها الثلوج في القطب الشمالي.



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني
- خطة استئناس ثم تصفية الحركة القبطية
- مش حيسبونا في حالنا !
- هل الشرق الأوسط مخير آم مسير
- هل حرية الصحافة أصبحت اكبر عدو لاستقرار العالم؟
- من يحكم مصر ؟
- رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.
- رجال الدين لحظة من فضلكم
- ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - العنصرية أساس كل الخراب في العالم