أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار أحمد سليمان - معركة الجمل الثانية














المزيد.....

معركة الجمل الثانية


بشار أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو أن الصراع السياسي في هذه المنطقة ذو ملامح لا يحيد عنها، مع اختلاف الظرف و الحامل التاريخي و الاقتصادي ، و كأننا ورثنا ذلك مع مورثنا الديني و الثقافي، ذلك الموروث الذي نطنب بالتفاخر به، و هو أهم ما نتفاخربه خلافاتنا؟
هذا ما يحدث حيث يمر أربعة عشر قرناً و نيف ، و هذا ما يحدث من خلال إعادة تحيين تأزم سياسي حدث في صدر الاسلام عقب أشهر حادثة قتل في تاريخ الاسلام و التي ما زالت تداعياتها إلى الآن، ألا وهي مقتل الخليفة الراشدي الثالث ( عثمان بن عفان ) و التحيين هنا يعني استغلال جريمة كهذه في مآرب سياسية ، و هو ما يحدث الآن إثر جريمة اغتيال الرئيس الحريري .
هنك فرق واحد فقط هو وجود قوة دولية لم تكن فيما سبق، هي الولايات المتحدة الأمريكية .
هذا كلام ليس من الضروري أن نكون متخصصين به أو معتادين عليه لكننا دعونا نحاول قراءته بأناة ونحلله بصبر .
فالمتابع منذ مدة لتسارع الأحداث و تضاربها و ما جرت من تعليقات و مقالات و مواد إعلامية قد لا يعجبه ما يسمع حتى لو توسم به الصواب أو على الأقل أقرب ما يكون إلى الموضوعية .
ثمة أحداث متشابهة لا يمكن إنكارها، فمنذ فترة قرأت في إحدى الصحف العربية مقالاً للأستاذ ( كفاح الشويري ) يتحدث فيه عن كتاب ( لعنة إدغار ) للكاتب ( ماردوغان ) الذي يروي بدقة و بتفاصيل مثيرة التنسيق الذي تم بين الإدارة الأمريكية و المافيا عن طريق الــــ CIA في محاولة إغتيال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في النصف الثاني من القرن الماضي.
لم يفاجئني ما قرأت بل أدهشتني تلك الخطط التي تم التواطؤ فيها بين رجال الماقيا و الــ CIA و الأغرب من ذلك هو كيف سخروا لهذا الغرض أقرب المقربين من الزعيم كاسترو، و ذلك من خلال مغريات مادية كبيرة ووعود سياسية.
التساؤل الذي لا يمكن إغفاله هو: هل ما زالت الإدارة الأمريكية تعتمد تلك الوسائل في تنفيذ غاياتها و أهدافها (القذرة ) و التسمية للآمريكيين أنفسهم.. ألم يطلق الرئيس ( ريغان ) يدهم أثناء و ولايته الأولي للقيام بعملياتهم القذرة..؟ كما أوردت وسائل الإعلام حينها و ما زالت تورده إلى الآن.
رغم أنه لم تتوقف العمليات القذرة لـــ CAI يتضح ذلك لو راجعنا تاريخ الــ CIA السيء و الاغتيالات التي قامت بها حتى أنها طاولت شخصيات أمريكية كبيرة، و لو أجرينا عملية إسقاط لتلك الاغتيالات و منها عملية اغتيال الحريري، و إذا ما أضفنا إليه وضع المنطقة الهش و المشاريع المسبقة الصنع و القرارات المطبوخة في مطابخ ماكدونالد يتبين لنا وجود روابط كثيرة و ملامح مشتركة، فتكون عملية اغتيال الحريري هدفاً يدخل المنطقة برمتها في نفق مظلم، يتخبط فيه كل من في المنطقة ويكون أكثر المتضررين منه سوريا و لبنان و أول المستفيدين، الولايات المتحدة و إسرائيل.
من سمات عمليات الــ CIA القذرة استخدام أدوات ليست غريبة في أي منطقة تحدث فيها هذه العمليات، لو صح افتراضنا بأن الــCIA هي التي ارتكبت هذه الجريمة ما هي أدواتها.
لن تعدم الــ CIA أدواتها في الواقع اللبناني التي ما زال يعيش تداعيات الحرب الأهلية و الزعامات السياسية الإقطاعية و الديمقراطية الطائفية و التي تقوم على إعلام ( حر ) تطبيلي..
ففي ظل التذبذب السياسي، الذين كانوا في السابق من ألد خصوم الحريري، هم اليوم ألد من يطالب بدمه، التاريخ يعيد نفسه، كما أسلفنا يبدو و كأن الأمر ورثناه مع موروثنا الديني و السياسي رحم الله ( عثمان بين عفان و الحريري ) لا ندري إلى الآن قد علموا من قتل عثمان هل هو محمد بي أبي بكر أو ذلك الآشقر الذي قدم من
مصر والذي اختلفوا على اسمه أم عمرو بن الحمق الخزاعي أم ......................فلنطالب بلجنة تحقيق دولية .. تريد الحقيقة



#بشار_أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طريقة تثبيت تردد طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات ...
- حدث طيور الجنة بييبي على ترددها الجديد 2025 النايل سات وعرب ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى.. وتوسعات استيطانية للاحتلال ...
- ماذا نعرف عن الأفكار الدينية لوزير الدفاع الأميركي؟
- صار عنا بيبي جديد..تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل س ...
- منظمات الهيكل المتطرفة تدعم تكاليف المواصلات للراغبين في اقت ...
- كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
- برجر كينج توزع قسائم على جنود الاحتلال بعد تسوية دعوى طعام م ...
- اسلامي: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار أحمد سليمان - معركة الجمل الثانية