|
يا أيها الإنسان ما أَضْعَفَكَ ..!
محمد البورقادي
الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 22:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لقد خلق الإنسان ضعيفا ..ضعيف البدن ..قليل العلم .. شديد الطمع ..كثير الأنانية ..إذا مسّه الخير منوعا.. وإذا مسه الشر جزوعا..دائم الشكوى ..قليل الرضى ..شديد العجلة ..قليل التأني ..سئما ضجرا .. متقلب الأحوال والمزاج.. قليل الصبر.. شديد الخوف .. والبرهان على ذلك ينطلق من شواهد كثيرة يختبرها الإنسان طوال فترة حياته ..فالسياقات التي يتواجد داخلها هذا الإنسان وردود الأفعال التي يقوم بها ضمن تلك السياقات هي ما به تتحدد قيمته ..وهي ما به ينكشف ضعفه وشدة احتياجه وفقره وهوانه .. ما أعجزك أيها الإنسان حين تدخل بعوضة بالصدفة عيناك.. ثم تراها قد احمرّت و توّرمت من شدة العفن.. ما أعجزك حين تدخل البحر فتأخذك العزة بنفسك لشدة إثقانك للسباحة ..حتى إذا باعدت جوانحك عن الشاطئ ..وضعفت أطرافك عن الحركة ولياقتك عن الإيّاب ..خارت قواك فأردت صريعا.. ما أكثر ضجرك من فرط سخونة الجو في شهور الحرّ ..وما أضعف بدنك عن الاحتمال وقوّتك عن المقاومة .. ما أضعفك وأنت في أيام البرد تتلحّف الغطاء توارِياً عن لسعات البرد.. وتتغلّف بالثياب وقايةً من الأمراض..وتفرّ من سقوط المطر .. ما أشد ضعفك وأنت في تَبرعٍ بدمك ..حتى إذا فرغت ..انتابك الاضطراب ..وخالجك الشعور بالدوخة والخمول ..وقصُرت أطرافك عن الحركة وقلّ نشاط بدنك .. ما أقل حيلتك وأنت في عزّ المرض ..وأنت لم تترك دواء إلا وتناولته ..ولا طبيبا إلا وقفت ببابه ..والمرض قد استقوى عليك..فألجم سلطانه فمك عن الكلام ..ويدك عن البطش ورجلاك عن المشي ..وانقطع بك عن كل خير من خيرات الدنيا غامسا إيّاك في مصارع الألم والضيق والضجر من سوء الحال .. ما أقل حيلتك حين تتعسّر ميكانيزمات الهضم في بدنك وتجتمع فضلاتك في أمعائك فيصعب إخراجها ..ثم تصاب بالإمساك ..فتصرخ طالبا الخلاص بأي وجه كان.. ما أعجزك وأنت تواري خجلك أمام الناس لعيب قد بدر منك .. ما أضعفك وقد انعدمت فيك شيم الرجولة ..فانكمشت جوارحك عن الحياء ..وانفلت منك بصرك لينغرز في مكاتم الناس..وانسحب منك لسانك للخوض في أعراضهم وقذف محصناتهم ما أضعفك وقد ملئ قلبك حسدا وضغينة ..وفرطت في عِقَال نفسك فأتبعتها هواها فأردتك في المهاوي والقيعان ..فصرت للشح صاحبا ومن الخير منوعا .. ما أجبنك حين تخشى من لا يملك لك ضرا ولا نفعا ..وتعبد آلهة وأولياء ليقربوك من ربك ..ويشفعوا لك عنده ..وتعبد العبد عبادة الرب ..وتضع الرب موضع العبد .. ما أشد غباوتك وأنت تبني كل أحلامك و تضع كل آمالك على عبد مثلك ..حين تحبه محبة العبد للرب ..وتطلب منه ما يُطلب من الرب ..وتتذلل إليه مذلة العبد للرب ..وتستجدي رضاه بكل وسيلة ..وتنأى عن كل ما من شأنه أن يبعده عنك ويغضبك منك ...وتسرع في الإتيان بكل ما به يحصِّل سعادته .. ثم ما أقل نضجك حين تؤثر عادات مجتمعك على وحي ربك ..وتحابي جهل أحبابك على علم علام الغيوب ..فتذعن للخطائين ..وتسترشد بالقاصرين ..وتماهي بأفعالك أفعال أمثالك وإن كانت على غير هدى ..وتستهلك مما يستهلكون ..وتتعلم مما يتعلمون منه.. وتنهل مما ينهلون منه..وقد ينهلون من ماء عكر يحسبونه صافيا إذ ينبع من قداسة كبيرهم ويأخذ الشرعية من اجتماع غالبهم على صحته .. ما أقل ضعفك حين يأسرك جمال أنثى ..ويُذهب سحره مُهج عقلك..ويسلبك نور قلبك ..فتسكر حتى الثملان ..وتصير هشّاً كخشّة تهوي بها الرياح .. ما أشد ضعفك ولعاب شهوتك يسيل لساق عارٍ لحوراء عوراء قد نشفت عزة نفسها .. ما أشد ضعفك وأنت تكابد ألم فراق حبيب ألِفته ..وحزن أمٍّ أودعتها مثواها الأخير.... ما أجبنك وأنت تبيع كرامتك من أجل درهم أو دينار ..وتخون الأمانة من أجل متاع من الدنيا قليل ..وتكذب لتحتال ..وتغتاب لترتاح نفسك من غيظٍها ..وتزني لتقطف ثمار لذةً عابرةٍ مآلها حسرة وندمٌ .. ما أحقرك وأنت عن الفقير يتغاضى طرفك ..وعن والديك من بعد ما شابوا بعد شباب قضوه في مرعاتك تتجاهل ..ولزوجتك تكيد وتمكر ..ولأصدقائك تخدع .. ما أقلّ حيائك وأنت بالجاهل الأميّ تتغامز وتحتقر ..ومن العالِم شديد المراس تخشى وتتهرّب.. ومن الفقر تخشى فتكنز الذهب والفظة ..ومن الوحدة تخاف فتكثر من الخلاّن .. ما أمسّ حاجة جوفِك إلى قطرات الماء ..وبدنك إلى لقيمات الطعام ..وإلى عميقِ النوم ..وما أحوجه إلى الراحة والكسل ..وما أضجره من العمل والتيقظ ..وما أقل إنتاجه وما أكثر استهلاكه .. ما أضعف مقاومتك وأنت قد أهلكك النوم من فرط التعب ..وتجاذبك الفراش من كل جانب.. ما أضعف حيلتك وقد سلب النوم قوتك وكسّر بطولتك .. ما أكثر شكوى نفسك ..وما أكثر سؤمها ومللها..وما أشد تعلقها بالأشياء ..وما أوحشها وهي من الناس أبعد ..وما أئنسها وهي منهم أقرب ..ما أشد حبها للخير (المال ، الصحة وكل أنواع الرزق ) وما أشد كرهها للشر .. ما أقنطك إن نزل بك البلاء ..وانقطعت عنك النعم ..وحلت بك النقم ..وقدر عليك رزقك .. ما أشد غبنك على فرصة في الحياة ضاعت ..وما أسخطك إن تأخر عنك القطار ..وفارقك الصديق ..وفقدت العمل.. ما أضعفك وأنت تجهش بالبكاء على هموم لم تجد لها فرجا ..وعلى مشاكل لم تجد لها حلا ..وعلى ديْنٍ لم تجد لسداده سبيلا .. ما أشد احتياجك لحب الناس وعطف الناس ورضى الناس.. وما أضعفك وأنت تبحث عن السعادة في شربة خمر ..وفي سيجارة ..وفي حضن عار .. وفي كلامٍ ساقط فاحشٍ.. ما أضعفك وأنت تطلب التنفيس عن ضيقك بضحكة يائسة.. بكلام في عرض الناس ..بكذب ..بنميمة ..بغيبة ..بنكتة بائسة .. ما أعجزك وأنت قد شارفت على الرحيل ..وقد احدودب ظهرك ..وقل سمعك ..وضعف بصرك ..واشتد مرضك ..وتضاعفت احتياجاتك ..وتضجر الناس من حولك عليك ما أقل حيلتك وأنت على فراش الموت ..والناس حولك قد اجتمعوا.. وقيل من راق ..والملائكة باسطوا أيديهم .. ما أعجزك وأنت في غمرات الموت ..وقد انخرص منك الصوت ..وغارت عيناك ..ودبت روح الموت في جسدك ..وصرت بلا حول ولا قوة .. ما أقل حيلتك وأنت بين يدي مغسّلك ..وأنت تُحمل على الأكتاف ..وأنت تنزَل إلى قبرك .. ما أحزنك وقد انصرف الناس من حولك ..وغدوت وحيدا لا أنيس ولا حميم ..إلا ما قدمت يداك في دنياك ..فيا لحسرتك إن شحّت يداك عن فعل المراد وتعجّلت قِطَّك قبل يوم الحساب ..ويا لغبنك فيما فرّطت ويا لفرحتك إن كان لك من الهداية ومن الخشية نصيب.. ..
تذكر يوم يكشف عنك الغطاء فترى ما كنت عنه غافلا بالأمس ماثلا أمام بصرك الحديد .. تذكر يوم تخرج من الجَدَثِ فارّاً إلى أرض المحشر .. تذكر يوم يؤتى بك عاريا ضعيفا ذليلا فقيرا لتمتثل أمام الملك العظيم.. ..تذكر يوم تأتي ربك فردا .. تذكر يوم تأتيه داخرا ..يوم يكشف سرك ..يوم تعرض لا تخفى منك خافية ..تذكر يوم تَعْنِي الوجوه للحي القيوم ..تذكر يوم تسود وجوه وتبيض وجوه .. تذكر يوم لا تجد من ينصرك ..تذكر يوم ينصرف عنك جندك ..تذكر يوم تشهد عليه أركانك..ويتخلى عنك أحبابك ..وتحاسبك نفسك . تذكر يوم لا يوذن لك فتعتذر ..ولا يسمح لك بالأوبة فتتقبل ..ولا يوذن لك بالرجوع فتستدرك .. تذكر يوم تقف كأنك اللاّشيء أمام الكلّ شيء.. تذكر يوم تقف عدما مطلقا أمام وجودٍ مطلق .. تذكر يوم تقف خاشعا ذليلا أمام عزيز حكيم .. تذكر يوم الحسرة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ...يوم لا ينفع شيء إلا من أسلف خيرا.. وقد خاب من حمل ظلما ..تذكر يوم تنبأ بما قدمت وما أخرت .. يوم يختم على فاك وتنطق جوارحك بما كنت تعمل ..تذكر يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ..تذكر يوم تعرض لا تخفى منك خافية ..ويوم تجد في كتابك كل صغير وكبير مستطر ..ويوم توضع على ميزان قسطٍ لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. يومئذ ستدرك حقا أنه ما كان ينبغي للعمر أن يُضيَّع في غير مرضاة الله ..وما كان لنفسك أن تؤثر هواها على ما جاءها من الحق ..وما كان ينبغي لغرور الدنيا أن ينقطع بك عن ذكر الله والتفرغ لطاعته والازدلاف من جنابه .. وستدرك حينها أيضا أن حجم عباداتك وتقواك لا يساوي شيئا أمام قدْر الله العظيم ..فتطول حسرك ويأخذك الغبن على ما فرطت في وقت الفلاح ..وتود لو ترجع فتعمل صالحا فيما تركت ..ثم تذكر عظم العذاب إن كنت على غير الهدى في أيام الدنيا ..فإن عذاب ربك لهو العذاب الشديد ..أي أن سواه من العذاب لا يعدل شدته بحال .. والمتفكر في أساليب التعذيب التي كانت تمارس في القرون الوسطى في حق المتمردين على حكم السلطان أو المخالفين لأوامره حيث بلغت من الشدة والرهبة أقصى الحدود يدرك هول العذاب المنتظَر ..إذ تراوحت تلك الأساليب بين ثور نحاسي يوضع في داخله الجاني ثم يُحرق حيا ..أو يُؤمر به فيُسلخَ ثم يُرمى به في قدر من الزيت المتّقد ..أو ينشر على شطرين ..أو يُخوزَق حتى الموت ..أو ما إلى ذلك مما ينخلع القلب إذا تفكر فيه ..ثم إن الناظر في تلك الوسائل ذات الصناعة البشرية ليجد فيها من المكر والشدة والفضاعة ما ليس له مثيل ..وهي كما أسلفنا من كيد بشر قاصرٍ ..فإذا كانت وسائل القاصر الضعيف قد بلغت هذه الدرجة من الفضاعة والبشاعة..فكيف يمكن أن تُتَصور وسائل أمكر الماكرين ! ثم إن كان عذاب البشر للبشر ينقضى عند خروج الروح رغم طول نزعها واشتداد كرب خروجها ..فإن عذاب ربك لا ينقضي ولا يعرف الفتور ولا تحدّه مدة ...وأن أهل عذابه لا يموتون في جهنم ولا يحيون ..بل حتى إذا نضجت جلودهم بدلناهم جلود غيرها ..ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون.. ثم إنها عليهم موصدة في عمد ممددة ..وكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها.. ويأتيهم الموت من كل مكان وما هو بميتين.. فما أصبرهم على النار ..وما هم منها بمخرجين .. إن عذابها كان غراما إنها سائت مستقرا ومقاما..إن عذاب ربك غير مأمون.. وهل يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون !! تذكر يوم يقول الكافر لا يلتني كنت ترابا ..يوم يريد الظالمون أن تسَّوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ..ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ..يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا .. تذكر يوم لا ينفع البكاء ..ولا يجدي طلب الصفح والغفران ..تذكر يوم تعلو الصيحات ..وتسقط العبرات ..وتتعالى الزفرات .. تذكر يوم لا يعرف حميم حميما ..يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه..لكل امرئ منهم شأن يغنيه .. تذكر يوم تقول نفسٌ يا حسترتاه على فرطت في جنب الله .. فنسأل الله يقضةً قبل الفوات ..وتنبُّهاً قبل الممات..ودُخراً قبل يوم اللقاء ..واتقاءً ينجي من أشد العذاب ..وغفراناً يُدخِل بلا حساب إلى جنة رب الأرباب.. إن مبتغانا من هذا القول ليس احتقار الإنسان والإنتقاص من قدره ورفعته وخَلقه ..فخلق الله هو أحسن الخلق وبني آدم هو أفضل العالمين ..كيف لا وقد أسجد لنا ربّنا ملائكته وسخر لنا ما السماوات والأرض ..وشرفنا بدينه العظيم سبيل السعادة والنعيم في الأولى والأخرى.. الحمد لله رب العالمين ولعل نقاط ضعف الإنسان هي ما به يقوم هدفه وما عليه يتحقق مراده من خَلْقِه ..فلو أن الإنسان خُلق قويّاً ..لاستغنى بحوله وقوته عن حول الله وقوته ..لقول العظيم "إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى " .."ولو بسط الله الرزق (يشمل الرزق مطلق أنواع الخير) لعباده لبغوا في الأرض ".. ولذلك فضعف الإنسان وعجزه هو سبب ارتقائه وهو مكمن قوته (وليس ضعفه) ..إذ إن الغنى يدفع إلى الاستغناء وإلى الاستكبار عن الطاعة ..وفي ذلك الشر كله ..والاستغناء يحمل على الطغيان والتشاغل بالفضل عن صاحب الفضل ..ولما كان الله عليم بخبايا النفوس وصوارفها عن ما به تُدرَك سعادتها ..جَعل يُنَزِّلُ الرزق بقدرٍ على من يشاء من عباده ..كما أن علام الغيوب يعلم أنه إذا أنعم على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض .. ولذلك فالضعف حميدٌ لأنه يحمل الإنسان أكثر على تحقيق المراد ..وعلى دوام الوُصل بالمنعم و على الافتقار إليه واللجوء إليه في السراء والضراء ..ويكون ذاك بالدعاء لاستجلاب الخير ولصرف السوء ولطلب المغفرة من قصور الإنسان عن تجويد الطاعة وإخلاصها والاستدامة عليها ..فإن حقق الإنسان ذلك ظفر بالرضى وحلّت عليه الرحمات ..فعسى أن نكره شيئا وهو خير لنا وعسى أن نحب شيئا وهو شر لنا ...والله يعلم ونحن لا نعلم ..واتقو الله ويعلمكم الله..
#محمد_البورقادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التطرف الديني : شروط الإنتاج
-
تخليق الفكر كسبيل لبناء المواطن المُعَوْلَم..
-
أزمة الحداثة المُعَوْلَمة ..
-
السلطة القمعية عند ميشيل فوكو وميشيل كروزيه
-
السلوك الجمعي وشروط إحداث الثورة..
-
السلطة والعنف : أي علاقة !
-
السلطة القمعية وشروط بناء الفرد الخاضِع والمُنمَّط..
-
العولمة كسيرورة إنتاج لسياسات الطرد والإقصاء الاجتماعي ..
-
واقع الفرد في ظل هيمنة العولمة والسلطة..
-
جون جاك روسو وشروط تشكيل العقد الاجتماعي..
-
نصائح للشباب: الإكثار من فعل الخير..
-
اختلالات النسق الجامعي..
-
إنسان اليوم في ظل الحضارة المادية..
-
ماذا يُطْبَخُ للمجتمع المغربي تحت غطاء المقاربة التشاركية وا
...
-
نظرة موجزة حول شروط إنتاج الإرهاب..
-
حياتي كلها فداك يا أمّي ..
-
نصائح للشباب : أقبل قبل المغادرة وتيقّظ قبل الفوات..!
-
نصائح للشباب :الدخر ليوم الميعاد
-
التعلق بغير الله خُذلان ..
-
شقاوة الحب..
المزيد.....
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
-
شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه
...
-
الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع
...
-
حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق
...
-
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا
...
-
وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل
...
-
الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا
...
-
وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني
...
-
تأثير الشخير على سلوك المراهقين
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|