حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)
الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 20:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أزدراء الأديان وحرية التعبير والخط الفاصل بينهما.
------------------------------------------------
ليس أمامنا فى هذا الشان غير ما انتهت أليه المجتمعات التى تمثل حرية افرادها "عامود الخيمه" فى بنيتها, اوروبا والولايات المتحده الأمريكيه. عندهم مادة أزدراء الأديان فى قوانينهم " Blasphemy". تاريخيا (وفى أوروبا بالذات) كانت الكنيسه على مدى قرون تستخدم هذه الماده للتنكيل بكل من يخرج عن خطوطها الفكريه المعمول بها. وكانت العقوبه "الحرق حيا" فى أحيان كثيره. دارت الأيام ووصلنا الى عصرنا الحديث. لم يلغوا النص من قوانينهم لكنهم قيدوا مجال تطبيقه. فمثلا أنا من حقى ان أقول ما فى الخمر عن اى دين تعبيرا عن رأيى. ولكن ليس من حقى أن أحرق القرآن مثلا أمام ناس ساعة خروجهم من جامع. دى مابقتش حرية تعبير بل تحقير لناس بعينهم مما قد يؤدى الى غضب وتعكير السلم الأجتماعى. دى تبقى جريمه أتعلق فيها من عرقوبى. أذن الجرم مش ان واحد قال بل قال فين وفى أى ظروف ولأى هدف.
#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)
Hussein_Elgohary#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟