أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لازال البعض يراهن على حصان اردوغان المهزوم














المزيد.....

لازال البعض يراهن على حصان اردوغان المهزوم


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاجا الكثيرون بقرارات اردوغان الانقلابية حول ما توعد به من قبل و تغيّر في لمحة بصر و هو نادم يعض اصبعه حول ما فعله و اقدم عليه من قبل، و هذا ليس بامر هين على اي رئيس او من يحمل من الشخصية القيادية الرائدة و من له الحنكة و العزيمة و الحلم في قيادة اي بلد . تنازل مخنوعا ذليلا و اوقع الموالين و المتحالفين معه موقع الاحراج و منذ تصريحاته و تنازلاته مع اسرائيل واعتذاره لروسيا و امتنع عنه من قبل و خضع لااخيرا من اجل مصلحته الذاتية و تمهيده للتنازلات الكبرى مع سوريا، لم ينبس هؤلاء الموالون ببنت شفة لا مبررين و لا منتقدين، غير انهم ينتظرون فرصة مؤاتية ليجدوا اعذارا له من اجل تبرير مواقفهم هم كعادتهم و ما ساروا عليه من قبل قبل سلطانهم اردوغان .
فلم نجد الاخوان و المنظمات السياسية الاسلاموية الاخرى التي اصبحت تحت امرته لما تعهد لهم من وعود خادعة يدلوا بتصريح او كلمة ما حول ما يجري بعد انقلاب اردوغان المعيب لنفسه، و تورطوا هؤلاء معه سواء سياسيا ام مخابراتيا او عسكريا، فهم اصبحوا عملاءا له و ينفذون ما يؤمروا به . اليوم ماذا يقول القرضاوي و جماعات الاخوان في البلاد العربية عن ما قالوا من قبل بحق اردوغان، و كيف تبريء هيئة علماء المسلمين و حركة حماس انفسهم من خضوعهم لاوامر اردوغان و افعالهم دون ان يكون لهم راي في توجهاتهم و سياساتهم . ماذا تقول الحركات السياسية العسكرية السورية الموالية لاردوغان بعدما باعهم عرابهم لاسرائيل و ها ينهي مدة صلاحيتهم امام مصلحة تركية بسيطة لدى روسيا .
هناك من الموالين الاقزام و الذي له مصلحة شخصية ضيقة لدى سيده اردوغان لازال يحاول اخراجه معنويا من الحفرة التي اوقع نفسه فيها من امثال القزم علي القرداغي الموالي المخدوع الذي يغير لونه كالحرباء في كل سفر و رحلة له بين كوردستان و قطر و بين ما يقوله في اجتماع لهيئة علماء المسلمين و مع الاحزاب الكوردستانية و القيادات الكوردية . لقد انكشف امام الجميع، و ما رفض السيد نوشيروان مصطفى لاستقباله قبل هذه الاحداث الا فراسة و تبصرا عميقا لما يقوم به هذا و ليس الا عين العقل واثبت معرفته بجوهر هذا النفر المخادع باسم الدين .
لازال الوقت مبكرا كي يكشف الكثيرون ما يقدم عليه اردوغان باسم الدين و هو منه براء و يخدعهم من اجل شخصه ونرجسيته اولا و من ثم لمصلحة بلده ثاينا و لا تمت خطواته و افعاله في جوهرها بالدين و الاسلام و العقيدة و الايمان بصلة تُذكر . فهل يتعض هؤلاء من هذه التحرية المريرة لهم و يسلكوا الطريق المبدئي الصحيح، ام سيبقون على منوالهم و طريقهم الخاطيء في موالاتهم و انخداعهم و تورطهم او مشاركتهم للاخطاء التي ارتكبها اردوغان، و اُجبر علي التنازل المهين مبدئيا و عقيديا و سياسيا و اوقع نفسه في زاوية حرجة لا خروج منها و لطخ تاريخه بالكامل . لننتظر ما تؤول اليه الايام القادمة و ما تصدر من المواقف الايحابية وا لسلبية من قبل الموالين لما خدعهم به، و هل يتراجعون عن التمدد في ارتكاب خطاياهم دون ان يلتفتوا الى عقادئهم و مبادئهم و مقدساتهم ام يبقون سائرين على مسلكهم .
ان التعامل مع اردوغان لم يكن من قبل هؤلاء المخدوعين الاسلامويين فقط بل هناك من الاقزام السياسيين الاخرين في المنطقة و كوردستان ارتبطوا به و ربطوا مصيرهم باردوغان الذي كشف لهم جوهره بخطواته الاخيرة، و لكنهم اما تورطوا و لم يقدروا على التراجع ام لازالوا يعتقدون بانهم الاصح او ليس لهم طريق ثان للتوجه اليه، و منهم من ليس له صلة تُذكر بالدين والاسلام سياسيا او يدعيه زورا و بهتانا وهو بعيد عنه كالسيد مسعود البرزاني .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيم الكورد لا تسمح باهانة الذليل
- التأني و التردد في القرار المصيري افضل من اتخاذ الخطوة الخاط ...
- ما اجبر اردوغان على تجرع كاس السم
- لا مباديء في قاموس اردوغان
- فقط انتم ليس لديكم مشروع ؟!!
- النية الصادقة تقترن بخطوات
- اقرار حق تقرير مصير الكورد من مصلحة مركز العراق
- تعامل الجهات الاسلامية الكوردستانية مع ما يلاقون في عقر داره ...
- متى تهدا الهيجانات في هذه المنطقة ؟
- هل يمكن ان ينجح آل مسعود في تقليد آل سعود
- اصبح الكورد نقطة التقاء في سياسات امريكا و روسيا في المنطقة
- من يمثل اليسار في كوردستان؟
- كوردستان الجنوبية الى اين ؟
- اين آر تي، قناة ناطقة باللغة العربية على حساب الشعب الكوردي
- هل تستغل تنظيمات البعث التيار الصدري ؟
- هذا هو الحل ام الشعب العراقي سائر نحو المجهول ؟
- امريكا تستغني عن ايران و دول الخليج ؟
- ما الموقف الكوردي المثالي من ازمة العراق الحالية ؟
- لماذا التكنوقراط المستقل ؟
- هل ينجح العبادي في مهامه ؟


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لازال البعض يراهن على حصان اردوغان المهزوم