أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - هل سيفعلها السيستاني؟














المزيد.....

هل سيفعلها السيستاني؟


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يعرف السيستاني الذي أوصل هذه الأحزاب الفاسدة للسلطة بفتواه لمريديه والذي أصّر على كتابة دستور بفريق يقوده رجل دين ليفصّله على أساس طائفي مقيت ويمزّق البلد، من أنّ الحكومة العراقية حكومة " ما بيها خير " كما مرجعيته التي وصفتها إمرأة كرّادية بعد جحيم منطقتها، بمرجعية "ما بيها خير" !! وبالطبع ولأن الطيور على أشكالها تقع فأن " الـ "ما بيها خير" الأولى لم تجد الّا الـ "الما بيها خير" الثانية لتشكلا حلفا مقدّسا الهدف منه دمار البلد، بتحالفهما مع أسوأ نظام متخلف عرفه العراق والعالم أي النظام العشائري المتعفن وغير المتحضر.

أنّ المرجعية التي رقصت طربا لتزاوجها مع السلطة ومع العشائر . خرجت علينا وعلى لسان الشيخ الكربلائي في كرّادة الشهادة مطالبة الحكومة بمحاسبة الفاسدين وإعطاء "جدّية" للجان التحقيق!!.

وهنا نسأل المرجعية إن كانت تعتقد أو رأت أو سمعت فاسداً يحاسب نفسه!! وإن كانت رأت أو سمعت لليوم لجنة تحقيق تحقق بجرائم وحالات فساد إرتكبتها بنفسها.

ونسألها "من ضيمنا"، مًنْ مِنْ أعضاء الحكومة ترشّح ليحاسب الفاسدين ؟ هل ترشح المالكي؟ أم عمار؟ أم مقتدى؟ أو العبادي؟ الأسدي؟ العلاق؟ أبو رحاب؟ الجبوري ؟ مشعان؟ الميليشياوي الخزعلي أم حليفه العامري أم المهندس؟
بالله عليكم أشيروا لنا على شخص واحد نزيه من الذين طلبتم من مريديكم إنتخابهم ، ليحاسب الفاسدين وسنرضى به، على أن تقسموا بالله من أنّه شريف .

العراقيون لم يروا السيستاني الا وهو يغادر الى لندن للعلاج، فهل هو أفضل من النبي محمد الذي كان يعيش بين الناس ويخطب بهم ويقود الغزوات بنفسه!!؟؟ هل هو أفضل من الأمام علي الذين إستشهد في محراب صلاته وهو يصلي بالناس!!؟؟

لقد طفح الكيل بشعبنا وأصبح وطننا بمدنه وقراه وشوارعه ومدارسه جحيماً نحترق به بسبب الإسلام السياسي. ليخرج السيستاني للناس عبر اية فضائية ، ليعترف امامهم من أنه قد أخطأ بفتواه المدمرة تلك، ليخرج ويعتذر ، فالاعتذار من شيم الشجعان . ليخرج ويلبّي طلب تلك المرأة الكرّادية التي قالت عن المرجعية "ما بيها خير" لأنها لا تفتي بمهاجمة اوكار اللصوص .

فهل فعلا لم يعد "بيها خير"؟. هل تناهى الى سمع السيستاني أنّ شعار "لو ما المرجعية ما أنتخبنا السرسرية" قد حوّرته الجماهير الغاضبة الى "لو ما السرسرية ما أنتخبنا السرسرية" الا يهزّكم هذا الشعار الذي جاء متمما لشعار "بإسم الدين باگونه الحراميه"، الا يهزّكم رمي رئيس هرم التحالف الشيعي الذي وصل الى السلطة بفتواكم بالأحذية!!؟؟؟

على السيد السيستاني، وحفاظا على ماء وجه المرجعية وعلى ما تبقى من دين عند العراقيين، ان يخرج للناس بنفسه عبر الفضائيات ويعلن البراءة من أحزاب الأسلام السياسي التي لوثّت تاريخ مرجعية النجف الأشرف، يعلن البراءة من العمائم التي سيّست الدين لتنهب أموال البلاد والعباد. فالوقت الذي ستهان فيه العمامة على الملئ وتُحْتَقَر ليس باليوم البعيد. ويعلن ابعاد الدين والمرجعية خصوصاً عن السياسة والاهتمام بشؤون الفقه والدين.

شعبنا اليوم بفضل فتوى المرجعية ، بحال كما وصفه إمام العدل "ثلاثة يُرْحَمون، عاقل يجري عليه حكم جاهل، وضعيف في يد ظالم قوي، وكريم يحتاج الى لئيم". ووالله، أنّ شعبنا بفضل فتاويكم يحكمه جهلة وظَلَمَة ولؤماء. الكرة الآن في ملعبكم ، فأما تنصفوا أبناء العراق بإعتذاركم لهم، وإما تستمرون بدعم اللصوص والطلب منهم بمحاسبة أنفسهم!!!!؟؟

إمرأة ليل لرجل دين "هذه حقيقتي فهل هذه حقيقتك" عبد الرزاق الجبران.



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رائحة الشواء في كرّادة الشهداء
- القمامة أطهر من البرلمان العراقي
- إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون ... أيخون إنسان بلاده؟ ( ...
- عمّار الحكيم يهدد
- السيستاني يؤكد تصريحات سليماني حول التدخل العسكري الإيراني ب ...
- إذا لم تستحي فكن دعويا
- أين هو الدم بالدم أيها الدعاة ويا عبيد المالكي
- سنشكوكم الى الله أيها القتلة واللصوص !!!!!
- المرجعية تدعو الفاشلين الى التفكير بمستقبل - شعبهم - !!
- هل العراق دولة كي تكون له هيبة؟
- صدگ ما تستحون
- العراق بازار يباع فيه كل شيء ... متى يباع البازار؟
- آلو .. yes .. چشم * .. أمرك يا طويل العمر
- ثوابت -المحرر- الامريكي ... المحاصصة ثم المحاصصة فالمحاصصة
- هذيان المالكي
- أمنيتان
- من يراهنني؟
- خبز .. حرية .. دولة مدنية
- لا إصلاح الّا بقبر المحاصصة
- تظاهرات الوعي وتظاهرات اللاوعي


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - هل سيفعلها السيستاني؟