التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 02:42
المحور:
المجتمع المدني
كلمة بالقلم الأحمر – صباح زيارة الموسوي : هلوسات "الناشط المدني " عن الأحزاب السياسية
يخوض الوطنيون العراقيون معركة متواصلة متصاعدة ضد الطبقة الطفيلية العميلة الفاسدة الحاكمة بامرة اسيادها الامريكان والدول الإقليمية.
معركة تهدف إلى استعادة الهوية الوطنية العراقية وبناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية في بلادنا.
وعلى هامش هذه المعركة الوطنية التحررية، تعج مواقع التواصل الإجتماعي بهلوسات وتفاهات العشرات ممن يطلقون على أنفسهم تسمية " ناشط مدني ".
تعبر عن جهل مطبق بتاريخ العراق والحركة الوطنية العراقية وتضحيات الشعب العراقي ووثباته وانتفاضاته وثوراته منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921.
بل ، تعبر هلوسات "الناشط المدني " عن الجهل والسطحية والنرجسية، مثل تلك الأقاويل البليدة عن رفض العمل الحزبي والاحزاب السياسية.
لأن هذا "الناشط المدني" وببساطة يرى في استهتار الأحزاب الإسلامية الطائفية بالشعب والوطن دليلا على حقه في رفض الحياة الحزبية.
فمن يتوقع نتائج لصالح الشعب على يد الأحزاب التي تمثل القوى الطبقية الاستغلالية من جهة ، وينسف حق الطبقات الكادحة في تنظيم طليعتها في أحزاب ثورية تقود كفاحها الطبقي والوطني لتحقيق أهدافها في الحياة الحرة الكريمة من جهة أخرى. يعبر عن الجهل بعينه .
إن مسيرة الأحزاب والحركات اليسارية والوطنية الديمقراطية المعمدة بدماء الآلاف من الشهداء، هي تؤام الدولة العراقية الحديثة، ولا نهوض للعراق من كبوته الراهنة إلا بقيادة المعركة حتى نهايتها المظفرة من قبل احزاب وقوى الجبهة اليسارية والمدنية الوطنية .
وعلى منسقيات الحراك المدني أن تحتل مكانتها في هذه الجبهة وتتطهر من الثرثارين والجهلة .
فالمعركة بأبعادها الطبقية والوطنية والأممية، تسلتزم أرقى درجات الوعي والعمل الجماعي المنظم .
ولا يسعنا ونحن نعيش أياما عصيبة سوداء. أيام تداعيات محرقة الكرادة. ..سوى أن نوجه النصيحة إلى هذا النوع من "الناشط المدني " ونقول له ...إقرأ أكثر وتحدث أقل. ..حتى يحين الوقت ويصبح لحديثك قيمة. .!
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟