وزارة التربية والفعاليات المطلوبة.

سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اطلعنا ومن خلال المكتب الاعلامي للسيد وزير التربية الدكتور محمحد اقبال. ان العام الدراسي 2016- 2017 لابد ان يبدأ في 18-9 2016 ,وهذا امر جيد كونه سيجعل الطالب والتلميذ والمعلم لايفقد ايام واسابيع من مدته الدراسية, هذا القرار لابد ان تسبقة عدة فعاليات حتى يكون عاما دراسيا مميزا
1- اجراء مسح للمدارس التي لايمكنها استيعاب تلاميذها وطلابها والقيام باجراءات عاجلة اما من خلال اكمال الابنية المدرسية التي فيها نسبة انجاز جيدة او بناء صفوف ملحقة او تشجيع اولياء الامور على بناء مدارس من خلال التبرعات .
2- اطلاق التعيينات سواء للدرجات التعويضية او حركة الملاك او الطلب من البرلمان بتخصيص درجات للتربية كونها تحتاج بسبب الزيادة السكانية , حتى تكون ملاكات المدارس مكتملة مع بدء العام الدراسي.
3- القيام بطبع المناهج وتوفير القرطاسية والمستلزمات المختبرية والتجهيزات الرياضية وبعض الاثاث للمدارس الفتح الجديد.
4- حث اللجان المكلفة بالنظر بطلبات النقل على اكمال عملها في موعد اقصاه بداية ايلول وذلك ليتسنى لادارات المدارس توزيع الحصص على ملاكاتها وتنظيم جداول توزيع الدروس.
.وهناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها من قبل وزارة التربية, حتى تستطيع تجاوز العقبات التي تؤثر على سير العملية التربوية اثناء العام الدراسي, وعلى الوزارة ان لا تتحجج بالتخصيصات المالية وحالة التقشف التي يمر بها البلد , ويمكنها التنسيق مع وزارة المالية للحصول على اموال للابواب الضرورية, وبامكان وزارة التربية مطالبة وزارة المالية بتخصيص اموال ضريبة الدخل المستقطة من منتسبي الوزارة الى وزارة التربية, كونها وزارة مسؤولة عن نصف الشعب العراقي تعليميا سواء بالمراحل الدراسية ورياض الاطفال او محو الامية , نامل من مجلس الوزراء ان يعطي اولوية لوزارة التربية والنهوض بمهامها . فالبلدان التي تهتم بالتعليم وتطورة بالتاكيد ستكون الاسرع في صعود سلم التقدم والازدهار.
الانتصار على داعش واذنابها ليس بالسلاح وحدة.

#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات