رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 03:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!

سليم نزال
تحرك نتياهو فى افريقيا ليس صدفة ابدا .انه ياتى و قد انهار المشرق و مصر محيدة من ايام اتفاق كامب ديفييد و القذافى المقاوم الاول لتمدد اسرائيل فى افريقيا ازيل بفضل الاسلامويين الارهابيين و حلف الناتو .السؤال ماذا كان بوسع منظمة التحرير الفلسطينية ان تفعل ؟ اجل بوسعها ان تفعل و لو القليل لكنها لم تقم بواجبات الدرس المطلوب .

مثلا كان يمكنها النشر فى الصحف الاوغندية باجر مدفوع حول توجهات الصهاينة الاولى لجعل اوغندا وطنا قوميا .المسالة تكلف بضعة الالاف من الدولارات فقط لا اكثر لنشر وثائق فى الصحف و المواقع .مثلا اخر يمكن ايضا نشر صورا ووثائق عن تعاون النظام العنصرى فى جنوبى افريقيا مع اسرائيل العنصرية . كان من الممكن نشر صور ما يمارسه اليهود من عنصرية ضد المهاجرين الافارقه, و هذه افكار اولية لا اكثر.انا لا اقول ان ذلك قد يغير الامر لكنه حتما سيشوش و لو قليلا على زيارة مجرم الحرب نتنياهو. و قياسا على قول الامام على لا تستحى من عمل القليل لان عدم العمل اقل منه.
!
علينا ان نقوم بفعل ما نستطيع على الاقل و لا نترك الامر يجرى كانه ليس لنا علاقة به.هكذا يفعل اليهود .انهم يشوشون علينا فى كل صغيرة و كبيرة . لا استطيع ان اتذكر محاضرة واحدة قدمتها عن فلسطين فى 30 عاما و نيف الا و ارسل الصهاينة من يشوش على المحاضرة . مخرج فلسطينى عرض فيلما فى امريكا باسم فلسطين .عمل اليهود ما فى وسعهم لاجل تغيير الاسم من فلسطين الى السلطة الفلسطينية.هذا مثلا من عشرات الامثلة التى اعرفها .
كان لنا استاذ فى الصف الاول ابتدائى يقول ليس عيبا ان يرتدى المرء بنطلون مرقوع, لكن من العيب ان يرتدى بنطلونا غير نظيف, لانه قد لا يملك ثمن بنطلون جديد لكن حتما قادر على غسله !و دلالة المثل واضحة حتى لتلاميذ فى صف الاول ابتدائى
!الغافلون قد يكون لهم احلام جميلة لكن قانون الفيزياء يقول ان الواقع لا يتغير سوى بالحركة !!!
.رحم الله استاذنا و دمتم سالمين !

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات