أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود الوندي - ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة














المزيد.....

ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 04:19
المحور: القضية الكردية
    



قبل أيام خرج علينا الدكتور ليث كبة وهو يدلي بتصريحاته الى صحيفة البيئة الجديدة حول أعلان برنامجه وأهدافه الأنتخابية ، وعن مشروعه المستقل في الترشيح للأنتخابات البرلمانية القادمة ، طبعاً أن أعلان البرنامج الأنتخابي عبر وسائل الأعلام حق شرعي وطبيعي لكل كيانات مهما كانت .

عـند قرأتي لتصريحات الدكتور كبة في تلك الصحيفة لقـد أصابني الدهشة بتصريحاته ضد الشعب الكوردي وقياداته الحكيمة وصب جام غضبه عليهم من خلال حديثه مع صحيفة المذكورة وتسويق كلام رخيص وتزيف الحقائق بحقهم ، وأستخدام ألفاظ وأتهامات غير مقبولة وبعيدة عن الواقع أزاء هذا الشعب وقياداته الوطنية ، وأخفاء وطمس الأفعال المشيئة التي حصلت وتحصل بحق الكورد ، (وهو الذي يعرف أكثر من غيره بحكم موقعه )، وكان يحمل تصريحاته روحاً عدوانية تجاه الشعب الكوردي وقياداته السياسية .

أن ما تفرزه الدكتور كبة من سموم الحقد والكراهية ضد حكومة أقليم كوردستان والقيادة السياسية الكوردستانية وترويج هذه التلفيقات والأشاعات المغرضة والرخيصة لا تمثل سوى فبركة أعلامية ، والكل يعرف الهدف الحقيقي من وراء هكذا أتهامات باطلة وكاذبة وفي هذا الوقت بالذات وخاصة أن البلد مقبل على مرحلة حساسة من تأريخيه ، وهدف منها كسباً غير مشروع للقائمة التي يقودها أوكسب بعض الأصوات من زمرة الحاقدة على الشعب الكوردي ، والبسطاء من الناس ،لأننا نعرف أن الدكتور كبة لا يمتلك أي قاعدة شعبية أوجماهيرية وليس معروف من قبل الشعب العراقي ، لكن تم تعينه من قبل الأحتلال كناطق رسمي بأسم رئيس الوزراء .

ثم يعلن في حديثه الى صحيفة البيئة الجديدة أنه سوف يقوم بعملية أنتحارية عفواً أنه يفجر قنابل قبل الأنتخاب بمعنى أنه يكشف بما لديه من المعلومات عن فساد الأداري والمالي لدى حكومته للشعب العراقي ، ويحاول تبرئة نفسه من تلك الأتهامات ، ويتصور الدكتور كبة بأن الشعب العراقي هو بدرجة غـبائة ولا يعرف ماذا يحدث داخل أروقة الوزارات والمؤسسات الحكومية ، ومتصور بأنه يتمكن من خداع الجماهير بتصريحاته وتضليل وتنويم العقل العراقي .

بعد أيام وربما بعد ساعات سوف يتوجهون العراقيين الى صناديق التصويت في أختيار القوائم ، لكن لحد هذه اللحظة لم يسمع الشعب العراقي أي أنفجار من قنابل الدكتور كبة وحتى أي تصريحات له حول ما قاله سابقاً في صحيفة البيئة الجديدة ، الذي وعد بها شعبنا المظلوم . هنا يطرح السؤال نفسه متى يفجر كبة هذه القنابل أو بأحرى أين يفجر نفسه بعد تفخيخه ؟ ( أنا بأعتقادي يفجر نفسه بعد الأنتخابات داخل بناية رئيس الوزراء بسبب عدم كسبه الأصوات ولعل أن يكسب الجنة ) .

ثمة نصائح وموضاعات من الحقائق المطروحة للنقاش يجب أن تقال !
كان على الدكتور كبة أن يكون عادلاً ومنصفاً وموزونناً في كلامه خلال حديثه الى صحيفة المذكورة وأن يكون منافساً نظيفاً وواضحاً ، ويعتمد على توضيح أهدافه وبرنامجه الأنتخابي وما سيفعله في سبيل الوطن وأستفادة منه لخدمة الشعب لكي يكسب بعض الأصوات ، بدلاً أن يتهم حكومة أقليم كوردستان بأتهامات باطلة ومغرضة .
أحب أن أذكر الدكتور كبة لماذا لم يطلق أي كلمة أو تصريح من هذا القبيل الفترات السابقة ولا يؤشر في تصريحاته بمأساة ومعاناة وقضايا تخص لكل فئات الشعب العراقي وعن الممارسات السلبية التي ترتكب بحقه ، وهو يعرف أكثر من عندنا بحكم موقعه في الدولة والحكومة .
وأكرر السؤال نفسه لماذا لم يفجر الدكتور كبة قنابله لحد هذه اللحظة الذي وعد الشعب العراقي ؟ ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة ؟.لكي تفجر نفسك وتكسب الجنة .
وأخيراً أقول للدكتور ليث كبة لا مكان بعد يوم وخاصة بعد أنتخاب للعروبيين والمنافقين والشوفينين في العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبةالذكرى الرابعة لأنطلاق موقع الحوار المتمدن
- هو بحق حزب الشهداء والفقراء
- الى الأرواح البريئة التي زهقت في خانقين
- أنفلونزا الديمقراطية أخطر من أنفلونزا الطيور
- ديمقراطية العراق ومحاكمة الطاغية صدام
- قناة الجزيرة! أستضافة المهرج بهجت البعثي
- الديقراطية هي منجز انساني في نشوء المجتمع المدني
- مصير الوطن بيد أبنائه
- الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني .. سبق كوردستاني في ا ...
- صمت عمرو موسى أزاء المجزرة في مدينة الكاظمية
- ضريبة المصالح الامريكية تدفعها الدماء العراقية
- بعض التيارات تناهض الفيدرالية ! لماذا ؟
- دول الجوار دعوا العراق وشأنه
- حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني
- من هم الكورد الفيلية وما هي هويتهم
- الفيلية كورد والكورد فيلية يا همام
- ايران والتدخل في شؤون العراق
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود الوندي - ألم يحن أوان تفخيخك يا كبة