أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..














المزيد.....

العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..
ما إن انتهى فلم الفلوجة وبخسائر كبيرة بالأرواح والأموال حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة وجاءتنا حكومة الأزمات والنفاق والفساد بتفريغ مشاكلهم و خلافاتهم وتناحراتهم وتشققهم وبحثهم عن مصالحهم لا أكثر وكل يسعى إلى أن يجد له حظوة وسطوة في العراق ولا يهمه ما يحدث من موت وتفجير وقتل ، جاءتنا تفجيراتهم ومفخخاتهم وتصفية الحسابات فيما بينهم فكلما نخرج من أزمة تأتي أزمات وأزمات من حكومة الأزمات وإن السبب يعود لوجود زمر الفساد وتوغلها في الوسط السياسي والأمني وزعامات تساند وتدافع عنهم لأنهم يوجهونهم إلى حيث يريدون ، حتى جاءتنا تفجيرات الكرادة والتي تعبر عن المأساة الحقيقية للعراقيين والنكسة والجريمة والظليمة كل الظليمة لما حدث ويحدث في العراق من موت فضيع وفقدان عوائل وشباب وأطفال ونساء بالكامل ولا زالت مفقودة في الأنقاض وبعضها احترق حتى وصل العدد إلى 400 بين شهيد وجريح بينما نجد التلكؤ الأمني وعدم الاهتمام بالدم العراقي من قبل المسؤولين هو نتيجة لفسادهم وضلوعهم في كل جريمة تحدث ... وفي ظل كل ما يحدث استنكرت أغلب الدول الأجنبية والعربية وحتى الفاتكان استنكر وقدم تعازي لعوائل ضحايا تفجيرات الكرادة وقال نصلي لأجل راحة الموتى ونوقد الشموع ... إلا أن السيستاني الذي أسس الحكومة الحالية وأيدها وبارك فيها ولا زال يدعمها لم يحرك ساكناً ولم يدعو ولم يستنكر أو يقدم تعزية أبداً بينما في تفجيرات الكويت في لحظتها أعلن عن تعزية وحداد على أرواح 15 شهيد ،،،، وفي سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم في البحرين استنكر وبشدة لحظة الحدث وقدم رسالة للبحرين وحكومتها .،،،،، إلا تفجيرات الكرادة فلم يصرح أبداً ولم ينطق بكلمة أو صوت أو مسج أو أي شيء لأنه لا يتكلم لا ينطق لا يرى لا يسمع ...فهو يعجز عن مواساة المظلومين المحرومين المضطهدين من أبناء الشعب العراقي المسحوق، وهنا يأتي السؤال ولابد من السؤال ومن حق أي انسان أن يسأل ، لماذا لا يصدر السيستاني فتوى يتيمة للتحشيد ضد الفاسدين والسراق العملاء كما أفتى من أجل الحشد والتقاتل وأفتى في تأييد الاحتلال ومساندته في كل شيء ؟!
فالذي يعجز عن مواساة المظلومين المحرومين من أبناء العراق ولو بصوت أو رسالة تعزية أو بفتوى يتيمة تتبنى التحشيد ضد الفاسدين السراق العملاء الذين سلطهم هو بنفسه وفتاويه على رقاب الناس، إذاً فكما أفتى وسلط هؤلاء السراق والفاسدين وحشّدَ كل الإمكانات من أجل الحشد وفساد الحشد فعليه أن يكون رد فعله هنا بفتوى تحشيد مضاعفة عمّا صدر منه سابقاً كي يزيل الفساد والفاسدين وتنتهي هذه المهزلة وهذا الموت الزؤام ، وينتصر للجماهير المظلومة المسحوقة التي تذبح كل يوم بسبب الإرهاب وقادته الذين سلطهم السيستاني علينا لكنه هيهات أن يصدر مثل هذا الأمر لأنه لا توجد لديه مشاعر أو أحاسيس لأنه مجرد من ذلك تماماً ولا يتأثر إلا على الشعب الإيراني فقط وفقط وفقط أما العراق فهو لا يهتم به مطلقاً ... فعاش العراق والموت للعملاء الخونة القتلة الإرهابيين والرحمة للشهداء و(سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) ...
وها هي الامرأة العراقية تعبر عن سخطها من موقف السيستاني تحمّله مسؤولية تفجيرات الكرادة بسبب سكوته عن الفاسدين .

https://www.youtube.com/watch?v=RVAlqSNV9cQ&feature=youtu.be



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غرابة في انحراف مراجع هذا الزمان ..
- المرجع الصرخي : اسباب ضياع المجتمع من انحراف المؤسسة الدينية ...
- إيران و الناعقون على السرب يهددون أمن البحرين
- أئمة الضلال أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ ي ...
- مجزرة كربلاء كاشفة لكل الجرائم ...
- القادم أسوأ ونريد حلاً ليس فيه أي وجه من الوجوه السابقة ..
- المرجعية العراقية وموقفها ضد وعّاظ السلاطين ..
- شكوانا الى الله من السيستاني .. لأنه سبب مآسينا
- إنسحاب مقتدى صفقة جديدة أم تهديد إيراني ؟؟؟
- هل مقتدى الصدر مؤهل علميا ووطنيا للمشروع العربي السعودي الجد ...
- الاقطاب القومية تتصارع والعراق الى الهاوية .
- هل سيستعجم العرب ؟؟؟
- إصلاح الأحزاب وإعتصامها لعبة سياسية..
- المرجعية العراقية.. ومفهوم المسامحة والمصالحة الإنساني والوط ...
- الحل لمشكلة النازحين في مشروع الخلاص
- هل ستوقف العرب التمدد الإيراني ؟
- جراحاتنا لا تنتهي الا بزوال ايران ...
- الاجماع الشيعي العراقي المزعوم تاريخ من التناقضات
- الحل بالتغيير الجذري لا الاصلاح الترقيعي
- هل ستعيد العرب هيبتها ؟؟


المزيد.....




- -لم يفز أي من الطرفين في هذه الحرب-.. محلل يعلق لـCNN على هد ...
- ترحيب عربي بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وسط دعوات لاتفاق ...
- هدنة لبنان.. وزير دفاع إسرائيل يدعو قواته لـ-التحرك بقوة ودو ...
- رئيس الإمارات يصدر عفوا عن 2269 سجينا
- الهند تخطط لإرسال مركبة علمية إلى المريخ
- انفجار في ميدان اختبار جنرال موتورز بميشيغان يتسبب في حريق و ...
- لمن الفضل في وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟ بايدن وترام ...
- كيف ينظر سكان غزة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب ال ...
- رصد أصوات غامضة في المحيط.. من يتحدث إلى من؟
- رصد قاعدة نووية أمريكية مخفية تحت جليد غرينلاند


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..