|
(2/1) شمال افريقيا ليست عربية 3 يحق للبربر بناء دولهم الحرة
كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)
الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 04:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شعارنا حرية – مساواة – أخوة هذا المقال موجه خاصة للشعب الليبي و الشعب الجزائري و لحكامهما و لمناضلي منطقة القبايل في سنة 2010 كتبت مقالا موضوعيا يحتوي على معلومات علمية حديثة بالإسم القديم بعنوان "ردًا على الأستاذ أحمد الدغرني : سكان المغرب الأولون ليسوا هم البرابرة وشمال إفريقيا أرض إفريقية و ليست أمازيغية " (أنظر الرابط أسفله) تحدثت فيه وفقا للأدلة الباليانطولوجية على وجود الإنسان بشمال إفريقيا ملايين السنين قبل الميلاد وليست آلاف .و الحديث كان حول الإنسان من وجهة نظر علم الباليانطولوجيا الذي هو فرع في الجيولوجيا يدرس بقايا الكائنات الحية المتحجرة في الصخور والتي يمكن تحديد عمرها المطلق بتقنية الكربون 14 من بينها هياكل عظمية للإنسان الجيولوجي القديم .لقد تحدثت عن الإنسان المنتصب Homo erectus الافريقي المنحدر من جنوب الصحراء من منطقة القرن الافريقي وفق نظرية ما يسمى بالانجليزية west side story الذي وُجدت بقاياه في المغرب و هي متوفرة يعود تاريخها المتوسط لأكثر من 2 مليون سنة .و الانسان الذي يليه من الناحية التطورية هو الانسان الماهر Homo abilis ثم إنسان نيادرتال و أخيرا الانسان العاقل Homo sapiens مع الأناسين الوسيطة بين هذه الانواع البشرية. و بما أن كل من يوجد في شمال إفريقيا اليوم هو من النوع أومو سابيانس Homo sapiens فلا أحد يمكنه أن يزعم و خاصة ذوي البشرة البيضاء أي النمط الأوروبي type européen أو ما يسمى أيضا النمط القوقازي type caucasien في تعريف علم الأنثروبولوجيا أن أجداده ينحدرون من نفس ذلك الإنسان المنتصب Homo erectus الذي كان في المغرب أو الجزائر أو تونس وغيرهم آنذاك. إذن من الناحية التاريخية العلمية هذا النوع الاخير من البشر هو الذي إنتشر في إفريقيا بشمالها وجنوبها أولا قبل إنقراضه .هذه الحقائق العلمية لا يمكن دحضها. والقول ان شمال افريقيا ارض افريقية و ليست امازيغية صحيح علميا وجغرافيا رغم وجود اغلبية من البربر عليها (أمازيغ و غيرهم ) .وهي معلومة جيولوجية عن الارض قبل ملايين السنين و ليست قولا سياسيا.انه يشبه القول ان ارض نجد والحجاز و العروض و اليمن اسيوية غربية و ليست عربية رغم وجود قبائل العرب فوقها.فلا أحد دفع أي مليم لشراء أي أرض من الأراضي التي تُنسب للشعوب وتُقام فوقها الدول .و لا أحد قام بتحفيظها في سجل التحفيظ العقاري.و حين نقول أرض أجدادنا فالمقصود الارض التي عاشوا عليها قبل مجئ الغزاة والمحتلين .وهم غزاة ومحتلين لأن لهم ارضهم التي كانوا يعيشون عليها و رغم ذلك اعتدوا على ارض اجدادنا.ولم يكونوا بدون أرض أو وطن. وقد جاء المقال بعد موت الحسن الثاني في المغرب بعشر سنين و على إثر جو عام من الإرتياح بعد تغيير مناصب مهمة في الدولة وبعد الوعود و ما يشبه الانفتاح على المجتمع المغربي و زخم مسترسل من التعديلات القانونية مثل تعديل قانون الأسرة و قانون الحريات العامة المغربي وقانون تكوين الأحزاب و خصوصا المادة 4 منه التي تمنع قيام الأحزاب على أساس ديني أو عرقي أو جهوي أو لغوي ..الخ ...و في سياق تاريخي كان الحديث فيه يتمحور حول الإنتقال و الاختيار الديموقراطي الذي لا يزال يقال عنه أنه لا رجعة فيه ويفترض أن النية و الأقوال تتعزز بالممارسة و الخطوات العملية التي تترجم الأقوال إلى واقع مُعاش ينعكس إيجابيا على حياة الساكنة .و حين يقول شخص ما أنه ديموقراطي فمعنى ذلك أنه يعترف و يلتزم بسيادة الشعب التي تفترض وفقا لمصطلح السيادة أن لا يحق لأحد أو لمتكلم بإسم جماعة بداهة إختزالها في شخصه أو جعلها رقما في حسابه الخاص. لأن هذا الإلتزام هو إلتزام أخلاقي أولا وتتبعه مسؤولية من يعلنه للجماهير مؤدى له عن أتعابه ليكتسب شرعية النيابة عنهم في هذا الأمر العظيم . للاسف أن البعض إستغل إديولوجيا وسياسيا تلك المعلومات العلمية الواردة في المقال والتي تتحدث عن الإنسان الجيولوجي القديم ذي الملايين من السنين ليخلط بين هذا الانسان الجيولوجي و فترته و بين الإنسان أومو سابيانس الذي يعود ظهوره لأكثر من 200 ألف سنة في المتوسط و المستمر ليومنا هذا وإستعمل تلك المعلومات ليضرب في صفر تاريخية وجود شعوب أولى من بينها الأمازيغ في شمال افريقيا قبل الغزو لهذه المنطقة من طرف بعض العرب القدامى.وهو ما لا يجوز لا منطقيا و لا تاريخيا ولا يعبر عن أي أمانة علمية أو أخلاقية . و قد جاء في المقال بالحرف ما يلي" أما القول بأن البربر bèrbères كانوا في المغرب قبل "الفتوحات" العربية ، فهذا لا يحتاج إلى دليل. لأنه مدون في كتب التاريخ العربي القديم نفسه " . و وجود عرب يفرضون ثقافتهم بجانب البربر و يتجاهلون ثقافة السكان الأوائل هو دليل آخرعلى أن البربر والامازيغ سابقين في هذه البلاد و كل شمال افريقيا على وجود العرب القدامى والحاليين . و كلمة بربر العربية جاءت من بارباروس اليونانية (تكتب بالحروف اليونانية هكذا: ( βάρϐαρος) التي في مفهومها اليوناني تُطلق على كل من ليس يونانيا و لا يعرف اللغة اليونانية وليست قدحية كما يخلطها البعض مع كلمة باربار الفرنسية barbares التي تعني المتوحشين حسب ما تم تحويره للكلمة الاصلية . وتعني كل الشعوب و القبائل التي كانت توجد قبل الغزو العربي القديم و يوجد اليوم احفادها في شمال افريقيا بما في ذلك الامازيغ . لقد كان المقال طالما أن الواقع معقد و التراكم التاريخي ثقيل ، كنوع من التنبيه للاخوة الامازيغ في المغرب لتليين لهجتهم السياسية آنذاك في الجو الذي تحدثنا عنه قبل قليل حتى لا يبرر أحد من خلال إعلان النوايا السابق الذكر المتجه نحو الديموقراطية بأن الأمازيغ يقفون حجر عثرة أمام هذا التوجه أو أنهم يريدون الفتنة.. لكن ما حدث فيما بعد بَيَّن أن الانتقال الديموقراطي المغربي ، الذي وحده كمصطلح لا يجب أن يعني أننا في دولة إستبدادية فعلا، طال أمده و جرت أحداث خلقت المبررات وفرملته نذكر منها أحداثا إر هابية وما سمي خطأ أو عنوة ربيعا عربيا وما يثار حول الصحراء الغربية بين المغرب والجزائر و غير ذلك من المشاكل . أضف إلى ذلك أنه حين يحدث مثل ما يحصل الآن من عمليات إرهابية في شمال إفريقيا بليبيا و تونس و الجزائر من محاولات إختراق الحدود وتشجيع من بعض الدول والاحزاب والهيئات الدولية لإنفصال الصحراء والريف المغربيين عن وطنهم الأم ، في تطاول على وحدة أراضي شمال إفريقيا ، و التلاعب بملكية جزر مصرية و القيام بالتشويش من طرف مجرمي القاعدة وداعش التي تبدو كإعادة لسيناريوالغزو و الاحتلال اللذين تعرضت لهما شمال إفريقيا في نهاية القرن السابع الميلادي و بهذا الوسع المثير للإشمئزار و الجرائم الدموية ووسط هذا الجو الذي يتغيأ نشر الرعب و الخوف في المنطقة، فليس هناك من طريق لإرجاع هؤلاء الناس لجادة الصواب سوى تذكيرهم و تذكير العالم و خاصة دول الغرب التي تتفرج على هذا الفيلم الممل و ربما تساهم فيه بطريقة ما مع دول الغازوال الشرقية مثل قطر و غيرها ، --أولا بأحقية الأمازيغ و الاقباط واليهود الذين لم يتبعوا موسى نحو سيناء والافارقة السمر وغيرهم من سكان شمال إفريقيا الأوائل في العيش الكريم و الحر والمستقل عن الشرق و الغرب وفقا لقناعاتهم الخاصة و ثقافتهم المسالمة المختلفة عن ثقافة الغزو والاحتلال التي تريد ان تكتسب شرعية ثانية في القرن 21 وهي فاقدة لها منذ أول يوم وطأت أقادمها المنطقة في أواخر القرن السابع الميلادي سيئ الذكربالنسبة لنا . و في هذا الإطار تندرج سلسلة المقالات المعنونة بشمال افريقيا ليست عربية 1 .2 .3. الخ و التي تسلط الضوء على عدة قضايا لم أتطرق لها من قبل . وهنا أذكر بما قلته سابقا أن الشعوب الأولى في شمال افريقيا لم تقم بغزو شبه جزيرة العرب و لا إحتلت بلادهم أوإعتدت عليهم أو بذرت ثرواثهم أو فرضت عليهم اي عقيدة أو دين أو دعت لتعليمهم أي شيء طيلة التاريخ .و بالتالي فالدفاع عن أرضها و شعوبها بكل الوسائل المتاحة هو دفاع شرعي وواجب بل دفاع عن النوع البشري لهذه المنطقة أمام الماكنة الدموية الهمجية للجماعات الارهابية المجرمة الجديدة المتشبعة بثقافة الغزو و سفك الدماء. --و ثانيا لتذكيرهم بعدم مسؤولية هذه الشعوب في ثقافة الإرهاب لكونها هي أصلا مغزوة بها و هي الأغلبية على الارض التي يقال عنها في وسائل الاعلام أنها أقلية كي يُسَيروا هويتها نحو الإنقراض النفسي. فالثقافة اليهودية (غير المرتبطة بالكتاب المقدس و انما بيعقوب جدهم) والمسيحية القبطية المصريتين و الإفريقية و الأمازيغية و خصوصا هذه الأخيرة التي إزدهرت االجمعيات الثقافية المهتمة بها هي ثقافات مسالمة ومختلفة عن ثقافة شبه الجزيرة العربية .لأن تربتيهما اللتين نشأتا فيهما ببساطة مختلفتان و شخوصهما المؤثرون مختلفون كذلك. فبيئة شمال إفريقيا ليست هي بيئة شبه الجزيرة العربية .شتان بين البيئتين .و معلوم أن مصيرها الموت كل نبتة مميَّزة بتربة ما إذا زُرعت في غير تربتها .هذا قانون طبيعي. لقد كتب العرب القدامى عن العرب الأقدم منهم أي عن أجدادهم و سموهم جاهليين و أعراب فقالوا عنهم أنهم بسبب البيئة الصحراوية و الحر وندرة المياه و العشب وبلوغ الفقر بهم مداه صارت القبائل العربية تقتل بناتها (وهو ما يسمى الوأد) وتغزو بعضها بعضا و تقوم بينها حروب طاحنة لعشرات السنين و تسطو على نساء بعضها البعض (سبي) وممتلكات بعضها البعض و تسميها غنائم قبل و بعد ما يقدمونه على أنه "الاسلام" دون فرق بين هذا و ما يسمونه جاهلية . لذلك تكثر هذه المشاكل في النصوص التاريخية المنسوبة لهم المؤسِّسة للإسلام الذي يقدمون لنا على أنه الصحيح.إنها نصوص موجهة للجاهليين و بالتالي فهي تتحدث عن ظواهر جاهلية .و أبطالها كانوا جاهليين في فترة زمنية ليست بالقصيرة على الأقل حتى صاروا رجالا بلحى و شوارب و منهم من بلغ فيها 40 سنة أي أنهم نضجوا و شبعوا جاهلية . أما بالنسبة لنا فلم يكن أجدادنا جاهليين يقتلون بعضهم بعضا أو يقتلون بناتهم. كيف سيفهمون إذن الكلام عن الموؤودة مثلا التي سُئلت و هي ميتة بأي ذنب وُئدت ؟ هذه القضية غير ذات موضوع بالنسبة لهم . منطقيا إذا أغفلنا المجاز القرآني (كما هو متعارف عليه) فالمفروض أن يُسأل أولئك العرب الجاهليين القدامى و هناك في شبه الجزيرة العربية عن جريمتهم و ليس الموؤودة و لا أي أشخاص آخرين في مناطق أخرى من العالم. موضوع الموؤودة هذا يبدو أجنبيا وغريبا و قاسيا عن فكر أجدادنا و على فكر أي ناس أسوياء و لا يهمهم إلا بالقدر الذي يحتم عليهم إدانته كما أدانه رسول العرب و أدان أشياء أخرى لاحظها عندهم .لكنهم قالوا عنه العكس. بل بعضهم كذَّب موضوع الموؤودة هذا جملة وتفصيلا رغم وجوده في القرآن و رغم كون قساوتهم و همجيتهم و ما يشاهده العالم اليوم في السعودية تحت الكاميرات من جز للاعناق نهارا جهارا و بقساوة ، لا تترك مجالا للشك أن الامر يتعلق بظاهرة كانت منتشرة فعلاهناك.إنهم ناس قساة . و السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اذا وجد الرسول هؤلاء الناس يئدون بناتهم (ليس كلهم طبعا) و يعبدون الاصنام و يغزون بعضهم بعضا ليسطوا على ممتلكات و نساء بعضهم بعضا ، هل سيفتي لهم بمزيد من الوأد و الغزو وعبادة الأصنام بل هل سيقوم هو أيضا بهذه الاشياء ؟ بالمنطق و لو كناصح للناس و حكيم سينصحهم بالامتناع عن الغزو والسطو على الغنائم والنساء وعبادة الاوثان و الوأد الخ . و لذلك كانت دعوته لهم للتوحيد و منع الإعتداء على الآخرين واتخاذ العدو (الذي يتخذهم أعداء) كولي حميم و ليس العكس كما علمونا فيما سموه سيرة و هي مزيفة و مخجلة . و لذلك استنتجنا بالمنطق أن رسول العرب لم يكن إرهابيا ولا غازيا و لا محتلا لأي دولة أجنبية طيلة حياته و لا زير نساء أو من قطاع الطرق كما قدموه لنا في رواياتهم المزيفة .لأن الذين فعلوا ذلك بعد موته فعلوه ليشرعنوا لأنفسهم ما منعهم منه خلال حياته ويقولون بعد ذلك او قبل ذلك قالها رسول الله . و كيف لا و الرواية تقول لنا أنهم تركوه ميتا ثلاثة أيام دون دفن و هم منشغلون بأمر المنصب الذي صار شاغرا للحلول محله دون إعارة أي إهتمام لتفاعلات التحلل الكيميائي للاجسام الميتة والتي تبدأ في الاشتغال بمجرد موت الانسان و تؤدي لأنبعات روائح غازات التحلل في كل الاتجاهات .و لو كانوا فعلا يحترمونه لواروه التراب كما يستحق اي انسان و لو عادي فمابالك برسول. و هنا لابد للذين يريدون الحفاظ على حالة تخلف العرب بالمحافظة على ثراث كاذب و يحركونهم بالريموت كنترول من عواصم دول اجنبية غربية كانت ام شرقية أن يفهموا أن هذا الاختيار ليس في صالحهم .كما على المفروضة عليهم المسؤولية عن هذا الثراث العربي القديم أن يعتبروها منسوخة بالعقل والمنطق الذي أعطانا الله و بالتالي يكون بالاستنتاج ناسخُها هو الله ، كل نصوص أينما كانت و في أي كتاب كان تتعارض مع الاستنتاج المنطقي أعلاه و مع تقديم رسول العرب كإنسان لا هو إرهابي ولا هو زير نساء ولا من قطاع الطرق الذين يدعون للغزو و القتل و السطو والاحتلال و سبي النساء ....و لا من الطامعين في ملك أو جاه أو سلطة أو مال .ألا تقول الرواية أنهم قالوا له "إن كنت تريد مُلكا ملَّكناك علينا و ان كنت تريد مالا أعطيناك ..إلخ" لكنه نأى بنفسه عن كل هذا .لأن الثروة الحقيقية التي دعا إليها هي ثروة الاخلاق واصلاح الفرد و صقل العقول و بناء شخصية الإنسان.و هاهم العرب اليوم في شبه الجزيرة العربية يمشون على أرض غنية بالبترول .لكنهم متخلفون يشترون مقتنياتهم بأبهض الاثمان من الغرب الذي بنى عقول شعوبه متأخرا فقط منذ 3 قرون و هم سبقوه منذ 3 زائد 10 قرون بوجود رسول بينهم يدعوهم لتشغيل العقل . على العرب القيام بما قلناه لكي تدعم النصوص الدينية التي يرددون يوميا مع ما يدّعونه أمام العالم وما يزعمون من احترام مستحق لهذا الرسول ومن كون الاسلام دين سلام لا دين عدوان . وعليهم أيضا تقديم إعتذار لشعوب شمال افريقيا و غيرها على الغزو والاحتلال الذي طال بلادهم باعتباره خطأ تاريخيا فادحا غير مسؤولين عليه قام به من جاؤوا بعد موت الرسول . و بدون هذا فإن أي إدعاء بأن الاسلام دين سلام و غير ذلك هو إدعاء باطل لن تصدقه حتى الحشرات فمابالك بأصحاب العقول. . ولذلك قلنا أن موضوع الموؤودة موضوع غريب عن ثقافة الشعوب الأولى لشمال افريقيا و منها الأمازيغية. هذه الشعوب ترفض بسبب طبيعتها المسالمة ثقافة السطو و الغزو والسبي والهمجية و الاكاذيب.حِرَفُهم واضحة منذ آلاف السنين و إتصافهم بالأمانة يترجمه المثل الأمازيغي المشهور"أَغَراس أغراس" أي "الاستقامة ..الاستقامة " . و يمكن القول أن شعوب تامزغا أي ما يوجد من اراضي بين المغرب وحتى حدود السنغال و إلى السودان و الحدود الغربية لمصر هي شعب واحد فرقت بينه القوى الإستعمارية لكونه طيبا ومسالما يا إما لأنها كانت تمتلك القوة العسكرية أو قوة الإندفاع نحو التدمير و فعل الشر والعدوان المفرطة في الهمجية و القساوة والتي سببها الجهل وإنعدام الضمير و الاخلاق أو كل هذا.تم ذلك بإسم كلمة "الدين" .فقيل لنا أن بعض البشر في القديم كتبوا نصوصا تتعلق بهذه الكلمة في شبه الجزيرة العربية ثم جاؤوا بها إلى شمال افريقيا .وبعد ذلك قالوا أن هذه "كتب الله" وليست "كتب عن الله" و هم أنفسهم من قالوا لنا أنهم كتبوها بأيديهم آنذاك وهناك . لم تكن هناك مطابع بعد في القرن السابع الميلادي. رابط المقال https://www.maghress.com/marayapress/4300
#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)
Kamal_Ait_Ben_Yuba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(2/2) شمال افريقيا ليست عربية 3 يحق للبربر بناء دولهم الحرة
-
(2/1) سُهيلة و بورقيبة يصححان رمضان لبعض العالم الإسلامي
-
(2/2) سُهيلة و بورقيبة يصححان رمضان لبعض العالم الإسلامي
-
وضوح علاقات إسرائيل والمغرب أفضل من الضباب
-
شكرا للملكة ميشيل أوباما بزيارة المغرب الرسالة وصلت
-
معارضو الاصلاح الديني في المغرب رجعيون
-
تمور إسرائيلية للمغرب مع كلام عن السلام
-
نتائج البكالوريا المغربية 2016 الأرقام والمعاني
-
وزير التعليم العالي المغربي لم يخلط بين اليهود و الإسرائيليي
...
-
خديجة الريادي الأمازيغية تُسقط مصداقية قناة الميادين دون قصد
-
من يرسم الكاريكاتير لمحمد منذ 14 قرنا إلى اليوم ؟
-
بيان لإتحاد الألوهيين لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بشأن حركة
...
-
كأني بالمغرب يقول نحن الشعب أقوياء بالإيمان و لا نهاب أي دول
...
-
المخابرات المغربية تنتصر كما العادة لأمن الشعب
-
إمتحانات البكالوريا المغربية و فتوى الإفطار
-
الميل لنفس الجنس من الناحية السيكولوجية
-
للصحراء الغربية بحر ثالث هو الشعب
-
شمال إفريقيا ليست عربية 2 الأمازيغية لغة رسمية أولى
-
أيها الشيعة غيروا نظرتكم للإنسان وقدسوا الحياة تنتصرون
-
رسول العرب القدوة لم يَغزُ أي دولة أجنبية
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|