محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 19:29
المحور:
الادب والفن
في صمتك اكتب قصيدة
في وحدتي يقتلني الاحساس
فلكِ ايتها الشمس
الى أن ارحل احساسي والقصيدة ..
كلما عدت متاخراً او رحلت
زاد صوت الحنين وكان الشوق اكثر
ساكن انا ...
والظلام دامس هنا
ابحثِ في احشاءك عسى ان تجديني
قلبي لهب من الشوق يلهبني
يمتد الاشتعال على طول جسدي
اذا صار الرحيل ...
لا تنسى الصلاة على جثماني
ففوق جثماني ستجد احتراق وألم
تنهداتي وحسراتي تلقى فوق جسدي
لم تجدِ شتائي كل ايامي ايام تموز
مع نيران اوراقي المحترقة بذاك اللهيب
انها امنيتي التي كانت تغازلني
هل طيف ؟!
هل مرة عليه مثل البرق ؟
حين يمر بين غيمات السماء
هل حلم ؟!
هل مرة عليه مثل ثرثرة المرض ؟
حين تمر الحرارة على جسدي
لا اريد الراحة فالشمس لا تبغي
سوى راحتها والابتعاد بعيدا عني
كل تلك البقايا من السنين والعمر المرير
فقد توج بالرأس شيبا .....
يااروع ملكات الشرق واجملهن بالعشق
يانبع كل الحب يفوح منك سحر العنبق
يا روعة هذا الاحساس ياانثى ميزتها الفرق
فعندما ترتعش الاقلام وتموت الحروف تحت اللسان
فأن فؤادي لا يجد تحريك شيء سوى القلم ..
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟