الشعب .. يريد اسقاط العبادي

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 16:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الشعب .. يريد أسقاط العبادي
فالح العتابي
أسئلة كثيرة تراود شعب الكرادة , وأجوبتها عند حيدر العبادي حصرا .. وتشكيل اللجان , صارت مسخرة , وضحك على دماء الابرياء .. فاجعة الكرادة , كانت الورقة التي أزيلت عن عورة العبادي , وأصبح لزاما عليه , أن يستقيل , ويترك الشعب العراقي المنكوب , يقرر مصيره .. الفاسدون والفاشلون الذين باعوا العراق والعراقيين , ورهنوا مستقبل أجياله , وضعوا رؤوسهم العفنة في الرمال , وبلعوا ألسنتهم القذرة , وبعد تفجير الكرادة , طاروا الى البلدان التي جاؤوا منها , لانهم يعرفون , غضبة الشعب المنكوب .. والجمعة موعدهم ..
اسئلة أهل الكرادة ....
1_ أين أختفى هيكل السيارة بعد الانفجار , لاننا لم نلحظ بقايا السيارة ..
2_ أين الاشخاص الذين نجوا من التفجير , لاننا لم نسمع بهم , ولم يتحدثوا عبر الفضائيات .. وين راحوا..
3_ ما قصة الغرفة التي في الطابق الثالث بمجمع الليث , التي لم يصلها الحريق , مع العلم أن المجمع بأكمله قد أحترق ..
4_ عند فتح تسجيل الكاميرات , لم تتضمن أية أشياء تخص قبل وأثناء الانفجار .. من مسح التسجيل ..
5_ لماذا باب سطح المجمع مغلقة , مع العلم أن السطح يحتوي على مولدات المحال في المجمع , وضرورة أن تكون الباب مفتوحة على الدوام ..
6_ وجود سيارة أسعاف قبل الانفجار , وعند وقوعه , أنتشلت مجموعة من الناس الجرحى وذهبت ..
7_ البشر الموجودين أحترقوا بالكامل , ولكن بقيت هوياتهم سليمة .. وهي أكثر من عدد الجثث ..
8_ الشارع من ساحة كهرمانة كان مغلقا , لماذا فتح قبل الانفجار بعشر دقائق
9_ هناك مجموعة من شباب الكرادة , أتصلوا بذويهم بعد الانفجار , وأبلغوهم أنهم سالمين , وتبين بعد ذلك أنهم مفقودين ولم يعودوا الى منازلهم , حتى الساعة ..
وما خفي كان أعظم ....

#فالح_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات