أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).














المزيد.....

الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).
داعش والأخوان والسلف الإسلامي يتهم المسلمين أن تقاعسهم عن إتباع سنة وفرض وشرع الرسول هما من أسباب الردة عن ريادة العالم كما كان الإسلام في عصر الرسول وخلفائه
وكأن الفصائل السابقة عايشت واقع الحياة في زمن الرسول وتمتعت في ظل شرعه وغزواته والأزمنة التي تليه بحياة هانئة سعيدة وسلام وقبول في أنحاء المعمورة بل وربما عايشت ومارست أيضا سبق الملائكة صلواتهم وسلامهم علي رسولهم....!!!!
أما عن الغالبية ممن ولدوا علي دين محمد اليوم يتساءلون في دهشة وإنكار .... من وراء الدواعش يؤدلجهم ويمولهم بالمال والرجال وبالطبع السلاح وما هي أغراض الدواعش...!!!؟ وأهدافهم ...! ولماذا يتبني الدواعش أسلوب الإرهاب والفرض والقهر ؟ولماذا يصر الدواعش علي نقاب المرأة وفرض الجزية علي المسيحيين البسطاء الذين لم تسنح لهم فرصة الهروب والفرار من جنة دولة خلافة داعش الإسلامية
بل وتسمع دائما القول المُكرر والمعاد في رتابة سخيفة عند حدوث أي عمل إرهابي ..هؤلاء لا يمثلون الإسلام ..أو فئة ضالة ( ضالة عن من عن الغرب الكافر؟ أم ضلوا وضللوا الإسلام ..؟)
بماذا ندعو ونطلق علي هكذا عبث ؟
أنه تناسخ الغباء المطلق فالدواعش هم أدلجة الثقافة الإسلامية وكل ما تفعله جماعات الإسلام من جرائم أو إرهاب أو فروض كالحجاب مثلاً تلك الأمور مذكورة في گُتب الدين الإسلامي بل ويدافع عنها عن حتي مفتي مصر السابق
http://www.maghress.com/attajdid/14462
وأيضا مفتي مصر الحالي
http://www.alnabaa.net/577698
الحجاب فرض ومذكور في الكتاب بالنسبة للإزهر أما عن الجهاد للدعوة ونشر الإسلام في المجتمعات الكافرة ليس فرض ولم يمارسه الرسول في غزواته أبداً ....!!!!؟
إذن الدواعش ..
- منهم المسلمين الذين يمارسون صحيح الدين الصالح لكل زمان ومكان في دولة الخلافة بسوريا والعراق وكل من ينتمي إلي طائفة السلف الإسلامي الذي يدافع عن حجاب المرأة كمعلوم وبإتفاق العلماء ...!!! ويعتبر من فروض الدين
- ومنهم المسلمين مع وقف تنفيذ بعض من فروض الدين كالجهاد في سبيل الله
- متي يكون الجهاد؟
‎إذا أعلن الإمام (الحاكم) النفير العام لزمهم النفير معه، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثَّاقلتم إلى الأرض..) [التوبة: 38].
‎وقال صلى الله عليه وسلم: ".. وإذا استنفرتم فانفروا" متفق عليه.
‎إذن شباب دولة الخلافة الإسلامية وكل ذئب إرهابي مسلم من الذئاب المنفردة التابعة لدين الإسلام في كل المعمورة هم ينفذون حرفياً حديث وقرآن رسول الإسلام أما دواعش ( المسلمين) مع وقف التنفيذ فهم يتبعون إمام فالصو إلا وهو مفتي الديار المصرية حيث يؤمن فقط بالحجر علي الأنثي ونزع حريتها وحق مساواتها ولا يرغب في الجهاد تنفيذا لوصايا رسوله من أجل الدعوة والجهاد كي يسود العالمين دين الإسلام ( الدين عند الله) دين الحق والرحمة والهدي بحسب زعم مؤلف الدين الإسلامي
إذن المسلم الذي يتبع القانون الوضعي هو
في نفس الوقت يؤمن أن القرآن كلام الله ..وقرآنه ويؤمن أن

‎أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].
‎( لاحظ وإولي الأمر منكم وبالنسبة لشباب الدواعش هم ينفذون حرفياً أوامر إولي الأمر )
‎ ...وأما من يدعي ...لكم دينكم ولي دين
يؤمن في ذات الوقت أن ...الدين عند الله الإسلام....
‎ اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، لِتَغْزُوا وَلاتَغْلُوا وَلا تَغْدُرُوا وَلا تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ,
http://www.aabbir.com/48512.html
الرابط يوضّح مدي إيمان مسلم بالحديث النبوي السابق قام المسلم الداعشي بقتل الوالدين ولم يقتل الوليد
والسؤال :هل دين الدواعش ( الإسلام الوسطي) مع وقف التنفيذ صالح لكل زمان ومكان؟
وما هو الحل كي يقتنع المسلمين بأن يعبدوا ما يشاءون دون فرضه كبند دستوري وشرع تستمد منه القوانين أو ثقافة جمعية للشعوب؟.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 70 سنة بكيني و 1435 سنة حجاب..!!!
- الإسلام الصحيح ...يغزو حتي بلاد المسلمين....!!
- البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).
- لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟
- بركات شهر رمضان ..المفروض عليهم.. ولا الضالين( ...آآآآمييييي ...
- تفكيك خطاب ديني ( الإسلام)..!!
- هل يموت المثلي شهيداً..؟
- البغاء والغباء ..والإيمان بإله..!!؟
- خبر كاذب..عن الله..!!
- الهوية مصريين ولكن خواجات...؟
- خواطر عن ..!!؟(التعريص في وطننا).
- السلف.. إلحاد متطرف .. أو إرهاب وإجرام..!
- عقل المؤمن..(حرث لهم)..!؟
- القديس والتنين و الأميرة....
- يا من أنتّنتُ .. مثل خلق الله..!!؟
- الحاكمْ ..( الزبالة).
- تأليه الذات..(المسلم ..مثال)..
- الحروب الإسلاموصليبية ...!!!!!
- حروب إسلاموصليبة ...!!!؟
- إستخباث الدين ..!!!(الإسلام نموذج)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).