أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.














المزيد.....

سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 19:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.
حسين الجوهرى....
--------------------------------
نشر صديق أمس السؤال التالى (((ماذا لو بقيت انا علي ايماني ولم استجب لدعواتكم ب رفض الله او انكار وجوده ماذا ساخسر علما انكم تقولون انه لا يوجد اله ولا يوجد حساب وانك عند الموت تفني وتندثر فماذا ساخسر ان بقيت في جهلي كما تزعمون. ولم اكفر به.. هل من جواب منطقي ومقنع ..؟؟)))
.
الأجابه "الخساره فادحه لك أولا ثم لنا جميعا كمجتمع للسبب التالى توضيحه".
.
أنت تعيش يا صديقى "المسلم" بشريك فى عقلك اسمه "الله". شريك غرسوه فى راسك منذ نعومة أظفارك. شريك تسلّم بانه صاحب الأمر والنهى فى كل أمور حياتك. هذا فى الوقت الذى لا قيل لك فى الواقع بالتوصل الى أحكام أو قرارات هذا الشريك الغير محدد المعالم او الصفات.
.
نتوقف هنا لحظه لبحث تصرفات الأنسان الذى يمارس حياته بدون "الشريك". هذا انسان يمسك بمفرده عجلة القياده فى كل ما يختص بشئون حياته. هو يعلم "يقينا" بأن "المعرفه" هى سلاحه الاساسى فى فهم واستيعاب القوانين والقواعد التى تسير عليها الحياه. يعلم "يقينا أيضا" بان هذه المعرفه تمكنه من تعظيم أحتمالات تحقيق أهدافه التى يختارها بنفسه وايضا تعظيم احتمالات تلافى الأخطار (حوادث, أمراض..الخ). وكأى كائن حى متحرك ذو أراده فأنها مصلحته الذاتيه التى تحركه. لكنها فى حالة الأنسان "مصلحه ذاتيه متنوره". يدرك ويعى بأن اتباعه للقاعده الذهبيه "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك" يكفل تحقيق مصالحه الذاتيه الى منتهاها. وامامنا العديد من المجتمعات الناجحه والمتحكمه فى أمورها والتى يسير أفراها على هدى القاعده الذهبيه ولا أى شىء آخر. تعاون - صمغ وغراء يلحم الأفراد مع بعضهم البعض - التزام بالكلمه والوعد - أحترام القانون السارى على الجميع - بحث مستمر عن فهم العلاقات الحاكمه لكل الاشياء اللأزمه لحياة الأنسان (شئون العلم) - استخدام العقل وليس القوه فى التعاملات - ترسيخ وأعلاء شان مبدا "اللى يقع منا أو يضعف نشيله"..الخ.
.
نعود الآن الى المجتمعات والتى تتكون لبناتها (أفرادها) من أناس يعيشون بالشريك اياه فى أدمغتهم. ويالهول مانرى. لاصمغ ولا غراء بين الناس ولا علم. فتعاليم الشريك هى "ولاؤك لى وفقط. أما الآخر فلن ينفعك فى شىء حيث انك ستموت بمفردك وسوف احاسبك بمفردك. اما العلم فلا حاجة لك به لان مشيئتى هى صاحبة الامر والنهى فى كل امور حياتك. تقرب لى وأدى الفروض التى اوجبتها وتدبر فيىما انزلته عليك". ما غرس فى راسك يا عزيزى المسلم هو خطابا دينيا صممه ونفذه بأحكام طغم من الاشرار الذين تعاقبوا علينا طوال القرون تحقيقا لمصالحهم وعلى حساب مصالح الناس. تتكون هذه الطغم الشريره من السلاطين وشركائهم من فقهاء الدين وقوميساراته. والنتيجه الماثلة أمام أعيننا اليوم هى مجتمعات مشلوله ومخترقه وبائسه يتسارع دورانها الى اسفل تجاه البالوعه. منها من ذهب وتولى والباقى فى الطريق.
.
لقد انتزعت واستاصلت هذا الشريك من رأسى وانا فى حداثة عمرى. انشات أولادى أحرارا وبأهلية كامله لتسيير امور حياتهم والنتائج مبهره. فقط أنها "القاعده الذهبيه".



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانهائية الزمان والمكان....الأثبات الذى يقوض فرضية -الخلق-.
- مربط الفرس فى المسأله المصريه.
- قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.
- السيسى...... -5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن أختيارى لدينى ...
- لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - سؤال المليار جنيه (بل وأكثر بكثير) وأجابته الشافيه.