70 سنة بكيني و 1435 سنة حجاب..!!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 22:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

70 سنة بكيني و 1435 سنة حجاب..!!!
اليوم الخامس من يوليو 2016 تمر الذكري السبعينية( 70 عام ) علي ظهور المايوه ( لباس البحر النسائي للناطقين بلغة الضاد) فقد تم تصميم مايوه بكيني (لباس البحر) الذي يسمح للمرأة بإستعراض طبيعة قوام المرأة وتقاطيعه عام 1946 عن طريق مصمم الأزياء : لويس ريارد وقامت بالعرض عارضة الأزياء : ميشلان برنارديني في حمام سباحة بباريس عاصمة النور
لم يُسمح للمرأة بإرتداء البكيني في أوروبا حتي الخمسينيات من القرن الماضي وتم معاقبة أي إمرأة ترتدي البكيني علانية سواء للسباحة أو بإرتدائه علي شواطئ البحر بفرض غرامة مالية
ممثلة الإغراء الفرنسية الجميلة بريجيت باردو كانت أول من يقوم بالدعاية للبكيني من خلال فيلميها.. تصرفات فتاة دون خجل عام 1952... و الله خلق المرأة عام 1956 وتوالت الأفلام التي تتناول الدعاية للبكيني حتي صار اليوم لباس البحر الأكثر تداول في كل شواطئ العالم الحر
عندما أصرت المرأة علي التمتع بالحرية المطلقة في أول خطواتها عند إتخاذ قرارها بإرتداء ما لا يعجب حتي الرجل لدرجة تعرضها للغرامة المالية من قبل السلطة الذكورية الحاكمة تمكنت في خلال مدة زمنية بسيطة المشاركة الفعلية في الحد من هيمنة الثقافة الذكورية علي مقدراتها وتمكنت من تغيير الفكر الذكوري البطريركي حتي صار للمرأة الحق في الترشح للمناصب السيادية التمتع بحق المساواة والإلتحاق بالمؤسسات الوطنية ( الذكورية ) كالأمن والجيش وممارسة الرياضات العنيفة بعد أن كانت حِكراً علي سي السيد مما ساعد علي إحترام الجنس الآخر وإختفاء رذيلة التحرش الجنسي وإغتصاب براءة الطفولة في تزويج صغار الإناث دون السن
الخلاصة : حرية المرأة في المجتمعات المتحررة من سلطان رجل الدين ساعدت علي تهذيب الأخلاق وليست كما تدعي الثقافة الدينية والإسلامية علي وجه الخصوص أن المرأة مجرد وعاء أو رقم ( للنُكاح ) ودون ذلك هي فاسدة ومفسدة
شاهدوا كيف تتم برمجة عقول المؤمنيين عند تفسير حديث... غالبية أهل النار من النساء ( لا حظوا اللف والدوران ..المسلم الذكر الذي يموت بطريق الحرب أو الحوادث لا نصيب له في جنة الإسلام ولا حتي في نارها)
‏https://www.youtube.com/watch?v=Iqm_gafoJTs
‏https://libral.org/vb/showthread.php?t=6059
في ثقافة العربان تم فرض الحجاب حتي علي نساء النبي حتي لا يكونوا فتنة أو يفتتن بهم الرجال أو تفتن بهن ( بالرجال) نساء الرسول وأصبح الحجاب برغبة رسول الإسلام والفكر الذكوري المستمد عن زمن الرسول فرض علي عموم المرإة المسلمة حتي اليوم برغم التطور التكنولوجي وتقنيات تصنيع بدائل أو حتي أفلام ترضي شبق الناقصين ثقافة وأدب رغم مرور ما يزيد عن ال 1435 عام من موته ( الرسول) وموت زوجاته.
والسؤال:
أيهما كانت له الريادة في صلاح وإصلاح أخلاق البشر ورقيها.... البكيني ...أم الحجاب؟
ملحوظة (ليس رغبة في أن ترتدي نساء العالمين البكيني ولكن دفاعاً عن حق المرأة إختيار ما تريده وليس فرض ما يراه ويفهمه ويفسره الذكر الجلف والناقص عقل وإرادة).

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات