أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد علي عوض - مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!














المزيد.....


مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 22:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أتطرّق إلى الفساد بكل صوَرهِ وأشكاله المتسببة به قوى المحاصصة الطائفية والإثنية، لكونه أصبح ظاهرة ملازِمة للدولة والمجتمع، ومَنْ يسأل عن عدد الفاسدين والمُفسدين عليه أن يعكس السؤال بحيث يكون سؤاله عن عدد الشرفاء والنزيهين الوطنيين ألذين يؤمنون بهوية المواطنة والإنتماء الوطني ... فمَن يقوم بعملية إستطلاع ميداني، سيجِد أنّ شريحة النجباء قِلّة قليلة قياساً بالمنتسبين لظاهرة الفساد... فقد قُلِبَتْ منظومة القيَم الأخلاقية، بحيث أصبح عنوان النزاهة والعفّة هو الإنحطاط الأخلاقي والمتاجرة بدماء العراقيين، وما حدث في الكرادة من كارثة إنسانية"هزّت العالم" إلاّ نتاج لإنهيار الوازع الأخلاقي الإنساني.
ألهَدم الإجتماعي ... القنبلة الموقوتة القادمة:
بألتزامن مع إغلاق الأندية الليلية كوسيلة وحيدة للترفيه عن الكبت الجنسي، أشاعَت ألأحزاب الشيعية ظاهرة " زواج المتعة " و " زواج المسيار " لدى الأحزاب السنيّة، للتخفيف عن المعاناة الجنسية لكلي الجنسين، وما حقيقة تلك الظاهرة إلاّ عملية بغاء بغطاء ديني! ... فماذا خلّفت تلك الممارسة الدينية اللاأخلاقية ؟ ... لقد أدَّت إلى ولادة الآلاف من الأطفال مجهولي الآباء! وحينما سيكبرون وتُمنَح لكل واحد منهم هوية الأحوال المدنية، سيدوَّن في المكان المخصص لإسم الأب عبارة ( كريم النسَب) لكونه مجهول الأب، يعني وكما يُسمّى باللهجة الدارجة (نغَل!). يا تُرى كيف ستتعايش تلك الشريحة من مواليد المتعة والمسيار مع مجتمع تحكمه تقاليد دينية وعشائرية متخلفة! ... شيء مؤكد أنها ستجد نفسها معزولة، بإعتبار أفرادها ما هُم إلاّ (نغولة)، وبألتالي ونتيجة لعزلهم من قِبل محيطهم الإجتماعي المتخلف القاسي، سيجنحون إلى عالم الجريمة كردة فعل ولإثبات وجودهم إجتماعياً!. إنّ معالجة تلك الظاهرة مرهون بالخلاص من قوى الإسلام السياسي، وبرأيي المتواضع، من الضروري إتباع وتنفيذ الخطوات التالية:
1- إلغاء زواج المتعة والمسيار، ومَن يمارسه يُلاحَق قضائياً، وتصل عقوبته إلى الإعدام.
2- إلزام النساء أللواتي أنجبنَ أطفالاً بكلتي الطريقتين، تبليغ السلطات القضائية عن الذين ضاجعوهنّ، من أجل محاسبتهم قضائياً وإجبارهم كل واحد منهم على منح إسمه ولقبه للمولود، وكل مَن يرفض ذلك ، يُلقى القبض عليه ويُحكم بالسجن مع مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة وتسجيلها بإسم الطفل المعني.
3- إغلاق مكاتب الترويج لهكذا نوع من الزواج " وهي منتشرة في المدن العراقية "، وإلقاء القبض على العاملين في تلك المكاتب وإحالتهم إلى القضاء، وإنزال العقاب الصارم بحقهم.
4- تحذير المعممين ومنعهم من إبرام عقود الزواج ألغير ضامنة لحقوق المرأة، ومَن لا ينصاع منهم يُحال إلى القضاء.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد حملة ضَم الآثار وألأهوار العراقية إلى لائحة التراث العا ...
- ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...
- النظام الإجتماعي - الإقتصادي: الجوهر ... أهداف الأداء وألتطو ...
- الناقل الوطني ... التخريب الفاضح!
- نعم ... دول الطوق العراقي تريد الخير للعراق!؟
- النفط العراقي والاستقلال الوطني
- العملة النقدية الجديدة ... ليست الحل لتقليص الكَم الورقي الن ...
- الواقع المالي الحرج ... وتردّد الحكومة باتخاذ الحلول السريعة
- التخطيط وحالة الاقتصاد العرقي
- تصاعد وتائر الاحتجاجات الجماهيرية والأزمات السياسية والاقتصا ...
- الشفافية الدولية ومكافحة الفساد
- السلطة القضائية ... الاقطاعية المُغلقَة .... وحكومة الأزمة - ...
- إنهيار الدولة ... إفلاس الدولة ... حكومة الأزمة
- ما بعد الانتصار على داعش ... المستقبل المنظور
- الطلبة المبتعثون ... وأسعار الأطاريح ... إحدى صوَر إنهيار ال ...
- و لِمَ لا يعقد العراق إتفاقية تعاون إستراتيجي مع روسيا!
- الانفصال ومقدماته ... وعفن الاتفاقيات السرية!؟


المزيد.....




- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد علي عوض - مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!