ماجدوى ألالحاد أذا,ردا على مقال,تأملات لادينية فى الإيمان والأديان السبب والأثر؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 09:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماجدوى ألالحاد أذا,ردا على مقال,تأملات لادينية فى الإيمان والأديان السبب والأثر؟

السلام عليكم:

يقول الكاتب سامي لبيب في مقاله(تأملات لادينية فى الإيمان والأديان السبب والأثر)

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=522500

يقول الكاتب سامي لبيب في مقاله اعلاه:

بدينٍ أو بدون دين سوف يعمل الناس الطيبون أعمالاً طيبة وسوف يعمل الأشرار أعمالاً شريرة وفقا للظروف الموضوعية التى تواجدوا فيها , واقول له بألحاد أوبدون ألحاد لن تتغير المعادلة فالملحدون الطيبون سيعملون اعمال طيبة والملحدون الاشرار سيعملون اعمال شريرة فما جدى الالحاد أذا؟ سيقول القانون هو الفيصل وليس الدين واقول له ايضا في عالم المتدينين القانون ايضا هو الفيصل فما زال القانون هو الفيصل في عالم المؤمنين وفي عالم الملحدين هو الفيصل,فأين الاشكالية؟ وأين الاعتراض على المؤمنين, ولماذا الاصرار على دعوتهم من جنابك الى الالحاد؟(داعش والقاعدة وتفريخاتها حالة استثنائية تنتهي ,بأنتهاء الظروف الموضوعية التي سمحت بظهورهم(اسقاط دول ومنظوماتها الامنية بكل تشكيلاتها وكل مؤسساتها من قبل قوة خارجية ,العراق وليبيا مثال)؟ ويقول الكاتب سامي لبيب في مقاله اعلاه:

يمكن القول بكل ثقة أن الأديان وسيلة الإنسان لإطلاق العنف الكامن تحت مسام جلده لينطلق بلذة وبدم بارد .. الإنسان يحمل فى داخله رغبة فى إطلاق وممارسة العنف لتقلل مسيرة الإنسان الحضارية من منسوب العنف فى داخله , ولتأتى الأديان لتطلق العنف وتفتح آفاقه بممارسة القتل والذبح ضد الكفار والمشركين والأنجاس من الشعوب الأخرى والخارجين عن الدين , فالعنف هنا ليس دفاعا عن حياة ووجود بل لذة فى فى إطلاقه وممارسته , والمفجع والخطر أن يتم تغطية هذا العنف برداء مقدس فهولاء المتوحشين مجاهدى الرب وجنوده . ووفق هذا القول الانسان الملحد يحتاج الى وسيلة(اقصد الملحد الشرير بطبعه كما صنف الكاتب سامي لبيب البشر الى صنفين,طيبين واشرار, ايضا بحاجة الى وسيلة لأطلاق العنف الكامن تحت مسام جلودهم اليس كذالك؟ أو كما يقول الكاتب سامي لبيب في مقاله اعلاه(


فهنا لابد من وجود دين يظلل ويحلل أفعالهم البشعة كهؤلاء الذين نطلق عليهم متعصبين متطرفين إرهابيون فهم الأكثر تقوى وإخلاص وغيرة على دين الله ليتحول القبح إلى جمال . وعلية الملحدون الاشرار او ذوي الطباع الشريرة ايضا يحتاجون الى من يظلل ويحلل لهم افعالهم الشريرة؟أليس كذالك ولذا وجدت الدول ذات النظام ألالحادي او لنقل للدقة نظام العلمانية(فصل الدين عن الدولة) مظلة لأعمالهم الاجرامية البشعة, ماهي تلك المظلة التي تبرر وحشيتهم واجرامهم بالطبع ليست المظلة الدينية؟ اذا ماهي تلك المظلة التي اوجدوها؟ فرض لائحة حقوق الانسان,فرض الديموقراطيات, فرض ألحريات, وبالقوة الجبرية وبالغزو وبالاحتلالات,العراق وليبيا مثال حي وليس مثال انقرض واصبح تاريخ غابر. فما الذي اختلف بين الفكر الديني وبين الفكر الالحادي؟ وما جدوى ألالحاد أذا؟لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات