|
ملاحظات ما قبل المؤتمر: حول مصائر اليسار الجذري 4
مجدي الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 1399 - 2005 / 12 / 14 - 11:13
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
تطرقت في الكلمتين السابقتين لأكثر من مثال يبين ظاهر القهر الرأسمالي، العسكري منه والاستخباري، ولعل حالة تشيلي تكشف جانباً من اندماج وتكامل المصالح الاقتصادية والفعل السياسي لرب الرأسمالية الأميركي، حيث حتمت شركات النحاس الكبرى على صانع القرار السياسي في واشنطن التدخل السافر لحماية استثماراتها وافرة الربح من السطوة الدستورية والديمقراطية للدولة التشيلية تحت حكم أليندي. وذلك وسط تنافس الحرب الباردة القاسي بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي على النفوذ الاقتصادي والسياسي في العالم الثالث، حيث تحكم في السياسة الأميركية الخوف المرضي مما عرف ب "أثر الدومينو" (domino effect) أي انتشار المد التحرري من بلد إلى آخر بعدما نجح كاسترو وجيفارا ورفاقهما من ثوريي كوبا في طعن خاصرة الامبراطورية الأميريكية بدولة "شيوعية" فاجرة التمرد.
لقد حصرت السرد في شواهد الحرب الباردة أي قبل انهيار "الاشتراكية" السوفييتية ومعسكرها، فهي الفترة التي تتقافز فيها حجج "المتطهرة" عن الماركسية بسقم البديل الاشتراكي وإمكانياته. ما دام الدليل هو البطش السوفييتي فإن رأسمالية القنبلة الذرية ليست بطهارة العذراء، بل تسوّد سجلها جرائم تُخجل فرعون موسى. أما ما سبق الحرب الباردة فحمل أثقل ودون تفصيل: استعمار طال جميع أصقاع المعمورة وحرب عالمية أولى والنازية وحرب عالمية ثانية، وما تلاها فحاضر بيننا لا يغيب، ما المأساة العراقية إلا بعض من فيض شره.
والحديث عن مهام مؤتمر الشيوعيين السودانيين الخامس لا بد من استعادة تراث الماركسيين في تحليل البناء الرأسمالي حتى لا تضيع قضية الطبقة بين سجالات اللائحة والدستور والإسم، حيث انقطع هذا الجهد بسقوط الصنم السوفييتي، وما روسيا السوفييتية إلى دولة قد خلت من قبلها الدول! من تراكم معارف ثوريي القرن العشرين ومن سبقهم ينطلق السعي ويتجدد لإدراك حاضر الرأسمالية وأحوالها ومن ثم كيفيات الاستغلال والقهر المستحدثة وما طرأ على الطبقة العاملة ومجمل التقسيم الاجتماعي من تطورات وتغييرات. هذه قضية واقعية وحاضرة إذ أن بلادنا ليست بمعزل عن حراك العالم وتقلباته بل كانت دائماً مسرحاً لمصالح دولية فاعلة ذات دوافع واجندة، وهي اليوم محمية أممية وحاملة جيوش برية من كل حدب وصوب تجمع استثمارات الشرق الأقصى ووساطة روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الأميريكية بين عبد الواحد ومني! عليه لن يكفينا الحديث عن الداخل السوداني فهو كله أصبح خارجاً تتناوشه العواصم والبلدات. الشيوعيون السودانيون بما لهم من منهج نظري وتراث "أممي" أكثر قدرة من غيرهم على هضم هذه المتغيرات ومن ثم صياغة مشروع جذري بديل ينتصر لغمار السودانيين بالخبز والحرية والسلام ويساهم في تسليح الجماهير بالوعي "غير المغشوش"؛ "دي المحريّة" في الشيوعيين ومؤتمرهم.
لعل آخر عمل ماركسي متكامل تناول الرأسمالية من وجهة نظر الناقد الثوري دون تلكؤ أو وجل أو تراجع منهزم كان كتاب لينين "الامبريالية: أقصى مراحل الرأسمالية، 1916". حتى لا تضيع مادة الكتاب في سجال "الشيوعية ماتت في بلدها" لي أن أؤكد أن عمل لينين ساهم كغيره من الأعمال ذات الطابع الايديولوجي في "تجميد" عقول كثير من الماركسيين فسلموا به نصاً كافياً شافياً يشرح ما كان وما سيكون، وقد سار التاريخ مسيرة غير التي توقع لينين. ليس هذا مما يعيب الكتاب أو صاحبه، بل مما يعيب عبدة النصوص. بين أغراض أخرى يتيح لنا عمل هذا الثوري البارع أن نستعيد الفعاالية التحليلية والسياسية لاصطلاحات ظن البعض أنها استنزفت موضوعها وفقدت حدها الجارح لأن فوكوياما قال بنهاية التاريخ البشري عند الحدود التي ترسمها الامبراطورية الأميريكية بحاملات الطائرات ومدرعات الهامر! من ناحية اقتصادية يعرف لينين الامبريالية بأنها مرحلة الاحتكارات الكبرى حيث تزيح الاحتكارات التنافس الرأسمالي الحر، وخواصها الأساسية: تركيز الإنتاج ورأس المال لدرجة نشوء الاحتكارات التي تلعب دوراً حاسماً في الاقتصاد؛ اندماج رأس المال المصرفي ورأس المال الصناعي لتكوين أوليغاركية مالية؛ تصدير رأس المال في محل التصدير السلعي؛ تكوين هيئات احتكارية رأسمالية كونية تتقاسم العالم بينها؛ اكتمال التقسيم المناطقي للعالم بين القوى الرأسمالية الكبرى. ركز لينين بحثه على تصدير رأس المال معتبراً إياه العملية التي بها تتحول الدول الرأسمالية إلى أجسام طفيلية متخمة تعيش على استغلال البلدان المستعمرة والمستضعفة. كما ميّز بين أربعة أبواب للاحتكار الرأسمالي نشأت عنها الامبريالية: أعلى درجات تركيز الإنتاج أي نشوء الكارتيلات؛ الاستيلاء على أهم مصادر المواد الخام بالنسبة للصناعات الرأسمالية؛ تطور القطاع المصرفي حتى مرحلة الاحتكارات المالية البنكية؛ السياسة الاستعمارية أي الصراع من أجل مصادر المواد الخام ومناطق النفوذ (الإعفاءات، العقودات المربحة) وتصدير رأس المال. معتمداً على تحليله للامبراطورية البريطانية وهي في طور غروبها خلص لينين إلى التعميم الآتي: الرأسمالية تشهد طورها الأقصى والأخير أي الامبريالية، وحسب التناقضات الاقتصادية والاجتماعية الكامنة فيها فإن هذه المرحلة تمثل قنطرة انتقالية وتخلقاً نوعياً يفضي إلى نظام اجتماعي اقتصادي أعلى - أي وبين قوسين (الاشتراكية). من مقاعدنا في المستقبل اللاحق للينين وزمانه لنا أن نقول أصاب عراب ثورة اكتوبر 1917 في تحليله الأولي لكنه اخطأ الاستنتاج فالرأسمالية فعلاً مرت بتغيير نوعي جسيم آلته الاحتكار الامبريالي كما وصفه، نجم عنه طور أعلى من التنظيم الاقتصادي والاجتماعي، لكن، ورغم تضحيات ومجهودات الطبقة العاملة الثورية وطليعتها، طور رأسمالي آخر اشد في بأسه وأحذق في أساليبه ضمن ديالكتيك التاريخ البشري المنهك. لهذا الدارس الصبور في هذا الشأن أيضاً ما يقدمه، فقد انتبه لقول كان انجلز قد خص به ماركس في رسالة بتاريخ 7 اكتوبر 1858 نصه: "في الواقع، البروليتاريا الانجليزية تصبح تدريجياً أكثر برجوازية. كما هو باد، تتجه هذه الأمة الأكثر برجوازية من غيرها لأن تكون لها ارستقراطية برجوازية وبروليتاريا برجوازية بجانب البرجوازية الأصيلة. بالنسبة لأمة تستغل العالم أجمع فإن ذلك يكاد يكون مفهوماً." التقط لينين هذه الملاحظة ليقذف بها في وجه معارضيه الإصلاحيين في الحركة العمالية، راصداً بفطرة ايديولوجية إحدى الديناميات الاستيعابية - في حال بدائيتها – للرأسمالية، فكتب قائلاً: "بفضل حصولهم على أرباح احتكارية عالية من فرع صناعي ما في بلد من البلدان يتمكن الرأسماليون اقتصادياً من رشوة قطاعات من العمال، ولفترة ما كسبهم إلى جانب برجوازية هذه الصناعة أو هذه الأمة ضد الأمم الأخرى. تشتد هذه النزعة في ظل الصراع بين الأمم الامبريالية على اقتسام العالم؛ هكذا تنشأ الرابطة بين الامبريالية وتيارات الانتهازية في الحركة العمالية التي ظهرت أول الأمر في بريطانيا العظمى نظراً لأن كثير من خواص التطور الامبريالي تكشفت أولاً في هذا البلد." كانت هذه هي انتباهة لينين إلى تحول أصبح لاحقاً القاعدة وليس الاستثناء في علاقة البرجوازيات بالطبقات العاملة في المراكز الامبريالية.
حلزون التاريخ جاء بما لم يتوقعه لينين. تجاوز الاقتصاد الرأسمالي أزمته الثالثة بحرب عالمية (ثانية) تم بموجبها ترتيب العالم والقوى الفاعلة فيه وفق قواعد جديدة. من رحم هذه الأزمة خرجت الموجة الثانية من الثورة الصناعية على أساس من فتوحات ومنجزات علمية تكنولوجية غير مسبوقة في تاريخ البشرية، حيث لم يعد البحث العلمي مسألة فردية يعود الفضل فيه إلى نابغون أفذاذ بل عملية مؤسسية تتحكم فيها هيئات مرموقة ومنظمة ذات ميزانيات ضخمة ترتبط بالرأسمال والانتاج الصناعي من ناحية، وبالدولة وسلطتها من ناحية أخرى. من درس الركود العظيم في ثلاثينات القرن العشرين أصبح واضحاً أن "السوق الحر" متروكاً دون تدخل إيجابي من سلطة الدول يتعرض حتماً للانتكاسات والمطبات الناجمة عن الاحتكارات الامبريالية، وبالتالي لا مناص من إحكام العلاقة بين الرأسمالية والسلطة السياسية لضمان إنقاذ الموقف متى ما كان ذلك ضرورياً، بإجراءات حمائية أو جمركية أو ضرائبية أو بالتمويل المباشر، ما يعارض بداهة إدعاءات الليبرالية الاقتصادية. هكذا نشأ الهيكل الاقتصادي لما بعد الحرب الثانية – أي نظام "بريتون وودز" – صندوق النقد والبنك الدوليين. تصديقاً لتحليل لينين بحتمية تفسخ الامبريالية البريطانية غادرت بريطانيا مقعد الامبراطور الكوني مرغمة واهنة وبنهاية الحرب العالمية الثانية كان هناك الإتحاد السوفييتي نعم، لكن كذلك الامبراطورية الأميريكية يافعة كاسرة، حيث لم تذهب الرأسمالية إلى الجحيم بل أنجبت أمة مؤمنة بربها وبمالها أعادت بناء أوروبا الأم في سنوات قلائل بمشروع مارشال. فيما يخص استئناس الطبقة العاملة في المراكز الامبريالية، تطور ما أسماه لينين رشوة قطاعات من الحركة العمالية وما وصفه انجلز بالتغيّر البرجوازي في طبيعة البروليتاريا الانجليزية إلى منهج اقتصادي متكامل، حيث تعلمت الرأسمالية من تجربة الثورة الروسية والثورة الألمانية وكذلك من صعود النازية على خلفية ركود العشرينات والثلاثينات أنه لا يمكن الحفاظ على تماسك العقد والسلام الاجتماعيين داخل المراكز الامبريالية دون إعادة توزيع منافع الرأسمالية بصورة تضمن نزع فتيل ثوريتها! تكامل هذا الغرض السياسي مع نظرية كينز (Keynes) الاقتصادية، التي أصبحت الرافد النظري لدولة الرفاه الاجتماعي. برفع مستوى معيشة الطبقات العاملة وزيادة الطاقة الشرائية لأفرادها حققت الرأسمالية أولاً الاستقرار الاجتماعي والاستئناس السياسي وثانياً مستوى عال من الاستهلاك يوازي القدرات الانتاجية المتزايدة للرأسمالية الصناعية والناتجة عن قفزات التكنولوجيا المتسارعة. لكن تأتي رياح الديالكتيك بما لا تشتهي السفن، إذ أن التطور التكنولوجي الهائل والمصاحب للنمو الرأسمالي تولد عنه نمط من الإنتاج "المعلوماتي" يفارق بوضوح نمط الإنتاج الصناعي ما قبل الحرب العالمية الثانية، من حيث اعتماده الأساسي على الآلة والمعلومة بدلاً عن العامل. النتيجة كانت أزمة مكبوتة للرأسمالية مظهرها البادي العطالة، رغم التوسع العظيم في قطاع الخدمات والذي اقترن بنشوء دولة الرفاه الاجتماعي، بمعنى أن منطق الرأسمالية الهادف إلى إحراز أفضل النتائج بأقل الجهد يؤدي إلى البطالة وبهذا لا يتسق مع "مجتمع العمل" الذي أفرزته الثورة الصناعية الحديثة وحافظت عليه دولة الرفاه. مصدر ثروة الدولة الاجتماعية القديمة كان العمل الذي تتم مقايضته بالمال، لكن التقدم التكنولوجي جعل العمل سلعة فائضة وغير ضرورية بحيث أصبح التخلص منه – أي من العمالة – باباً واسعاً للربح. لنأخذ ألمانيا كمثال، وهي الدولة التي رشحها لينين للثورة نسبة لنضوج أحوالها الرأسمالية ففجع باغتيال أشرس مناضليها في 1919، ثم مضت إلى سبيل فاشيتها حتى دكها الأميريكيون بالقنابل دكاً ليمولوا فيما بعد إعادة بناءها. في زمان معجزتها الاقتصادية (1948 – 1965) خبرت ألمانيا زيادة في معدل الإنتاج بلغت 300%، بين 1970 و1995 تضاعفت إنتاجية الاقتصاد الألماني مرة أخرى لكن على حساب شغيلتها حيث إرتفعت بالمقابل معدلات العطالة وكانت سترتفع أكثر حال استغلت ألمانيا طاقتها التقنية إلى أقصاها. وفق دراسة نشرت في العام 1993 قدر الخبير الاقتصادي لوثار شبيت ومدير شركة "مكنزي" السابق هربرت هنزلر أن بطالة بحجم 38% من القوى العاملة ستكون طبيعية إذا تم استغلال طاقة الميكنة والتقنية المتوفرة بدلاً عن العمالة البشرية. أكدت هذا الزعم دراسة أخرى لجامعة فورزبورغ (1998) حيث قدر الباحثون أنه بإمكانيات التقنية المتاحة يمكن الاستغناء عن 60% من العمالة في قطاع البنوك وأكثر من 50% من العمالة في القطاع التجاري.
هذه واحدة من المعضلات التي تواجهها الرأسمالية في مركزها، بالرغم من ونتيجة غير مباشرة لهيمنتها التامة على المجال العام عبر آليات السوق التي جعلت من كل مفردات الحياة سلعة وموضوعاً للدعاية، من الزعماء السياسيين وحتى توابيت الموتى، وأحالت بالتوازي الإنسان الواعي العاقل إلى كائن مستهلك غافل.
#مجدي_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العدالة الانتقالية
-
ملاحظات ما قبل المؤتمر: حول مصائر اليسار الجذري 3
-
ملاحظات ما قبل المؤتمر: حول مصائر اليسار الجذري 2
-
ملاحظات ما قبل المؤتمر: حول مصائر اليسار الجذري
-
المؤتمر الوطني حزب وطبقة
-
ما بعد التجمع
-
نموذج المركز ضد الهامش و الصراع الطبقي في السودان
-
ماهية فوضى الغوغاء
-
حفظ السلام
-
بصدد خصخصة السياسة
-
بصدد خصخصة الدولة
-
في ضرورة الماركسية و المهام العالقة
-
سلم تسلم
-
بصدد الدين -الوطني- و السلطة -الإستعمارية-
-
النخبة و الطبقة في الصراع السياسي السوداني
-
صناعة الحرب و السلام
-
في الإستعمار و الدولة الوطنية: تعليق على بعض من تراث عبد الخ
...
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|