محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 04:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* لن تخرسوا أصواتنا مهما فعلتم !
هؤلاء الحمقى الذين اخترقوا صفحتي على الفيس وهكروها ، يظنون أن في مقدورهم إخراس صوتي !
مساكين ! يظنون انهم بحرماني من 5000 صديق لبعض الوقت ، سيخرسون صوتي، ويحجبون كلماتي عن ملايين قرائي في المنتديات والمواقع المختلفة . لا تحلموا ! فصوتي أقوى من آلاف أصواتكم ! وكلماتي إن لم يكن كلها فمعظمها أو أهمها على الأقل ، ستظل خالدة في عقول الباحثين عن الحقيقة المعرفية ، أما كلماتكم وأفعالكم فلن يكون لها مكان حتى في قمامات التاريخ !
في الحماقة !
شاهينيات
1257- كلما أوغلت أمة في التخلف والحماقة كلما أوغلت في التدين وطرق التدين وبشكل خاص ما هو سلبي في الدين وليس في ما هو إيجابي فيه ، كالدعوة إلى المحبة ، وأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى . والتقوى هي العمل الصالح والرقي بالسلوك الإنساني وحسن المعاملة والأمانة ومحبة الآخرين وعدم الإساءة إليهم حتى لو اختلفوا معك دينيا وفكريا .
ويمكن تقبل عكس القول أيضا ، أي كلما أوغلت أمة في التدين وطرق التدين بكل ما فيهما من سلبيات كلما أوغلت في الحماقة والتخلف . انظروا إلى الحماقات التي تشاهدونها على شاشات التلفزة لأطفال في سن ثلاث سنوات فما فوق يؤدون الصلاة على الشاشة ! وكأنهم تناقلوا الدين والتدين عبر المورثات حتى وهم في أرحام أمهاتهم ،فجاءوا يا سبحان الله مؤمنين بالفطرة والغريزة ويعرفون الله وأركان الدين وطقوس التدين ،ولا يستبعد أن نرى طفلا في المستقبل القريب يؤم مصلين في مسجد ، وآخر يلقي خطبة عصماء من على منبر ،وما أكثر المنابر .
أيها الناس لا تتفاجأوا إذا ما وجدتم أن هذا الطفل في المستقبل يمكن أن يجز حتى رؤوس أقرب الناس إليه لاتهامه لهم بعدم الإيمان . التربية تبدأ من بيوتكم . فربوا أولادكم على المحبة شريطة أن لا تربط المحبة بالدين ، وكأنه لا يمكن لإنسان أن يحب إلا إذا كان متدينا أو تابعا لدين ما .. لكثرت ما تردد من أغان على قنوات الأطفال في محبة رمضان غدا أطفال كثيرون دون شك يظنون أن رمضان هو الله !!!
سامحونا !
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟