سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل خمس سنوات ، تم شراء اجهزة كشف المتفجرات ، ضمن صفقة الأسلحة التي تقوم بها الحكومة العراقية ،بكلفة اكثر من ستين مليار دينار عراقي، اعلما ان كل الصفقة سعرها الأصلي يساوي 10 مليار دينار، فالجهاز الواحد سعره الأصلي فقط 10 دولار ، لكن شركة المسؤول الحكومي في عهد المالكي ادخل تلك الأجهزة الى العراق بمبلغ 60 الف دولار،
سجلت هذه الصفقة ضمن صفقة الفساد في الحكومة العراقية، لكن الغريب في الامر ان القضاء العراقي ، ولجنة النزاهة العراقية بعد التحقيقات حول الصفقة المشبوهة ، تبين لهم ان كل الأجهزة غير صالحة للعمل ولا تكشف عن أية متفجرات ،كان هذا في سنة ألفين وسبعة ، ومع ذلك استخدمته السلطات الأمنية بأمرٍ من المالكي ، لكي لا يفضح أمرهم، والآن تفجيرات الكرادة ، ودماء الشهداء في رقبة المالكي والمسؤولين العراقيين . فهم السبب الاول والرئيس فيها. والاغرب من كل ذلك أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي ،اليوم ،بعد خمس سنوات من التفجيرات المستمرة ،بسحب تلك الأجهزة من كل الدوائر الأمنية والخدمية.جميعهم اياديهم ملطخة بدماء الشعب العراقي.
اللعنة علينا وعليكم يا افسد حكومة على وجه الارض!!!!
علما ان الشركة البريطانية المتهمة بالصفقة أخذت عقوبتها، وغرمت بمبلغ ضخم ،لكن قتلة الشعب العراقي لا يزالون على سدة الحكم. متى نراهم وحبل المشنقة يلف حول رقبتهم؟.
ذلك اليوم سيكون عيدا وطنيا للشعب العراقي.
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟