أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف مانجستو - الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (2-2 )















المزيد.....

الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (2-2 )


شريف مانجستو

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استكمالاً لماسبق طرحه من إجابات لأسئلة الإعلامى -يسرى فودة للرئيس السيسى ..نبدأ وما توفيقى إلا بالله :
=السؤال الرابع - لماذا اخترتَ أن تتجاهل التسريبات التي خرجت من مكتبك واستصدرتَ قرارًا من النائب العام بتجريم تناولها إعلاميًّا؟ أم أننا في عينيك شعب لا يستحق المعرفة؟ ألم تعترف أنت عمليًّا بصحتها عندما قدمتَ اعتذارًا رسميًّا عن إهانة والدة أمير قطر التي وردت في سياق أحد تلك التسريبات؟ أم أننا في عينيك شعب لا يستحق الشرح؟ إن لم تكن ضخامة بعض مما جاء في سياقها - من مثل محاولة طمس الأدلة في طريقة إخفاء الرئيس السابق، أو إطلاع مسؤولين في دولة أجنبية على أمور سيادية حتى قبل إطلاع الشعب عليها - كافيةً لتقديم اعتذار، قد يقبله الشعب وقد لا يقبله، فما الذي يكفي؟
- الإجابة : هذه التسريبات لم يتم إثبات صحتها من عدم صحتها حتى الآن . فهذا الامر يحتاج لتحقيقات قضائية تقوم بها الأجهزة الرقابية بالدولة ،وهذا بالتأكيد سيكون مع أجهزة دول خليجية صاحبة مصلحة فى كشف الحقيقة الخاصة بتلك التسريبات . وأنا لا أستطيع أن أُحدد صدق شىء من عدمه إلا بتحقيقات و نتائج لتلك التحقيقات . بالإضافة إلى أن الرئيس السيسى ليس من سلطته استصدار قرارات من النيابة العامة المصرية . فتلميح حضرتك بأن القضاء المصرى يخضع لوصاية الرئيس أمر مرفوض ، ويُشكك فى نزاهة القضاء المصرى التى يتغنى بها أنصارك هذه الأيام ، والتى تغنى بها الإخوان المسلمون سابقاً . أما بخصوص اعتذار السيسى لأمير قطر ، فهذا الاعتذار لم يأتى فى سياق التسريبات كما تقول ، ولكن جائت فى سياق إهانة الإعلام لوالدة أمير قطر ، وهذا ما أعلنته الصُحف والمواقع المصرية والأجنبية . فمصر دولة تحترم علاقاتها مع الآخر ، حتى وإن كان الآخر يتعمد تدمير شعوب بأكملها ، وينشر جيوشاً من البلطجية والمرتزقية باسم الدين لتفتيت الشرق الأوسط !!. وبخصوص الرئيس المعزول محمد مرسى الذى تشعر بالأسى على طريقة اختفائه ، فأؤكد لك أن فى سياق ثورة شعبية و تجمهرات بالشارع احتفالاً بالتخلص من جماعة الشر الإخوانية ، ومع غضب خارجى وتحديداً أمريكى -قطرى -تركى بسبب انهيار مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وفى سياق تهديدات من جماعات إرهابية بإخراج الزعيم الإخوانى محمد مُرسى . كان من الأفضل التحفظ عليه قليلاً حتى تهدأ الأمور ولايتم استغلال مكانه ويتم الزج بعناصر إجرامية ويتم توجيه سلاحهها ضد الجيش وتحدث مجازر .وهذا لاحظناه فى أحداث الحرس الجمهورى ، فوجدنا من يتاجر بدماء الشباب واستخدام شعارات دينية لشحن الشباب المُغيّب باسم الشريعة والشرعية الربانية . وعموماً الرئيس المعزول حىٌ يُرزق وملامحه السينمائية تظهر أمامنا يومياً ، وإشاراته البهلوانية داخل القفص . فأرجوا أن تستمتع بنظراتك إليه ، لكى لا تشعُر أنك محروم من رؤية البدر إبّان اكتماله .أما بخصوص تدخل الأجانب فى أمورنا السيادية ، فهذا أمر مردود عليه .فمصر التى كانت تركع تحت أقدام البيت الأبيض ، أصبح أصغر جندى فى الأمن المصرى يقوم بتفتيش وزير الخارجية الأمريكية .وأصبحنا فى وضع مرموق عسكرياً بعدما قمنا بتنويع مصادر السلاح من معسكر الشرق وبُلدان من الاتحاد الأوروبى . وبالطبع تلك الصفقات يتم الحديث عنها أمام الرأى العام ، وحتى المعاهدات التى تقوم بها الحكومة المصرية مع الشركات العملاقة بشأن المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها فى مصر ، يتم الحديث عنها أمام الجميع وأمام وسائل الإعلام . وأقدم لحضرتك مفاجأة قد تصيبك بالفرح والسعادة ، وهى أن المشروع النووى المرتقب تم الاتفاق على قرض مُيسّر من روسيا ، ولن يُضيف أى أعباء على المواطنين ، وهذا الأمر تم الإعلان عنه أمام الشعب بدون مواربة أو تدليس . وبالمناسبة أحد الأحزاب اليسارية عقد ندوة فى إحدى مُدن الصعيد وقال أن القرض لا يُشكل عبأ على الموازنة العامة ، وللأسف رجع الحزب فى طرحه بعد ذلك بأسابيع قليلة ، والسبب فى ذلك أمور سياسية لا داعى لذكرها الآن !!.
= السؤال الخامس - مع كامل احترامنا لشعوبها واعتزازنا بأهلها، لماذا قبلتَ التعاون مع أنظمة دول عربية أنت تعلم أنها سعت منذ اليوم الأول إلى خنق الثورة المصرية الحقيقية ونقلتْ - بتنسيق مع أعداء الثورة في مصر - خطوط المواجهة إلى ملاعبنا نحن حتى صارت سن الرمح في الثورة المضادة؟ لقد كانت مصر عبر التاريخ في معظم الأحيان لاعبًا أساسيًّا مؤثرًا في ملاعب الآخرين، فكيف يقبل أي وطني - ناهيك عن أن يساعد على - أن تتحول بلاده إلى ملعب لكل من هب ودب؟.
- الإجابة : مصر تتعامل مع كُل الدول باتزان وفقاً لظروف الوضع الراهن . فالدولة المصرية بعد 30 يونيو مختلفة جداً عن ما كانت عليه قبل 30 يونيو . فمصر التى رفضها البعض بسبب مواقف الجيش والشعب الباهرة فى إسقاط مشروع طائفى ، يسعى لفرض صيغة إقليمية على الجميع فى الشرق الأوسط ، ولم يقف بجوار مصر فى محنتها التالية لثورة 30 يونيو إلاأشقائها العرب فى الخليج . وتحديداً المملكة العربية السعودية . وبالمناسبة أنا ضد الوهابية السعودية على طول الخط ، وأرى الدور الذى تلعبه السعودية إقليمياً فى غاية الخطورة والخُبث ، حيث شاركت السعودية فى تحطيم سوريا وتحطيم اليمن وتحطيم العراق . ولكن القيادة المصرية استفادت من الدعم السعودى فى وقت الأزمة وذلك مقابل الدعم المصرى لها سياسياً فى مواجهة المُخطط الصفوى القادم من كهنة طهران . وبالفعل مصر دخلت فى شراكة مع السعودية فى العديد من المشروعات ، وقامت مصر بدعم التحالف العربى لتحرير اليمن من قبضة الحوثى ، وكانت مشاركة مصر رمزية ، وكان الهدف من ذلك الدعم هو منع تسلل أى عناصر إيرانية عند حدود باب المندب وتقوم بتهديد مصر بحرياً ، ودور مصر فى حماية مياهها الإقليمية ومجالها الاستراتيجى واجب النفاذ .زائد أن مصر رغم كُل المشروعات التى قامت بها السعودية فى مصر والوعود التى قطعتها السعودية مع مصر من أجل بناء جسر الملك سلمان ، والذى سيربط القارة السمراء بالقارة الآسيوية ، إلا أنها تملك حرية التصرف . فوزير الخارجية المصرى زار بغداد مُنذ أيام وقام بتقديم رسالة دعم للجيش العراقى الذى يخوض حرب مصيرية ضد داعش ، والجيش العراقى بالطبع لا يلقى ترحاب من الرياض . ومصر أيضاً مع عودة الجيش السورى لسابق عهده ، ولا تتحدث مصر عن إسقاط بشار الأسد مثلما تتحدث السعودية . بل الذى أراد أن يفتت سوريا و يُرسل ميليشياته من التكفيريين والإرهابيين ، هو الرئيس المعزول الذى كُنت تبكى على اختفائه !!. وأرجوا من حضرتك أن تعلم أن مصر هى التى تواجه بحسم كل أعداء الثورة ، فالجيش والشُرطة يواجهان الإرهاب الذى زرعته دول عربية باعت ضمائرها لصالح الرجعية والتخلف والمخطط الامريكى الشيطانى .فالحرب على الإرهاب تُعتبر هدف من أهداف الثورة .
= السؤال السادس- لماذا لا ترى حلًا لمصر التي أرهقتها الديون المتوارثة إلا في مزيد من الديون؟ أي تركة سنترك للصغار ولأبناء الصغار؟ ولماذا تقتطع من ميزانية هزيلة في مجالات الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية وخلق فرص العمل بينما تزيد في رواتب الجهات التنفيذية والأمنية والقضائية وفي منافعهم؟ وكيف لا تقتدي من زعامة جمال عبد الناصر، الذي لا تخفي إعجابك به، إلا بقتل الحياة السياسية والمدنية وبمصادرة المجال العام وبالقضاء على الإعلام الحقيقي؟ لماذا تخاف من الكلمة الحرة؟
- الإجابة : أزمة الديون بالفعل تُشكل خطراً على مستقبل الأجيال المصرية القادمة ، وأنا أتصور أن الدولة المصرية تقوم بسد الدين الخارجى بشكل مُنتظم وخدمته بدون أى تأخير . ولكن دعنى أؤكد أن دولة مثل مصر خرجت من ثورتين بدون سياحة وبدون استثمار وبدون قُدرة تصنيعية قادرة على انتشال المجتمع من غيابات الفقر والجهل والمرض . زائد ان مصر مُحاطة بحزام من الصراعات الإقليمية فى ليبيا وفلسطين المُحتلة وفى العمق الشامى فى دمشق وفى الجنوب فى أديس أبابا وفى اليمن التعيس ( السعيد سابقاً ) . ماذا تنتظر من دولة خرجت من التاريخ البشرى فى عهد مُبارك وفى عهد الإخوان ؟، ماذا تنتظر من دولة تحارب الإرهاب والفساد فى وقت واحد ؟.أنا لا أبحث عن مُبرر لهذه القروض وأرى معظمها عبأ على أجيال قادمة فعلاً ، ولكن هُناك قروض مُيسرة والهدف منها بناء مستقبل للوطن فى مجال الطاقة والتصنيع الشامل . وأنا أرى فى سياقٍ متصل أن الدولة المصرية استطاعت أن تخلق مُناخ جيد للاستثمار ، وذلك بتوفير الطاقة و بتوفير شبكة طرق ممتازة ، وذلك لربط المجتمعات السكانية بالمجمعات الصناعية ، أرى أيضاً توجّه يستحق التقدير بخصوص تنمية سيناء وشرق قناة السويس ، فهذه المشروعات ستوفر فرص عمل للعاطلين و ستُزيد من الدخل القومى ، مما يجعل البلاد فى ازدهار . فالقروض ليست للاستهلاك المحلى بالشكل الكامل ، ولكنها للاستثمار البنّاء . فالشركة الروسية المسئولة عن مشروع الضبعة النووى ستحصل على فوائد القرض بعد 6 سنوات من تشغيل المُفاعل ، فهذا ليس عبأ بإذن الله .أما بخصوص ميزانية الصحة والتعليم فأنا أتفق معك تماماً . فينبغى على الدولة والبرلمان أن يركزا على ملف العدالة الاجتماعية ، لأن التحرر الإنسانى من نير الفساد والتطرف الدينى والقمع ، لن يتحقق فى ظل غياب عدل اجتماعى حقيقى . فسنغافورة مثلاً استطاعت أن تُصبح فى المُقدمة بسبب الاهتمام بالصحة والتعليم ، ونحن بالتأكيد نبحث عن تلك العدالة الناجزة . وبخصوص ميزانية القضاء والامن فالأمر به مُبالغة إلى حدٍ ما .فلقد قرأت فى هذا الشهر الفضيل ، العديد من القرارات التى صدرت من المجلس الأعلى للقضاء ، ثم اكتشف أن معظم تلك الأخبار مكذوبة . فالحرب على الدولة مشتعلة منذ 30 يونيو . والتخطيط لإحداث فتنة اجتماعية بين أفراد المجتمع آخذ فى التصعيد . ولكن أنا أرفض أى تمييز بين الوظائف على أساس القرب أو البعد من خدمة السُلطة . أما جُزئية الحُريات السياسية والمدنية والإعلام الحقيقى ، فأنا أتفق ان هُناك حالة موت حقيقى للسياسة فى مصر . والدولة ليست هى المسئولة وحدها عن هذا الموت . فالإرهاب يلعب دور بشع فى لفظ الناس للسياسة . والأحزاب الضعيفة التى استقرت فى غرفها المُغلقة و قبلت أن تلعب دور هامشى ، بل و أُصيبت بداء التصريحات اليومية و الاعتراضات على كُل شىء واختلاق أزمات لكُل شىء ، وهى غير قادرة على فعل أدنى شىء إلا الكلام والتنظير . يا سيدى مُعظم الأحزاب تلك تُعانى من انقسامات داخلية بين الجيل القديم والجيل الحديث . يا سيدى مُعظم قادة تلك الاحزاب لا تقبل آراء مُخالفة لهم . ومعظم آرائهم تأتى بدون مناقشة القواعد الحزبية أبداً . وأحياناً تجد حزباً يخرج بتصريحات عنترية ضد الدولة ، وذلك لعدم إثارة سُخط شباب الحزب عليه !!!. يا عزيزى الدولة ارتكبت أخطاء فى ملف الحُريات وتحديداً فى قانون التظاهر ، والذى تسعى الحكومة لتعديله حالياً ، مع وجود أصوات داخل البرلمان تُنادى بمناقشة القانون من أجل تعديل بعض بنوده بما لا يجور على حق العامل الذى يريد أن يصرخ نتيجة أوجاعه التى يُعانى منها من تغوّل صاحب العمل . وبما لا يجور على حق المواطن الذى يريد أن يتظاهر دفاعاً عن الحق الاجتماعى والاقتصادى ، وبما لا يُعطّل مصالح البلاد أو أن يكون مطيّة لتيارات إرهابية . أما بخصوص التضييق الإعلامى فهذا غير موجود بالشكل الكبير كما تُريد أن تصوره . لأن السيسى يتم سبه وقذفه أناء الليل وأطراف النهار على مواقع التواصل الاجتماعى ، وانظر ماذا حدث فى أنقرة حينما أغلق لفترة موقع تويتر . السيسى تم شتمه وسبه أمام نقابة الصحفيين فى مظاهرات الأرض . رئيس مجلس إدارة الأهرام الدكتور - أحمد النجار يتخذ موقف مناهض أحياناً لمواقف السُلطة الحاكمة . أُنظر إلى بعض الصُحف اليومية والمقالات التى تتهم السيسى بالخيانة و بيع الأرض والعرض . هُناك بعض البرامج تتحدث عن أخطاء النظام . ولكن لا أُنكر أن مساحة الحُرية الإعلامية تقلّصت نسبياً بسبب الحالة السياسية فى البلاد ، وعلى السُلطة أن تراجع مواقفها حيال هذا الأمر .
= السؤال السابع - لماذا اخترتَ أن "تُطمئن" الإسرائيليين أولًا على اتفاقك مع مسؤولي دولة عربية في ما يخص قطعة من أرض الوطن؟ حتى بافتراض أنك تؤمن حقًّا بأنها ليست مصرية، لماذا لم تعرض الأمر على شعبك أولًا؟ ولماذا لم تقدم لنا ما يفحمنا؟ من ذا الذي اقترح أولًا تلك الفكرة اللوزعية؟ وإن كان للسعوديين حق فضغطوا عليك، لماذا لم تدعهم إلى حوار علني ودّي أو حتى في محكمة؟ ولماذا انزعجت حكومتك عندما حكمت محكمة بحقك أنت في أرضك؟ إذا كان نظام عربي يرى الآن من مصلحته أن يلتحق بمعاهدة كامب ديفيد بأثر رجعي، فلماذا يكون ذلك على حساب لحم مصر ودمها؟ وإذا كنت أنت مقتنع حقًّا بأن الحل الأمثل في ظل منطقة كاملة يُعاد صياغتها، وفي أتون ما يصفه رجالك بـ"حروب الجيل الرابع والخامس والسادس"، هو الارتماء في أحضان الجيران فإن قاموسي هنا يعجز عن الكلام.
- الإجابة : مصر لم تطمئن إسرائيل ، ولكنها أخبرت إسرائيل . وبالمناسبة فى تقرير بصحيفة نيويورك تايمز فى 1982 والمقال مشهور ومعروف ، كانت إسرائيل تضغط على أمريكا بألا تستعيد السعودية جزيرتى ( تيران وصنافير ) . وإخبار إسرائيل بالأمر بسبب معاهدة كامب ديفيد ، والتى تخلّص الجيش المصرى من بنودها بانتشاره الكامل فى كُل أراضى سيناء . فمصر لم تعد تابعة لأحد كما ذكرت . فمصر التى كانت شبه دولة أصبحت دولة لها تأثير دولى و إقليمى ، وعليك أن تسأل الألمان الذى تعمل لديهم عن دور مصر فى محيطها الإقليمى بعد 30 يونيو .بالإضافة إلى أن الاتفاقية كانت اتفاقية تفاهم ، أى أن البرلمان المصرى والبرلمان السعودى عليهما أن يصدقا على هكذا وثيقة . وتلك الاتفاقية جائت وفقاً لفهم الحكومة ،على أساس أنها من أعمال السيادة . والبرلمان المصرى بدوره سيقوم بمناقشتها ومناقشة البنود ، ودراسة كُل الآراء الخاصة بتلك الاتفاقية ، وفحص الخرائط والوثائق من جميع الأطراف . ولجأ البعض للقضاء وصدر حُكم ببطلان الاتفاقية ، ثم لجأت الدولة إلى الطعن على حكم المحكمة فهذا حقها بدون شك . والقضاء سيفصل فى النهاية فى هذه القضية ، وأنا أثق فى حُكم القضاء واحترمه ، وحتى من رفعوا القضية ضد الدولة عبّروا عن سعادتهم بالحُكم ، وهذا مُخالف لما حاولت أن تُلمّح به فى سؤالك الرابع ، والذى ذهبت إلى أن السيسى يضغط على القضاء لإصدار قرارات أو أحكام ، وللأسف لم تُقدم دليل على ذلك سوى الكلام المُرسل . وأخيراً بخصوص قضية ( تيران وصنافير ) أرى أن السُلطة أخطأت لأنها لم تطرح ما لديها للرأى العام بخصوص هذا الشان ، بل وتكاسلت . وهذا ما قاله السيسى منذ أيام . حيث طلب من الحكومة توضيح الأمر للرأى العام ، مع تركيزه على احترام مؤسسة القضاء و أحكامها .



#شريف_مانجستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (1-2)
- المكارثية فى مصر
- دونالد ترامب والمعسكر الديمقراطى
- و انتصر القضاء المصرى على ثورة الشك
- جماعة الإخوان المسلمين و بئر الخيانة
- مصر أكبر من أى ميليشيا
- انقلاب حماس الدموى بعيون مصرية
- أحزاب المعارضة المصرية تحتضر
- الشعب المصرى و الثقافة الاستهلاكية
- عن المُستشار هشام جنينة أتكلم
- معاناة المرأة فى عصر الخوف
- راشد الغنوشى يتخلى عن الحاكمية لله
- فقه الاضطهاد
- مصر ستتقدم ولابد
- البناء والهدم فى نظام السيسى
- الخطر
- ثورة الضمير الإنسانى


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف مانجستو - الإجابات السبعة لأسئلة يسرى فودة (2-2 )