أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.














المزيد.....

قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 21:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصتنا وقصة الأديان "السماويه" فى سطور.
حسين الجوهرى..
---------------------------------
1- "اليهوديه". تتمحور هذه الديانه برمتها حول القاعد الذهبيه "اعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك". ظل ذلك محصورا ومطبقا داخل "قبيلة" العبرانيين والتى أستمرت حتى اليوم مجموعه مغلقه لا يستطيع أحد من خارجها "الدخول" اليها. أحدث تطبيق القاعده الذهبيه أمرين: الأول يتعلق بالفرد. فالألتزام بالسير فى هدى القاعده الذهبيه فيه خدهه لمصلحة الفرد الذاتيه (والتى تصير متنوره فى هذه الحاله) حيث تتعاظم احتمالات تحقيق الفرد للاهداف التى يختارها. أما الأمر الثانى فهو يتعلق بالجماعه حيث ينتج عن هذا الألتزام لحمة وتماسك (صمغ وغراء) بين الأفراد يمكنهم من تحقيق أهدافهم الجماعيه. تعاون - تكافل - تضامن - التزام بالكلمه والوعد - أحترام القانون السارى على الجميع - بحث مستمر عن فهم العلاقات الحاكمه لكل الاشياء اللأزمه لحياة الأنسان (العلم) - استخدام العقل وليس القوه فى التعاملات - ترسيخ وأعلاء شان مبدا "اللى يقع منا أو يضعف نشيله"..الخ. والنتائج فى غنى عن التعريف.
..
2- "المسيحيه" كل ما فعله السيد المسيح هو كسر الانغلاق العبرانى وجعل القاعده الذهبيه مبدءا كونيا (universal) لتصير مزايا تطبيق القاعده الذهبيه التى سبق توضيحهها متاحه لعموم الناس. وهنا ايضا فالنتائج جلية أمام أعيننا وفى غنى عن التعريف.
..
3- "الاسلام". لاقاعد ذهبيه ولا دياولو. ولاء الناس لفوق "وبس". الآخر ده مش حينفعك لأنك حتموت لوحدك وحتتحاسب لوحدك. أسمع الكلام وطبق الأركان الخمسه لتصير من الناجين. النتيجه لا صمغ ولا غراء يلحم الناس بعضهم بالبعض. بل العكس صار الآخر غريبا يخشى منه ولا يؤتمن. وثانيا مصلحه ذاتيه أزاى يعنى؟ هوه انت البعيد فى أيدك اى تحكم على حياتك؟ ده كله بالمشيئه واحكامها وفقط لان لها السياده على احكام قوانين السبب والنتيجه. وهنا فالنتائج تحتاج الى تعريف وتعريف ثم مزيدا من التعريف.
كانت الأمور ماشيه الى حد ما وقت ان كانت الاقتصاديات صحراويه وزراعيه حتى وصلنا الى العصر الحديث. أقتصاديات صناعه ومعلومات أحدثتها مجموعات المسيحيين واليهود "نتيجة تطبيقهم للقاعده الذهبيه" بمعارفهم المتراكمه والتى كانت تترجم بصفة مستمره الى أدوات. فجاه وجد المسلمين (ناطقى العربيه منهم على وجه الخصوص) أنفسهم مشلولى القدره على تلبية أحتياجاتهم. طوال الفتره الأخيره تولدت آمال فى النفوس تتلوها آمال أخرى ولكنه دائما الفشل يتلوه فشل آخر. الجهل يعم وكذا الفقر والمرض والفساد والااخلاقيات المتزايدة التردى والقمامه والضوضاء وكل نقيصة أخرى يتخيلها الأنسان. الآن وقد عرفنا السبب فما علينا الا استئصاله من العقول وبلا تلكؤ او هواده.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى...... -5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن أختيارى لدينى ...
- لكى نوقفهم عن -الأستهزاء بعقولنا-.


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - قصتنا وقصة الأديان -السماويه- فى سطور.