أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حسب القناة الفرنسية ( 24)، أو داعشية حسب ( البي بي سي) البريطانية والدعم الأميركي لها !!!














المزيد.....

الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حسب القناة الفرنسية ( 24)، أو داعشية حسب ( البي بي سي) البريطانية والدعم الأميركي لها !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الشهر الماضي تم تقديم كبشي فداء على الطريقة الاستعمارية التقليدية القديمة الفرنسية والبريطانية، باقالة رئيسة تحرير القناة البريطانية، وإقالة أحد رؤوساء القناة الفرنسية (24)، بوصفهما محابيين أو منحازيين للنظام الأسدي ضد الثورة السورية !!!

ما يهمنا في ها السياق طرد الأخ الجزائري رئيس أحد الأقسام العربية في قناة (24) ، لكونه منحازا علنا للخطاب (الديماغوجي العرويوي الشعبوي النضالوي البعثي الشعاري الزائف المعادي للاستعمار والصهيوينة!! لتشابه بنية التجربتين الديماغوجية الشعارية (البعثية السورية والجزائرية )، حيث الخطاب النضالوي المناهض (للاستعمار)، يغلف منظومة أكذب نظامين عرببين في ادعائهما النضالي، بوصفهما (مناهضين متهافتين هرما وشيخوخة للاستعمار والصهيونية متمثلين بالبعث الأسدي وجبهة التحرير الجزائرية البوتفليقية التي لا زالت جسديا على قيد الحياة ) قبل وراثة هذه المنظومة العروبية الشعارية فارسيا من قبل إيران، وتحول قبلة القومية العربية الثورية إلى طهران...

حيث أصبح بوتفليقة (الجثة ) رمزا لهذا الميراث العروبي النضالي المناهض للامبريالية ، كوريث للجثة الأسدية الكريهة، بمثابته الوريث النضالوي الأبشع لكل أشكال الطاغوتية الطغيانية ليس عربيا وإسلاميا فحسب، بل وعالميا وانسانيا، التي أراد الانكليز والفرنسيون أن يلقوا بكل ثقل وميراث بشاعة عبئهما الاستعماري الثقيل عن كاهلهما لهذه الأنظمة المساماة معادية للاستعمار، لأنهم لا يستطيعون أن يتحملوا إعلاميا وحضاريا حتى ولو استعماريا العبء الوحشي الثقيل للأسدية التي أعلنت عن استعدادها لا ستقبال كل مساجين ( الغرب وأميركا ) لتربيتهم وإخضاعهم وكسر إرادتهم في الكرامة والحرية بالنيابة عن مستعمريهم الغربيين والأمريكيين ...

كنا منذ تجربتنا الإعلامية مع هذه القنوات في بداية أيام الثورة السورية نشعر بمدى رفض (البي بي سي) لحضورنا على قناتهم تجنبا لظهورهم بمظهر المكرهين على الحيادية بين الناطقين باسم النظام والناطقين باسم اثورة، وذلك قبل تمكنهم من انتاج التمثيل الرسمي للمعارضة الناطقة بخطابهم ورؤيتهم ، وابعادنا نهائيا عن القناة البريطانية منذ الشهور الأولى للثورة بما فيها اعتماد أساليب ( البلطجة الرخيصة والسافلة الأسدية )، وذلك بأن يتفقوا معك على موعد، ثم لا يرسلون من يرافقك إلى الموعد كالعادة ...!!! وهذا ما حدث مرات عديدة !!!!

لا نريد مقارنة (قناة 24 الفرنسية) بذات درجة الانحيازه الفاضح والرخيص مع القناة البريطانية المفترض أنها ذات تاريخ عريق، وإن استخدمت (قناة 24) ذات الأساليب الرخيصة بإعطائنا تسجيلات فارغة لحوراتنا لنشرها على صفحاتنا على الفيسبوك ، وذلك لعدة مرات كما كنا قد تحدثنا من قبل ...لكن نريد أن نشير من خلال هذه المقارنة، إلى وحدة الهدف بابعاد الناطقين باسم الثورة عن الاعلام، وذلك قبل تمكنهم من تحضير ممثلي المعارضة الرسمية المطلوبة (سياحيا للمؤتمرات ) الدولية عند الطلب ..

القناة الفرنسية ( 24) ظنت أنها حلت المشكلة بابعاد مسؤول (نضالوي جزائري ) عن القناة كالعادة نحو خصومها وطنيا، رغم أن المسؤول الاعلامي الجزائري، ربما يكون هو أقل الكادر الإعلامي في القسم العربي (عصبوية نضالوية وطنية إيرانية مقاومة لاهوتيا وطائفيا وزعبرة ..) رغم تورطه في الجرم المشهود مع قناة (الميادين الطائفية الشيعية الفارسية) التي وصف فيها ابن ثورة المليون شهيد الجزائرية، ثورتنا السورية بأنها (صهيونية) تقودها أمريكا ...لكن مع ذلك اختير هذا الرجل ككبش من قبل ادارة القناة لأنه العدو الأسهل للتضحية به، بينما خلايا حزب الله وميشيل عون ، والبعثيون الصداميون التونسيون والمغاربة من تلاميذ المدرسة (الارتزاقية العطوانية، يملأون مسامات القسم العربي في قناة (24 ) ، التي تم التضحية بقربان جزائري افتداء لباقي عصابات إيران وحزب الله وميشيل عون ....

نتمنى أن يكون هذا التوجه المعادي للثورة السورية قد توقف، و أن يتوقف هذا الانحياز الفاضح للوحشية الأسدية البربرية، وأن تكون الاجراءات الأخيرة، ليست مجرد اجراءات شكلية نحو أفراد موظفين، بل عنوانا لمراجعة نقدية جدية من قبل قنوات كبرى لدول عظمى كفرنسا وبريطانيا نحو تطلعات الشعوب في الحرية والكرامة ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حسب القناة الفرنسية ( 24)، أو داعشية حسب ( البي بي سي) البريطانية والدعم الأميركي لها !!!