أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بختيار حريري - رسالة الى اختي العزيزة نادية مراد














المزيد.....

رسالة الى اختي العزيزة نادية مراد


بختيار حريري

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 20:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



طلبتِ في نداؤك الاخير الموجه للامم المتحدة وقادة العالم محاكمة قادة داعش في محاكم دولية مختصة بحكم ما اقترفوه من جرائم بحق الايزييدن في سنجار وبقية مدن العراق ..
اختي العزيزة ..
الامير الاعور الراوندوزي السابق الذي اقترف هو الآخر الجرائم بحق اجدادك الايزيديين وجيرانهم المسيحيين عام 1832.. يتجسد الآن في شخصية ومواقف مسعود البارزاني الذي ينوب عن الدواعش في كردستان .. وجميع الشرفاء في العالم يعرفون ويدركون ان الامير الكور الجديد البارزاني هو من اتفق مع اشقاء الامير الأعور من الدواعش بالتنسيق مع السلطان العثماني الجديد.. المستر رجب طيب اوردوغان ومن يدور في فلكهم من مجرمي الموصل من امثال اثيل النجيفي واخيه اسامة المشتركين في التخطيط للجرائم البشعة التي طالت اقربائك وذويك وبقية الضحايا في المدن الاخرى من الشبك والمسيحيين واهالي الموصل الشرفاء ..
ومن الضروري ان نطالب معك بتقديمهم ايضا للمحاكم اسوة بالدواعش لكي يكونوا عبرة للآخرين ممن اساؤوا استخدام السلطة وانخرطوا في مؤامرات ضد شعوبهم من اجل البقاء في كرسي السلطة..
يا اختي نادية ..
توقفتُ عند تصريحات و تخرصات الوزيرة السابقة( جنار عبدالله) والقيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني التي تبجحت بتحليلاتها وادعت انكم (أي الايزيديون) قد استفدتم من ممارسات الدواعش واصبح العالم يعرفكم ويتضامن معكم وهي بهذا الموقف الساذج واللاانساني قد اعتبرت جرائم الدواعش مفيدة وضرورية لتحقيق الشهرة والسمعة.. واكاد اجزم انها بهذا التعبير تتحدث عن نفسها.. كما يقول علماء النفس.. بحكم اغتيال ابيها القيادي في الحزب الديمقراطي على يد المجرمين الاسلاميين الذين فجروا في صباح العيد الدامي صالة استقبال الشهيد سامي عبد الرحمن ومن معه ابيك المناضل عبدالله الذي تقطعت اوصاله في ذلك التفجير الارهابي وكان مما تلاه اعطاؤك دوراً قيادياً في الحزب الديمقراطي لاحقاً..
ان كان تحلينا لشخصيتك صحيحاً وينطلق مستندا على هذه المعلومة .. وهذا ينطبق عليك .. ونكرر عليك وحدك .. ليس من حقك تعميمه على الآخرين .. لانه فقط الفاسدون من امثالك يستندون على هذه الرؤية ويتفاخرون بالجرائم ويحللونها كفضائل ويجعلوها من الايجابيات كما فعلت جنار وهي تتحدث عن جرائم الاغتصاب بحق الايزيديات في سنجار .. دعينا نقول لها معك.. اننا نطالب اليوم بمحاسبة كل من ساهم في دعم الدواعش ومن سهل الامر لهكذا سياسيين فاشلين من امثال جنار عبدالله حفيدة الامير الاعور الراوندوزي وخادمة الامير الاعور الجديد سيدها البارزاني المشرف على اعدادها وتكوينها اللاانساني كاننا لسنا في مدارج الثورة الكردية وقيمها التي سفحت الدماء الكثيرة على صخورها من اجل التحرير والكرامة الانسانية ..بل في مبغى تتراقص فيه جنار بمعزوفة الفناء على موت السنجاريات واغتصابهن.. فرحة بنشوة الشهرة .. انها شهرة العـ..هـ..ر في زمن الامير الاعور الجديد يا شقيقتي نادية ..
بختيار حريري.. اوائل/ تموز/2016



#بختيار_حريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء وحديث مهم عن اوضاع سهل نينوى وسنجار
- هامبورغ مهاجمة المتطرفين الاسلاميين للمتظاهرين المسالمين


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بختيار حريري - رسالة الى اختي العزيزة نادية مراد